1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوروبا تنفذ عقوباتها على صادرات النفط الإيرانية وطهران تتحدى

١ يوليو ٢٠١٢

أعلن وزير الخارجية البريطاني أن العقوبات الأوروبية ضد إيران تظهر تصميم الاتحاد الأوروبي على "تكثيف الضغط الدبلوماسي" على طهران التي دعاها إلى "التعاون". وقالت إيران إنها على استعداد لمواجهة آثار العقوبات الأوروبية.

ARCHIV - Ein iranischer Wachmann steht am 28.09.2011 vor dem petrochemischen Komplex Mahshahr in der Provinz Khuzestan im Südwesten des Iran. Seit gut sieben Jahren schon streitet die internationale Gemeinschaft mit dem Iran um das Atomprogramm Teherans. Nun sucht die Europäische Union das Öl als Waffe gegen den Iran einzusetzen. Vom 1. Juli an gilt ein Stopp für alle Öllieferungen aus dem Gottesstaat. Foto: ABEDIN TAHERKENAREH dpa (zu dpa-KORR: «EU setzt die Ölwaffe gegen den Iran ein» vom 26.06.2012) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "عقوبات نفطية لا سابق لها دخلت حيز التنفيذ" اليوم الأحد (1 يوليو/ تموز)، مضيفا "أنها الإجراءات الأقسى التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي حتى الآن ضد إيران، وأنها تظهر تصميمنا الفعلي على تكثيف الضغط الدبلوماسي على الحكومة الإيرانية".

وأشار هيغ إلى أن إيران أصبحت الآن "أمام خيار، إما أن تواصل إخفاء المسائل الحاسمة وتخضع لعقوبات مشددة وعزلة دولية متزايدة، أو يمكنها أن تبدأ بالتعاون جديا عبر بحث اجراءات تكون مستعدة لاتخاذها حول برنامجها النووي"، داعيا طهران إلى "العودة لطاولة المفاوضات عبر إبداء استعدادها لإنجاح الدبلوماسية". وحذر هيغ من انه في حال لم تغير إيران موقفها فان "الضغط" على هذه الدولة "سيواصل تزايده".

جانب من مفاعل نتنز النووي الايرانيصورة من: picture-alliance/ dpa

وفي ظل عدم إحراز تقدم حول برنامج إيران النووي، فرض الاتحاد الأوروبي اعتبارا من اليوم الأحد حظرا شاملا على مشتريات، لكن أيضا نقل النفط الإيراني الذي لم تعد تضمنه شركات التأمين الأوروبية. وبموازاة ذلك أقنعت الولايات المتحدة عدة زبائن آخرين لإيران، لا سيما من الدول الاسيوية بخفض وارداتها من النفط الإيراني. وتشتبه الدول الكبرى بوجود شق عسكري للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما تنفيه طهران، وتطالبها بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.

إيران تتحدى الإجراءات الغربية

لكن إيران رفضت الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على صادراتها النفطية ابتداءامن اليوم، وقالت إنها على أتم الاستعداد لمواجهة آثار العقوبات بمخصصات من الاحتياطات الأجنبية التي تبلغ 150 مليار دولار. وقال وزير النفط الإيراني رستم قاسمي إن النفط الإيراني لا يزال يباع في الأسواق الدولية وان مستورديه سيكونون اكبر الخاسرين إذا تسبب الحظر في زيادة الأسعار.

ومن المرتقب عقد اجتماع للخبراء في 3 تموز/يوليو الجاري في اسطنبول بين إيران ومجموعة دول 5+1 التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في محاولة لإحراز تقدم في هذا الملف. وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت في 18 و 19 حزيران/يونيو في موسكو انتهت بدون إحراز أية نتيجة.

علي باغري، مفاوض ايراني في مؤتمر صحفي بموسكو ( 18 يونيو)صورة من: REUTERS

واشنطن تشيد بالحظر الأوروبي

وأشاد البيت الأبيض بالاتحاد الأوروبي لوقف واردات النفط الإيراني إلى دوله السبع والعشرين اليوم الأحد، وقال إن طهران أمامها فرصة في المحادثات التي تجري هذا الأسبوع لإحراز تقدم فيما يخص بواعث القلق الدولي بشأن برنامجها النووي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان "ترحب الولايات المتحدة بوقف الاتحاد الأوروبي كل واردات النفط الإيرانية وغير ذلك من العقوبات على صناعة النفط الإيرانية التي بدأ تطبيقها بشكل كامل اليوم."

وأضاف "هذا القرار الجماعي من الدول السبع والعشرين الأعضاء بالاتحاد الأوروبي يمثل التزاما جوهريا إضافيا من جانب حلفائنا الأوروبيين وشركائنا بحثا عن حل سلمي يبدد قلق المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني."

وقال "أمام إيران فرصة لإجراء مفاوضات جادة تبدأ بمحادثات على مستوى الخبراء تجرى هذا الأسبوع في اسطنبول ويتعين عليها اتخاذ خطوات ملموسة نحو حل شامل يعالج بواعث قلق المجتمع الدولي بخصوص الأنشطة النووية الإيرانية."

( م أ م/ رويترز/ أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW