أوروبا وإيران يرغبان في فتح صفحة جديدة من العلاقات
٢٨ يوليو ٢٠١٥أعلنت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران لن يساهم في تحسين العلاقات الثنائية فحسب، بل سيمتد إلى عموم المنطقة. وقالت السياسية الأوروبية "نريد تعاونا وثيقا في كل المجالات بدلا من المواجهة. وأضافت أن الاتفاق النووي ليست النهاية، بل بداية عملية جديدة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في المؤتمر الصحفي المشترك في طهران اليوم الثلاثاء (28 تموز/يوليو 2015) إن إيران والاتحاد اتفقا على بدء محادثات بشأن قضايا متنوعة. وأضاف "ستجرى محادثات رفيعة المستوى بين إيران والاتحاد الأوروبي بشأن قضايا مختلفة من بينها التعاون في مجال الطاقة.. وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب والقضايا الإقليمية".
بيد أن موغيريني أضافت أن تنفيذ الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والقوى العالمية الست في فيينا يوم 14 يوليو/ تموز "يعتمد على الإرادة السياسية لكل الأطراف المعنية.. تنفيذ الاتفاق سيمهد الطريق أمام تعاون أوسع بين إيران والغرب".
وأكد المسؤولان على أن مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي يعتبر موضوعا إستراتيجيا بالنسبة للجانبين. وقال ظريف في هذا السياق "إن الإرهاب لا يشكل خطرا إقليميا فحسب، بل يهدد الدول الأوروبية أيضا. ولهذا ينبغي على الجانبين أن يكافحا معا هذا الخطر".
ح.ع.ح/ أ.ح (رويترز، DW)