أوغندا تعلن عن تفش لفيروس إيبولا وأول حالة وفاة منذ 2019
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢
أعلنت وزارة الصحة الأوغندية عن تفش جديد لفيروس إيبولا في البلاد، بعد تسجيل حالة وفاة هي الأولى منذ سنين. وقالت السكرتيرة الدائمة لوزارة الصحة ديانا أتوين في تصريح صحفي إنه تم تسجيل حالة وفاة في منطقة موبيندي وسط البلاد.
إعلان
سجلت وزارة الصحة الأوغندية اليوم الثلاثاء (20 أيلول/ سبتمبر 2022) أول حالة وفاة في البلاد نتيجة الإصابة بفيروس إيبولا شديد العدوى منذ عام 2019، معلنة تفشي المرض في منطقة موبيندي وسط البلاد.
وأضافت أن المصاب كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وإسهال وآلام في البطن وكان يتقيأ دما. وكان قد تلقى علاجا في بادئ الأمر من الملاريا.
وقالت الوزارة عبر تويتر، مستخدمة اختصار لمرضفيروس الإيبولا(اي في دي) إن "الحالة مؤكدة لرجل يبلغ من العمر 24 عاما ظهرت عليه أعراض مرض فيروس الإيبولا وتوفي لاحقا".
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية في بيان صدر في وقت سابق الثلاثاء إن رجلاً يبلغ من العمر 24 عامًا في موبيندي ثبتت إصابته ب"سلالة السودان النادرة نسبيا" من الفيروس.
وأضافت أن "ذلك جاء بعد تحقيق أجراه فريق الاستجابة السريعة الوطني في ست حالات وفاة مشبوهة حدثت في المنطقة هذا الشهر".
وأشارت إلى أن ثمانية أشخاص آخرين يشتبه بإصابتهم بالفيروس،يخضعون للعلاج.
وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيديسو مويتي إن "هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن التي تسجل فيها أوغندا إصابة بسلالة السودان من الإيبولا".
وأضافت "نعمل عن كثب مع السلطات الصحية الوطنية للتحقيق في مصدر هذا التفشي، ودعم الجهود المبذولة لاتخاذ تدابير فعالة للمكافحة بسرعة".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية كان هناك سبع حالات انتشار سابقة لسلالة السودان، أربع مرات منها في أوغندا وثلاث في السودان.
جمهورية الكونغو الديمقراطية: الخوف من تفشي إيبولا مجددا
02:47
وشهدت أوغندا التي تشترك بحدود سهلة الاختراق مع جمهورية الكونغو الديموقراطية، عدة مرات تفشي مرض إيبولا في الماضي كان آخرها عام 2019، عندما توفي خمسة أشخاص على الأقل.
وفي الكونغو سجلت الشهر الماضي حالة جديدة في الجزء الشرقي الذي مزقته أعمال العنف، بعد أقل من ستة أسابيع من إعلان انتهاء تفشي الوباء في شمال غرب البلاد.
ولا يوجد حاليا دواء مرخص للوقاية من الإيبولا أو علاجه، على الرغم من وجود مجموعة من الأدوية التجريبية قيد التطوير بينما تلقى الآلاف اللقاح في الكونغو ودول مجاورة.
وقالت وزيرة الصحة الأوغندية جين روث أسينغ أوسيرو لوكالة فرانس برس إن السلطات بدأت بتلقيح العاملين في الخطوط الأمامية، بمن فيهم مسؤولو الجمارك على الحدود مع الكونغو.
وأضافت "مع استمرار التحقيقات في الحالة المؤكدة، كثفنا المراقبة وتتبع المخالطين للحالة المؤكدة"، مشيرة الى توفير 12 ألف جرعة من لقاح الإيبولا.
ع.أ.ج/ ص ش (أ ف ب، رويترز)
أفتك الفيروسات التي أرعبت العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء "زيكا" في العالم، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 20 ألف شخص في أمريكا اللاتينية. وبذلك ينضم الفيروس إلى قائمة طويلة من الفيروسات الخطيرة التي أرعبت العالم في السنوات العشر الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oghene
ينتقل فيروس "زيكا" عبر لسعات البعوض، وهو فيروس يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد، إذ يمكن أن يولد الطفل بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي. منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يصاب حوالي أربعة ملايين شخص بهذا المرض في عام 2016.
صورة من: Getty Images/M. Tama
يتكاثر البعوض خاصة في المياه الراكدة وفي الأحياء الفقيرة، ولتفادي انتقال هذا المرض إليها، اتخذت مصر إجراءات احتياطية في مطار القاهرة، ونفت وجود حالات اشتباه لفيروس "زيكا" على أراضيها. أما البحرين، فنفت وجود البعوض الناقل للمرض في أجوائها. في المقابل، أشارت وزارة الصحة المغربية، إلى أن احتمال انتشار المرض في المملكة "ضئيل جدا".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Reyes
أثار فيروس "الإيبولا" في العامين الماضيين الرعب في العالم، بعد أن تفشى بصورة كبيرة في غرب أفريقيا. الوباء تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص. ينتقل فيروس "الإيبولا" القاتل عبر الاحتكاك المباشر، وهذا ما دفع المغرب لتأجيل استضافة بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم سنة 2015، كما أوقفت السعودية العام الماضي إصدار تأشيرات الحج والعمرة لحجاج قادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون.
صورة من: Amandine Colin/Ärzte ohne Grenzen
لقي حوالي 584 شخصاً حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة جراء فيروس "كورونا"، المعروف أيضا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. أغلب حالات الوفيات سجلت في المملكة السعودية. الخبراء رجحوا أن الإبل هي مصدر الفيروس، وهو يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع شديد لحرارة الجسم.
صورة من: picture-alliance/AP
تسبب وباء انفلوانزا الخنازير في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بين 2009 و2010، وهو فيروس ينتقل من الخنازير المصابة إلى البشر عبر لمس الأنف أو الفم وعبر السعال أو العطس. من أعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات. أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في 22 دولة عربية بسبب الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Novartis Vaccines
ظهر مرض انفلوانزا الطيور في هونغ كونغ في الصين بين عامي 2003 و2005، وانتشر بعدها في القارة الآسيوية، وهو مرض معد يصيب الطيور وينتقل إلى البشر عبر اللمس خاصة عن طريق الدواجن الحية. ما دفع العديد من الدول العربية كمصر وتونس لمنع استيراد الدواجن من الدول الآسيوية. لكن رغم ذلك، تسبب المرض في وفاة أكثر من 80 شخصا في مصر إلى غاية سنة 2015، وهي النسبة الأعلى في العالم.