1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا: انقضاء المهلة المحددة للانفصاليين الموالين لموسكو

١٤ أبريل ٢٠١٤

انقضت المهلة التي أعطتها الحكومة الأوكرانية لانفصاليين موالين لروسيا لإلقاء سلاحهم وإنهاء سيطرتهم على مبنيين حكوميين، فيما حملت الولايات المتحدة موسكو مسؤولية الاضطرابات في شرق أوكرانيا خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن.

Ukraine Soldaten Militär Archiv
صورة من: Reuters

انقضت اليوم الاثنين (14 نيسان/ أبريل 2014) المهلة التي أعطتها الحكومة الأوكرانية لانفصاليين موالين لروسيا لإلقاء سلاحهم وإنهاء سيطرتهم على مبنيين حكوميين في مدينة سلافيانسك بشرق البلاد دون أن يبدي المحتجون أي إشارة على التراجع.

وذكر مراسل من رويترز أن علماً روسياً ما يزال يرفرف على مقر الشرطة حتى الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي. والمبنى هو أحد مبنيين سيطر عليهما انفصاليون بينما استمر ملثمون في حراسة حواجز أقاموها أمام المبنى. وجلبت شاحنة المزيد من الإطارات لتعزيز الحواجز بها.

مهاجمة تحركات روسيا

من جانب آخر اتهمت الدول الغربية روسيا أمس الأحد بحشد عشرات الآلاف من الجنود المجهزين بشكل جيد قرب الحدود الأوكرانية استعداداً لغزو على غرار ما قامت به في القرم، في حين نددت روسيا بما وصفته بقيادة أوكرانيا التي تعاني من رهاب روسيا ومعاداة السامية. وقال مارك ليال غرانت سفير بريطانيا بالأمم المتحدة السفير البريطاني في كلمة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا إن "صور الأقمار الصناعية تظهر وجود مابين 35 ألف و40 ألف جندي روسي بجوار الحدود مع أوكرانيا مجهزين بطائرات قتالية ودبابات ومدفعية ووحدات للدعم اللوجستي".

وكان هذا أول اجتماع طارئ يعقده مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في أوكرانيا منذ أسابيع وقد عقد بناء على طلب روسيا. وقال دبلوماسيون بالمجلس إن موسكو كانت تريد أن يكون هذا الاجتماع مغلقا لكن فرنسا والدول الغربية الأخرى أصرت على أن يكون علنياً. وعقد المجلس العديد من الاجتماعات الطارئة بشأن أوكرانيا ولكنه عجز عن القيام بعمل ملموس بسبب خلافات روسيا الحادة مع الولايات المتحدة وأوروبا.

ورفض السفير الروسي فيتالي تشوركين الانتقادات التي وجهت لتصرفات روسيا في أوكرانيا وقال للمجلس "اتهامات كثيرة غير دقيقة وجهت لروسيا". وأنحى باللائمة على حكومة كييف في وقوع اضطرابات في جنوب شرق أوكرانيا ووصف تهديدها بالقيام بعمل عسكري في المنطقة بأنه "استخدام مجرم للقوة".

وكان تشوركين يشير بذلك إلى الإنذار الذي وجهته أوكرانيا للانفصاليين الموالين لموسكو بإلقاء سلاحهم بحلول اليوم الاثنين وإلا واجهوا القوة المسلحة. وقال تشوركين عن هذا الإنذار دون الإدلاء بتفاصيل إن "الأمور قد تأخذ منحنى للأسوأ بشكل يتعذر الرجوع عنه". وأضاف إن "السلطات (في أوكرانيا) لا تريد الاستماع إلى هؤلاء الذين لا يقبلون فرض هيمنة المتطرفين القوميين والقوى المغالية في الوطنية والتي تعانى من رهاب روسيا والمعادية للسامية".

"روسيا تؤجج الاضطرابات في أوكرانيا"

من جانبه ذكر وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله أن روسيا تؤجج الاضطرابات في أوكرانيا عن عمد. وقال شويبله اليوم الاثنين في تصريحات لإذاعة ألمانيا قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "هناك أدلة كثيرة على أن روسيا تؤجج الاضطرابات في أوكرانيا".

وذكر شويبله أن التحركات العسكرية الروسية وخيار اللعب بأسعار الغاز ضمن "ترسانة النزاعات" التي تستخدمها روسيا. وأكد شويبله موقف الغرب الراسخ تجاه هذه القضية، وقال: "على روسيا أن تعلم أن الغرب لا يمكن ابتزازه".

تجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجرون اليوم مشاورات للتوصل إلى رد مشترك على تهديد روسيا بوقف توريد الغاز إلى أوروبا.

ع.غ/ ر.ز (رويترز، آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW