أوروبا مهددة بموجة كورونا ثالثة..تحذير من منظمة الصحة
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠
فيما يستمر عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد في الارتفاع رغم القيود في كثير من الدول الأوروبية، حذر مسؤول كبير من منظمة الصحة العالمية أوروبا من موجة ثالثة، إذا ما "تقاعست" عن القيام بما يجب.
إعلان
توقع ديفيد نابارو مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بفيروس كورونا موجة ثالثة من الجائحة في أوروبا في أوائل عام 2021، إذا كررت الحكومات ما قال إنه تقاعس عن القيام بما يلزم لمنع الموجة الثانية.
وقال نابارو في مقابلة مع صحف سويسرية نشرت اليوم الأحد (22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020) "لم تعمل (الحكومات) على إقامة البنية التحتية اللازمة خلال أشهر الصيف بعد السيطرة على الموجة الأولى". وأضاف نابارو، وهو بريطاني الجنسية أخفق في الفوز بمنصب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في عام 2017، "الآن نواجه الموجة الثانية. إذا لم تعمل (الحكومات) على تجهيز البنية التحتية اللازمة فستكون لدينا موجة ثالثة في أوائل العام المقبل".
وشهدت أوروبا انخفاضا لفترة وجيزة في معدلات الإصابة التي عاودت الارتفاع مرة أخرى حاليا،فقد أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني اليوم الأحد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت 15741 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في غضون 24 ساعة. وبحسب المعهد، يقل هذا العدد عما تم تسجيله قبل أسبوع بإجمالي 1206 حالات؛ حيث تم تسجيل إجمالي 16947 إصابة جديدة بالفيروس يوم الأحد الماضي. وسجل المعهد أعلى مستوى لحالات الإصابة يوم الجمعة الماضي بإجمالي 23648 حالة إصابة.
وأوضح المعهد اليوم أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا بلغ حتى الآن 918 ألف و269 حالة إصابة، وارتفع عدد الوفيات إلى إجمالي 14022 حالة وفاة، ويزيد هذا العدد على ما تم تسجيله أمس السبت بإجمالي 138 حالة وفاة. وبحسب تقديرات المعهد، تعافى من الفيروس حتى الآن نحو 603 آلاف 800 شخص.
أما في بريطانيا فقد ارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى نحو 1,5 مليون حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الأحد بتوقيت لندن، وذلك بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرغ للأنباء. وأظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات في البلاد جراء الإصابة بمرض "كوفيد19-" الناجم عن الإصابة بالفيروس، وصل إلى 54 ألفا و721 حالة. وتم الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا قبل نحو 42 أسبوعا.
ع.ج/ م.س (رويترز، د ب أ)
كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة
أشادت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا بفضل روح الإبداع التي تعمل بها القارة ضد فيروس كورونا. نظرة إلى أمثلة على ابتكارات أنقذت حياة الكثيرين من الجائحة أو على الأقل خففت الضغط على أنظمة الصحة الضعفية أصلا في تلك البلدان.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
أجهزة تنفس مبتكرة
في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
حلول رخيصة
فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. "الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه" من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله.
صورة من: Prof. Vincent Sembetya
دفعة الابتكار في السنغال
طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى.
صورة من: Seyllou/AFP
"الدكتور كير" يتولى التواصل مع المرضى
وحتى الروبوت الصغير "الدكتور كير" هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه "الدكتور كير" بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم.
صورة من: Seyllou/AFP
جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
صورة من: DW/T. Filate
نماذج مزركشة
قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
تسريحة الشعر كورونا
بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: " بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية"، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس.
صورة من: Donwolson Odhiambo
تغذية صحية حتى البيت
وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة.
صورة من: DW/P. Musvanhiri
إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي
بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
تتبع الوباء
في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.