أوزيل خسر رهانا فأصبح شبيها بقائدة منتخب أمريكا النسائي
١٨ يوليو ٢٠١٩
أقدم الألماني مسعود أوزيل نجم أرسنال الإنجليزي على تغيير قصة ولون شعره عن طريق "نيولوك" أثار سخرية حتى أقرب الناس إليه. وأصبح شكله يشبه الأمريكية ميغان رابينو، حسبما يقول على الأقل زميله أوباميانغ.
إعلان
من جديد يثير النجم الألماني مسعود أوزيل (30 عاما) الجدال ولكن لسبب يتعلق بمظهره وليس بالسياسة. ففي معسكر أرسنال التدريبي في الولايات المتحدة، راهن أوزيل زميله الفرنسي أليكساندر لاكازيت على أن تصيب كرته عارضة المرمى أولاً، لكن لاكازيت هو من كسب الرهان، وقال أوزيل "لقد خسرت تحدي العارضة".
ومن يخسر الرهان عليه أن يقوم بشيء ما. ولذلك قبل مباراة أرسنال مع بايرن، جاء أوزيل إلى ملعب التدريب في لوس أنجيليس بشعر أشقر اللون وأقراط في أذنه ونظارة لونها وردي. وبدا مثل الأمريكية بطلة كأس العالم للسيدات ميغان رابينو وقال وهو يضحك "هكذا هي الحياة".
وانتهت المباراة بفوز أرسنال 2-1، فجر الخميس (18 يوليو/ تموز) وكاد أوزيل أن يسجل بمظهره الجديد هدفا في مرمى زميله السابق بالمنتخب الألماني مانويل نوير، حارس بايرن.
وفي شبكات التواصل الاجتماعي انتشرت بسرعة البرق تدوينات وتغريدات ساخرة من النيولوك الخاص بأوزيل ووضع مستخدمون لتويتر وغيره صورا له بجانب صورة قائدة منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم النسائية ميغان رابينو، التي فازت مؤخرا مع منتخب بلدها بكأس العالم في فرنسا. وكان من أسرع من سخروا من الواقعة النجم الغابوني بيير امريك أوباميانغ، زميل مسعود أوزيل في أرسنال.
ليس هذا وحسب فهناك من الألمان من شبه مسعود أوزيل بنجم الغناء الشعبي الألماني الشهير هاينو، الذي يكبر أوزيل بنصف قرن فعمر هاينو هو 80 عاما بالتمام والكمال.
ص.ش/ع.ج.م
أوزيل ـ "عازف ليل" رمى مزماره بسبب صورة مع أردوغان
بعدما ساهم في تربع ألمانيا على عرش كرة القدم وفي صنع أمجادها الرياضية، فجر مسعود أوزيل قنبلة اعتزاله اللعب دوليا مع "المانشافت"، وسط جدل كبير على خلفية صورة له مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. مسيرة أوزيل الكروية في صور
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundesregierung/G. Bergmann
الطفل المعجزة
في فترة طفولته، حمل مسعود أوزيل قمصان عدة أندية كروية في مدينة "غيلزنكيرشن" الألمانية، التي ولد فيها، ثم لعب بعد ذلك لمدة خمس سنوات برفقة فريق "روت فايس إيسن". في سنة 2005 انضم أوزيل إلى فريق شالكه، وفي 2009 لعب مع المنتخب الألماني تحت 21 سنة وحصل معه على بطولة أوروبا.
صورة من: Imago/Team 2
التألق دولياً ـ البداية من جنوب إفريقيا
سنة 2008 انتقل "عازف الليل" إلى فريق فيردر بريمن، بسبب خلافات بشأن تجديد عقده بين فريق شالكه، ووالد مسعود أوزيل (مصطفى)، الذي كان آنذاك وكيلا لأعمال ابنه. لكن صاحب القدم اليسرى جلب اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، بعدما قدم أداء رائعا في مونديال جنوب أفريقيا 2010، حيث انتقل أوزيل إلى ريال مدريد، الذي لعب معه ثلاث سنوات، ليحط الرحال بعدها في فريق أرسنال في صفقة بلغت 50 مليون يورو.
صورة من: Imago/Sven Simon
نموذج للاندماج
سنة 2010 فاز مسعود أوزيل بجائزة "بامبي" الإعلامية الشهيرة كمثال ناجح للاندماج. في نهاية 2007 تنازل أوزيل عن جنسيته التركية، بيد أنه لم يخف أبدا فخره بجذوره التركية. سنة 2016 نشر مسعود صورا لرحلة حج في مكة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
بطل القلوب
هنأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (الصورة) مسعود أوزيل، على الانتصار الذي حققه منتخب "المانشافت" على نظيره التركي، في مباراة برسم التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أوروبا 2012. وبعد مونديال البرازيل 2014 تبرع أوزيل بمكافأة الفوز لصالح الأطفال البرازيليين، الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية، وهو ما جعل صانع الألعاب ينال استحسان الكثير من الناس، كما زار أوزيل الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bundesregierung/G. Bergmann
صانع الفرص بعد ميسي
شارك مسعود أوزيل في جميع مباريات المنتخب الألماني (سبع مباريات) في رحلته نحو الفوز بكأس العالم 2014، حيث يُعد صاحب القدم اليسرى الساحر ليس فقط صانع ألعاب منتخب "المانشافت"، بل أيضا حلقة وصل مهمة بين المدرب يواخيم لوف وباقي اللاعبين في المنتخب. كما نجح أوزيل في مونديال البرازيل 2014 في الحلول ثانيا بعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأكثر لاعب يخلق الفرص.
صورة من: picture-alliance/GES/M. Gillar
الصورة المثيرة للجدل
ليست المرة الأولى ( مايو/أيار 2018)، التي يتم فيها تصوير مسعود أوزيل برفقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ سبق وظهر أوزيل مع أردوغان، غير أن صورته الأخيرة مع الرئيس التركي، قبل انطلاق مونديال روسيا أثارت الكثير من الاهتمام. وفيما أنتقد البعض أوزيل لدعمه حاكم سلطوي، أتهمه البعض الآخر بعدم الولاء لألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Presidential Press Service
كبش فداء لفشل المانشافت؟
في مونديال روسيا ودع منتخب "المانشافت" البطولة من الدور الأول، وهو ما اعتبر أكبر إخفاق في تاريخ مشاركات المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم. على إثر ذلك أعتبر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم راينهارد غريندل، أن صمت أوزيل بخصوص قضية لقائه مع أردوغان أثقل كاهل المنتخب. تصريحات غريندل قوبلت بانتقادات من الوسطين السياسي والرياضي أما أوزيل فقد أعتبر أنه يتم استخدامه كـ"كبش فداء".
صورة من: picture-alliance/Photoshot
"ألماني عند الفوز ومهاجر حال الخسارة"
في بيان مثير للانتباه، على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أعلن مسعود أوزيل (29 عاما) في ( 22 يوليو/تموز 2018) اعتزاله اللعب رسميا مع المنتخب الألماني. أوزيل الذي لعب 92 مباراة مع "المانشافت" وسجل 23 هدفا وساهم في صنع 40 هدفا، كتب قائلا: "أنا ألماني عندما نفوز، ومهاجر عندما نخسر". الكاتب : شوماخر إليزابيث/ر.م