شركة "أوبر" لخدمة سيارات الأجرة تضيف إلى أحدث إصدارات تطبيقها للهواتف الذكية خاصية "سرية" جديدة تثير القلق.
إعلان
أشار موقع متخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شركة "أوبر" أضافت إلى أحدث إصدارات تطبيقها لاستدعاء سيارات الركوب بالأجرة عبر الأجهزة الذكية خاصية جديدة دون أن تشير إلى وجودها، رغم أنها يمكن أن تدفع ببعض المستخدمين إلى التخلي عن التطبيق خوفاً على خصوصية بياناتهم.
وبحسب التقرير، فإن شركة "أوبر" تجمع حالياً بيانات المكان الذي يريد المستخدم الوصول إليه "منذ لحظة تلقي طلب استدعاء السيارة من المستخدم وحتى مرور خمس دقائق على الوصول إلى الوجهة النهائية ومغادرة الراكب للسيارة".
كما ذكرت الشركة في بيان إن الخاصية الجديدة تستهدف تحسين خدمة الوصول إلى الراكب في مكان وجوده وتوصيله إلى المكان المطلوب، بالإضافة إلى تحسين عوامل الأمان بالنسبة للراكب. ويقوم تطبيق "أوبر" بتخزين ما تسمى "بيانات الموقع المتعلقة بالرحلة" طوال فترة الرحلة، ابتداء من استدعاء السيارة وحتى نهاية الرحلة، حتى عندما يكون التطبيق يعمل في الخلفية، أي لا يتعامل معه المستخدم مباشرة. كما أن التطبيق يقوم بجمع البيانات عندما يتفاعل مستخدم معه لإيقاف أي سيارة أجرة، أو للمقارنة بين الأسعار أو حتى لتحديث البيانات، وكذلك بعد انتهاء الرحلة.
ونقل موقع "بي سي ماغازين" المتخصص عن متحدثة باسم "أوبر" القول: "نحن نفكر دائماً في الطرق التي تتيح لنا تحسين الخدمة، سواء من خلال تبادل معلوماتنا لتحديد أفضل مواقع الوصول إلى الراكب في أي شارع .. تحديد الموقع هو جوهر خبرة أوبر". هذا ويمكن للمستخدم إيقاف هذه الخاصية من خلال الدخول إلى إعدادات التطبيق، سواء كان يتم استخدامه عبر أجهزة تعمل بنظام التشغيل "آي أو إس" أو "أندرويد". لكن "أوبر" تحذر من أن وقف تشغيل هذه الخاصية "ستحد من قدرة المستخدم على استخدام خصائص معينة" في التطبيق. في الوقت نفسه، فإن وقف هذه الخاصية على هاتف المستخدم لا يعني منع الشركة من الاستمرار في جمع المعلومات عن المكان من خلال الجهاز الخاص بالسائق.
يذكر أن التطبيق الجديد الذي صدر الشهر الماضي هو أول تحديث لأشهر تطبيق في مجال استدعاء سيارات الأجرة الخاصة في العالم منذ أربع سنوات، ويشمل تحديثات تم التوصل إليها من خلال دراسة الروتين اليومي للمستخدمين. كما يقدم التحديث المزيد من الخيارات وفقاً للمكان الذي يريد الراكب الوصول إليه.
ر.ض/ ي.أ ( د ب أ)
معرض باريس للسيارات ـ غابت لمبورغيني وحضرت فيراري
تشارك أغلب الشركات المصنعة للسيارات في معرض باريس للسيارات هذا العام بسيارات كهربائية وأخرى هجينة. وتصر شركات أخرى مثل بنتلي وفيراري ومرسديس على النزول إلى الصالون بسياراتها الرياضية وبمحركات فائقة القدرة.
صورة من: NetCarShow.com
تحتفل شركة أوبل بعرضها الأول لسيارتها الكهربائية امبيرا. سيارة أوبل الكهربائية الأولى التي يمكنها قطع مسافة 400 كيلومتر دون الحاجة إلى إعادة شحن.
صورة من: GM Corp
دخلت شركة بي إم دبليو BMW منذ مدة طويلة سباق المنافسة على صناعة السيارات الكهربائية. النسخة الجديدة من سيارتها i3 تقطع مسافة 300 كيلومتر دون الحاجة إلى إعادة شحن بطارينها بدلا من 190 كلم فقط.
صورة من: BMW AG
لم ترسل شركة فولكسفاغن VW هذه المرة سيارة تعمل بالديزل إلى معرض باريس للسيارات، بل عملت على تقديم دراسة ونموذجا لسيارة كهربائية اقتصادية تسمى I.D. وتعمل هذه السيارة بعشرين بطارية ومن المحتمل أن تنزل إلى الشارع في عام 2020.
صورة من: Volkswagen
بورش أرسلت للصالون الباريسي سيارتها من طراز Panamera 4 بمحرك بثماني أسطوانات V8-Biturbo. بقوة تصل إلى 550 حصان. ويمكن تزويد السيارة بمحرك هجين (محركين بنزين وكهربائي) تصل قدرته إلى 462 حصان.
صورة من: Porsche AG
شركة مرسيدس هي الأخرى تشارك بسيارة كهربائية. كما يريد صناع مرسيدس عرض دراسة في الصالون لسيارة كهربائية تقطع مسافة 500 كيلومتر. ولعشاق السرعة عرضت مرسيدس سيارتها AMG GT C Roadster التي يعمل محركها بالبنزين.
صورة من: Daimler AG
ولأن المعرض يقام في مدينة باريس، فلا يمكن تصور عدم مشاركة شركات السيارات الفرنسية. فشركة سيتروين مثلا، شاركت بطراز CXPerience الفائق الروعة. يذكر هذا الطراز بالطراز القديم لسيتروين دي إس Citroën DS الذي كان يعرف بالسيارة "الآلهة".
صورة من: Citreon
أما شركة بيجو، فشاركت بسيارة بيجو 5008 متعددة الأغراض، التي يصل طولها إلى 4,64 متر.
صورة من: Peugeot
سكودا عرضت سيارتها رباعية الدفع من طراز كودياك، التي عرضت العام الماضي في معرض جنيف الدولي للسيارات كنموذج أولي فقط. سكودا تابعة لشركة فولكسفاغن، وهي سيارة من جمهورية تشيكيا.
صورة من: Skoda
يبدو أن جناح فولكسفاغن هو الأكبر بين كل الشركات. ويضم الجناح سيارة بنتلي الانكليزية الأصل، الألمانية التصنيع، فهي إحدى بنات شركة فولسكفاغن أيضا، دخلت الصالون بطراز 12 S. لكن سيارة لوموبرغيني الايطالية، وهي إحدى السيارات التابعة لفولكسفاغن أيضا لم تدخل الصالون هذا العام.
صورة من: Bentley
إذا لم تظهر لومبورغيني في المعرض، فإن منافستها الايطالية فيراري عرضت طراز أبيرتا بمحرك V12 وبقوة 800 حصان. كما ضموا للمحرك الأصلي محركا كهربائيا لتصل قدرة السيارة إلى 963 حصان...
صورة من: NetCarShow.com
وبعيدا عن السرعة والسيارات الكبيرة جاءت تويوتا كالعادة بسيارة ذات محرك هجين. هذه المرة أرسلت الشركة اليابانية طراز FCV Plus. إعداد :هنريك بومه / عباس الخشالي