أوباميانغ راحل عن دورتموند فمن هو أقوى المرشحين لخلافته؟
٢٩ يناير ٢٠١٨
بات الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ قريبا جدا من مغادرة فريق دورتموند، حيث تجري آخر اللمسات لرحيله. أمر قد يصب في مصلحة دورتموند المحتاج إلى إعادة ترتيب أوراقه على أكثر من صعيد. فمن هو خليفة أوباميانغ المحتمل في دورتموند؟
إعلان
تقارير إعلامية متطابقة تشير صباح اليوم الاثنين (29 يناير/ كانون الثاني 2018)، إلى أن بوروسيا دورتموند الألماني وأرسنال الانجليزي توصلا إلى اتفاق حول صفقة المهاجم بير إيمريك أوباميانغ، وذلك غداة تقرير لصحيفة "بيلد" أورد بأن الفريق الإنجليزي مستعد لرفع عرضه لضم المهاجم الغابوني.
وحسب وسائل إعلام ألمانية وبريطانية معا، فإن الشق المالي للصفقة تمّ توضيحه. فحسب صحيفة "رور ناخشتن" في عددها الصادر صباح الاثنين جرى اتفاق بين الطرفين حول مبلغ 65 مليون يورو، بينما تحدثت قناة "سكاي سبورت" و"بي بي سي" الانجليزيتين عن مبلغ 68 مليون يورو.
ويأتي هذا الاتفاق، في وقت، على ما يبدو ذاق فيه الفريق الألماني ذرعا من تطورات ملف أوباميانغ الذي يريد انتزاع رحيله بأي شك من الأشكال مع تراجع درجة الولاء لديه للقميص الأسود والأصفر.
هذا التطور شعر به منذ مدة طويلة مشجعو الفريق الذين هاجموا اللاعب الغابوني ببوابل من صافرات الاستهجان في مباراة السبت الماضي أمام فرايبورغ ضمن منافسات الأسبوع العشرين لمنافسات البوندسليغا، والتي أخفق فيها المهاجم في التهديف أيضا.
ومن مصلحة دورتموند الذي انتزع التعادل بشق الأنفس يوم السبت، لينتهي اللقاء بهدفين لكل فريق، إقفال ملف أوباميانغ في أسرع وقت ممكن. فمن جهة، ميركاتو الشتاء سيقفل بعد يومين فقط ورغبة المهاجم الغابوني في الرحيل لا نقاش فيها. ومن جهة أخرى مشاكل صاحب المركز السادس عديدة، ولهذا تفضل إدارة النادي الآن شطب بعض منها من على قائمة التحديات والتركيز على ما تبقى من أهداف موضوعية كالتأهل إلى أحد المراكز المأهلة لأوروبا ليغ بعد أن تبخر حلم الدوري والكأس وقبله الاقصاء المبكر من دوري الأبطال.
بيد أن السؤال المطروح الآن، من سيحل مكان أوباميانغ؟ في هذا الإطار تردد بقوة إسم أوليفيه جيرو مهاجم أرسنال، وتبنأ الكثيرون بمقايضة بين الفريقين ضمن صفقة أوباميانغ. غير أن جيرو رفض الانتقال إلى دورتموند، حسب موقع كيكر الألماني.
في المقابل، أدخلت صحيفة "رور ناخشتن" صباح اليوم الاثنين اسما جديدا على لائحة التكهنات، ويتعلق الأمر بالفرنسي أنتوني موديست، صاحب نجاحات كولونيا الموسم الماضي، قبل أن ينتقل إلى الدوري الصيني.
وفي أكثر من مناسبة وأمام وسائل إعلام مختلفة، سارع الفرنسي إلى التأكيد بأن قلبه لا يزال في كولونيا، حيث "كان يفضل البقاء". وكان موديست قد طلب فعلا بالبقاء مقابل رفع أجره لما اعتبره مكافأة على جهوده التي ساهمت في قيادة الفريق إلى المركز الخامس. غير أن إدارة الفريق قررت في نهاية المطاف بيعه لفريق تيانجين غوانغيان مقابل 35 مليون يورو، في صفقة تاريخية لفريق كولونيا.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.