1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا: آلاف المحتجين يحطمون تمثال لينين في تحد للحكومة

٩ ديسمبر ٢٠١٣

واصل عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة الأوكرانية احتجاجاتهم، مطالبين بتنحي الرئيس يانوكوفيتش لتراجعه عن التوقيع على اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وفي تحد ليانوكوفيتش أسقط المحتجون تمثال لينين وسط كييف.

Ukraine Proteste
صورة من: picture-alliance/dpa

تواصل الاحتجاجات في أوكرانيا في ظل توثر الأجواء بين المعارضة والحكومة

01:40

This browser does not support the video element.

تستمر الاحتجاجات في العاصمة الأوكرانية كييف منذ أكثر من أسبوعين حيث حمل المتظاهرون، الذين تحدوا برودة الطقس مساء الأحد (08 كانون الأول / ديسمبر)، لوحات مؤيدة للاتحاد الأوروبي ورددوا النشيد الوطني في ميدان الاستقلال في كييف؛ حيث أسقط متظاهرون التمثال الغرانيتي البالغ طوله ثلاثة أمتار ونصف المتر للزعيم الشيوعي فلاديمير لينين مؤسس الدولة السوفياتية.

وقال بطل الملاكمة العالمي السابق فيتالى كليتشكو ورئيس حزب "أودار" المعارض خلال المظاهرة - التي نظمت تحت عنوان "مسيرة الملايين" - "أنا مقتنع بأننا نستطيع إسقاط هذه الحكومة بالطرق السلمية". أما وزير الداخلية الأوكراني السابق يوري لوتسينكو فقال إن يانوكوفيتش تجاوز "خطا أحمر" بعرقلته للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وتابع من أحد المنصات "لقد سرقوا الطموحات الأوروبية لأطفالنا.. يجب أن ترحل أنت وعصابتك".

وقدرت المعارضة عدد المشاركين في مظاهرات يوم أمس الأحد في كييف بنحو500 ألف شخص، ولكن مراقبين قالوا إن عدد المشاركين بلغ نحو 300 ألف شخص.

وفتح مسؤولو الأمن تحقيقا ضد المعارضة بشأن مزاعم عن مؤامرة لقلب نظام الحكم. وقال جهاز أمن الدولة إن محاولة الانقلاب تتراوح عقوبتها من خمس إلى عشر سنوات سجنا، وفقا لما ذكرته وكالة "انترفاكس" للأنباء الروسية. ولم يكشف المسؤولون الأوكرانيون أي تفاصيل حول الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق.

تمثال لينين الغرانيتي الذي حطمه المحتجون وسط العاصمة الأوكرانية كييف...صورة من: picture-alliance/dpa

أوروبا تدعو للحوار مع المعارضة

وأثار قرار يانوكوفيتش الشهر الماضي بإبعاد أوكرانيا عن الاتحاد الأوروبي أزمة سياسية، حيث تنظم احتجاجات في وسط كييف بدون توقف منذ أكثر من أسبوعين. ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة وإطلاق سراح رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو.

كما أثار قرار يانوكوفيتش أيضا توترات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، واتهم قادة الدول الأوروبية روسيا بممارسة ضغوط على أوكرانيا للتخلي عن الاتفاقية، فيما قالت روسيا إن "الاتحاد الأوروبي يبتز أوكرانيا".

ودعا جوزيه مانويل باروزو، رئيس المفوضية الأوروبية، الرئيس الأوكراني إلى الحوار مع المعارضة الأوروبية المؤيدة لتقارب أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي. وأعلنت المفوضية الأوروبية أمس الأحد أن باروزو أجرى مكالمة هاتفية مع يانوكوفيتش أكد فيها على ضرورة حل التوترات في أوكرانيا بالسبل السياسية. كما طالب السلطات الأوكرانية باحترام الحقوق المدنية للمواطنين.
وفي سياق متصل أعلنت المفوضية الأوروبية أن كاثرين آشتون، مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تعتزم التوجه في غضون وقت قصير إلى العاصمة الأوكرانية كييف لإجراء محادثات تهدف إلى المساعدة في إيجاد مخرج من الأزمة السياسية في أوكرانيا.

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه الشديد" إزاء الوضع في أوكرانيا. وقال مكتب بان كي مون إنه تلقى تأكيدات من يانوكوفيتش بأن مشاورات ستجري لتخفيف حدة التوترات. كما حث كلا الجانبين على نبذ العنف.

ع.ج / ش. ع (آ.ف.ب، د.ب.آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW