أوكرانيا تطلب اجتماع مجلس الأمن بعد هجمات روسية قتلت العشرات
٨ يوليو ٢٠٢٤
دعت أوكرانيا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد ضربات روسية على عدة مدن أوكرانية وفق ما قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي وأدانت حكومة ألمانيا بشدة الهجمات الصاروخية العنيفة في أوكرانيا التي طالت أيضا مستشفى للأطفال.
إعلان
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين (الثامن من يوليو / تموز 2024) مزاعم روسيا أن خطأ دفاعيا جويا تسبب في هجوم مميت على مستشفى للأطفال في كييف الأمر الذي تسبب في دمار واسع اليوم الإثنين، وذلك قبل قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في وارسو "أظهر الأوغاد في الكرملين استخفافا وتهكما بأن الدفاع الجوي الأوكراني (هو المنفذ) المزعوم وليس ضربة صاروخية مستهدفة". ووجه زيلينسكي الشكر لكل من نشروا فيديوهات عبر الإنترنت "يمكن فيها رؤية بشكل واضح أنه ليس جزءا صاروخ واحد أو صاروخ آخر، ولكن ضربة صاروخية مباشرة أسفرت عن مقتل وإصابة الكثير من الأشخاص". وقال زيلينسكي إن 27 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من مئة آخرين عبر البلاد في موجة من القصف الروسي.
وأطلقت روسيا 38 صاروخا اليوم الإثنين على مدن أوكرانية في هجمات أسفرت عن 31 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى واستهدفت بعضها مستشفيَيْن، بحسب ما قالت السلطات الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام "الروس الإرهابيون هاجموا مجددا أوكرانيا بكثافة بصواريخ. مدن مختلفة: كييف ودنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك. تضررت مبان سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال"، ومن وارسو طالب "برد أقوى" من الغربيين تجاه موسكو بعد ضربات يوم الإثنين، قائلا: "أود أن يُظهِر شركاؤنا قدرا أكبر من المرونة وردا أقوى على الضربة التي وجهتها روسيا مرة أخرى لشعبنا". وفي وقت لاحق طلب في منشور على منصة إكس من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ بعد الضربات الروسية.
وفي مدينة كريفي ريغ المستهدفة بانتظام بقصف روسي -وهي مسقط رأس زيلينسكي- قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب 41 آخرون، بحسب ما قال رئيس البلدية أولكسندر فليكول. وفي كييف، أعلنت السلطات مقتل 17 شخصا على الأقل. وفي منشور على منصة إكس أرفقه بمقطع فيديو يُظهِر مبنى متضررا قال زيلينسكي إن "أحد أهم مستشفيات الأطفال في أوروبا" قد تضرر في كييف"، مضيفا: "لا يمكن لروسيا أن تدعي أنها تجهل أين تسقط صواريخها ويحب تحميلها المسؤولية الكاملة عن كل جرائمها".
غير أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن الأضرار البالغة التي سجلتها كييف الإثنين هي نتيجة سقوط صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، لافتة إلى أن القوات الروسية أصابت "أهدافها" العسكرية والصناعية فقط. في وقت لاحق قالت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية إن صاروخ كروز روسياً أصاب مستشفى أوخماتديت للأطفال وتسبب بمقتل ممرضَين على الأقل وإصابة سبعة أشخاص بينهم طفلان.
وبعد ساعات قليلة من الضربة على أوخماتديت تحدثت فرق الطوارئ الأوكرانية عن ضربة على مركز طبي آخر. وقالت على تلغرام "تم الإبلاغ عن سقوط حطام في منطقة دنيبروفسكيي. تعرض مركز طبي لأضرار جزئية. تم الإبلاغ عن أربعة قتلى وثلاثة جرحى".
من جهته أكد رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك على تلغرام أن سبب كل ذلك"ضربة روسية جديدة" على مركز طبي. ورأت مراسلة وكالة فرانس برس أن الطريق المؤدي إلى مستشفى أوخماتديت مغلق جزئيا من قبل الشرطة ومرضى وممرضات اجتمعوا في حديقة قرب المستشفى المدمر. وشدد زيلينسكي على "ضرورة ألا يبقى العالم صامتا وأن يرى الجميع ما تفعله روسيا".
وفي منطقة دونيتسك قرب جبهة القتال أعلنت السلطات الأوكرانية أن "ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا في بوكروفسك" بعد الضربات الصباحية التي استهدفت كذلك مصنعا، بحسب حاكم المنطقة فاديم فيلاشكين. وفي دنيبرو، سجلت السلطات العسكرية سقوط قتيل واحد وإصابة ستة آخرين. وأشار رئيس الوزراء دنيس شميغال إلى أن الروس أطلقوا "صواريخ كروز وصواريخ بالستية وصواريخ (أرض جو) من طراز كينجال".
وقالت شركة DTEK الخاصة المشغلة لمنشآت للطاقة الكهربائية في كييف إن "ثلاث محطات فرعية لمحولاتها (...) دُمرت أو تضررت في منطقتَي غولوسييفسكي وتشيفتشنكيفسكيي" في العاصمة الأوكرانية جراء ضربات روسية، مشيرة كذلك إلى تضرر خطوط كهرباء.
روسيا تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
02:16
وأدانت الأمم المتحدة "بشدة" الضربات الروسية على مدن أوكرانية. وأعرب مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل عن أسفه "لاستهداف روسيا المدنيين الأوكرانيين بلا رحمة"، معتبرا أن "أوكرانيا تحتاج إلى دفاعات جوية حالا". ووصفت فرنسا ضربات يوم الإثنين بأنها "أفعال همجية" فيما اعتبرتها لندن "مروعة". وقال الأوكرانيون إن القوات الروسية أطلقت في المجموع 38 صاروخا اعترضت كييف 30 منها يوم الإثنين.
وبالتزامن مع ذلك وقع زيلينسكي خلال زيارة الى وارسو اتفاقا حول التعاون في مجال الدفاع ولزم مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك دقيقة صمت عن روح ضحايا ضربات الإثنين، وذلك عشية حضوره قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن في سياق من انعدام اليقين سببه الانتخابات الأمريكية المقبلة والفوز الممكن للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقال ترامب في عدة مناسبات إنه في حال عاد إلى البيت الأبيض إنه سينهي الحرب في وقت قصير جدا، وهو ما يضر ضمنيا الأوكرانيين الذين يقاومون الغزو الروسي منذ عامين ونصف تقريبا. ويجتمع زعماء دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بواشنطن هذا الأسبوع عازمين زيادة دعم أوكرانيا لكنهم يجدون أنفسهم بمواجهة تحدي عودة ترامب المحتملة للرئاسة الأمريكية، فانتقاداته للحلف -كقوله إنه "عفا عليه الزمن"- تثير قلق عواصم أوروبية.
وفي غضون ذلك وصل إلى موسكو رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حليف روسيا التقليدي الذي لم يندد صراحة بالغزو الروسي لأوكرانيا ويمتنع عن التصويت على قرارات الأمم المتحدة ضد موسكو. وفي سياق متصل قُتل خمسة مدنيين بينهم طفلان حين انفجر لغم زرعته القوات الروسية في سيارتهم في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة العسكرية أوليغ سينيغوبوف يوم الإثنين.
وجاءت ضربات يوم الإثنين في وقت يحقق الجيش الروسي مكاسب على خط المواجهة في الشرق منذ أشهر ويحاول الاستفادة من الصعوبات التي يواجهها الجيش الأوكراني في تجديد صفوفه والحصول على المزيد من الأسلحة والذخيرة من الغربيين. واستهدفت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية مرارا بوابل من الصواريخ منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير / شباط 2022، وكان آخر هجوم كبير على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ الشهر الماضي. وينفذ الجيش الروسي بانتظام ضربات في عمق أوكرانيا ويستهدف منشآت للطاقة أو مصانع ويقتل مدنيين، في استراتيجية تهدف إلى تقويض الروح المعنوية الأوكرانية. وتدافع أوكرانيا عن أراضيها بعدد محدود من أنظمة الدفاع الجوي والذخائر، وتطالب بالمزيد من حلفائها الغربيين.
ع.م/خ.س (أ ف ب، د ب أ)
قتال لم يقع مثله في أوروبا منذ 1945- محطات من الغزو الروسي لأوكرانيا
في نزاع لم تشهد له أوروبا مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، تتواصل المعارك الشرسة بين الغزاة الروس وبين الأوكرانيين. وبحسب تقديرات يزيد عدد قتلى وجرحى الحرب في كلّ معسكر عن 150 ألف شخص.
صورة من: Zohra Bensemra/REUTERS
بوتين يناقض نفسه ويبدأ الهجوم على أوكرانيا
بعد شهور من التوتر والجهود الدبلوماسية لتجنب الحرب، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر الخميس 24 شباط/ فبراير 2022، ما أسماه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. وكان الكرملين قد سبق ونفى مراراً التقارير الغربية حول نية بوتين في غزو أوكرانيا. وقد بدأ الغزو واسع النطاق بضربات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا، ودخلت القوات البرية من الشمال من بيلاروسيا حليفة موسكو، ومن الشرق والجنوب.
صورة من: Ukrainian Police Department Press Service/AP/picture alliance
نزوح ملايين الأوكرانيين هرباً من الحرب
مع بداية الهجمات الروسية بدأت موجة نزوح الأوكرانيين من مناطق القتال. ونزح نحو 5.9 مليون شخص داخلياً بسبب الحرب الروسية العام الماضي. كما فر الملايين إلى خارج أوكرانيا، وفقاً لتقرير مركز مراقبة النزوح الداخلي ومقره جنيف (الخميس 11 مايو/ أيار 2023). ومعظم النازحين هم من النساء والأطفال وكبار السن وغير القادرين على القتال.
صورة من: Andriy Dubchak/AP/picture alliance
محاولة فاشلة للسيطرة على العاصمة كييف
في غضون أيام، سيطرت القوات الروسية على ميناء بيرديانسك الرئيسي والعاصمة الإقليمية خيرسون القريبة من البحر الأسود، إضافة لعدة بلدات حول كييف في وسط شمال البلاد. لكن محاولتها السيطرة على كييف اصطدمت بمقاومة القوات الأوكرانية ومن ورائها الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي تحول إلى قائد حربي. وفي الثاني من نيسان/ أبريل 2022، أعلنت أوكرانيا تحرير منطقة كييف بأكملها بعد "الانسحاب السريع" للقوات الروسية.
صورة من: Emilio Morenatti/AP/picture alliance
كليتشكو من نزال الملاكمة إلى قتال المعارك
هب الأوكرانيون للدفاع عن بلادهم، فإضافة إلى القوات العسكرية كان هناك المتطوعون المدنيون من كافة الأطياف. هنا مثلاً بطل العالم السابق في الملاكمة فيتالي كليتشكو، عمدة كييف، وقد ارتدى سترة عسكرية خلال تواجده على الأرض لمشاركة أهل بلده في صد الغزو الروسي. كما تطوع أيضاً شقيقه الأصغر وبطل العالم السابق في الملاكمة فلاديمير كليتشكو للقتال. كما وظّف الشقيقان شهرتهما لكسب التعاطف العالمي مع قضية بلدهما.
صورة من: Sergei Supinsky/AFP
توالي العقوبات الغربية على روسيا
اتخذ الغرب، خصوصاً الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مسار فرض عقوبات على روسيا، سواء في استيراد البضائع والطاقة منها أو تصدير التكنولوجيا إليها أو مصادرة أموال رجال أعمال مرتبطين بالكرملين. وفي قمة مجموعة السبع في قصر إلماو في بافاريا الألمانية (يونيو/حزيران 2022)، اتخذت المجموعة، التي تضم ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا وإيطاليا واليابان وبريطانيا، قرارات بتوسيع العقوبات على روسيا.
صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance
مساعدات عسكرية مكنت أوكرانيا من الصمود
وأعلنت دول غربية عديدة على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا تقديم مساعدات عسكرية بالمليارات لأوكرانيا. فقدمت واشنطن أسلحة ومعدات في 2022 بقيمة 22.9 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الأولى بين الدول الداعمة عسكريا لأوكرانيا، فيما حلت بريطانيا بالمركز الثاني خلال 2022 بمساعدات بقيمة 4.1 مليار يورو. أما ألمانيا فقدمت في العام نفسه 2.3 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة بين داعمي أوكرانيا عسكرياً.
صورة من: Polish Chancellery of Prime Ministry/Krystian Maj/AA/picture alliance
اتهامات بجرائم حرب مروعة في بوتشا
في بلدة بوتشا التي دمرتها المعارك، عُثر في الشوارع على جثث مدنيين أعدموا بدم بارد. لاحقاً عُثر على جثث مئات المدنيين حمل بعضها آثار تعذيب في مقابر جماعية في المدينة الصغيرة الواقعة على مشارف كييف. وأثارت صور هذه المجازر المنسوبة لروسيا استياء الغرب والأمم المتحدة وتعددت الاتهامات بارتكاب جرائم حرب، رغم نفي موسكو.
صورة من: Carol Guzy/Zuma Press/dpa/picture alliance
حصار ماريوبول وسقوط آزوفستال
في 21 أبريل/نيسان 2022، أعلن الكرملين دخول ماريوبول، الميناء الاستراتيجي على بحر آزوف. سمحت السيطرة على ماريوبول لروسيا بضمان التواصل بين قواتها من القرم والمناطق الانفصالية في دونباس. لكن حوالي ألفي مقاتل أوكراني واصلوا القتال متحصنين في متاهة مصنع آزوفستال تحت الأرض مع ألف مدني. قاوم المقاتلون حتى آخر طلقة. وقالت كييف إن 90% من ماريوبول دُمرت وقُتل فيها ما لا يقل عن 20 ألف شخص.
صورة من: Peter Kovalev/TASS/dpa/picture alliance
يوم تاريخي في خيرسون
في بداية سبتمبر/أيلول 2022، أعلن الجيش الأوكراني هجوماً مضاداً في الجنوب، لكنه حقق اختراقًاً خاطفًاً للخطوط الروسية في الشمال الشرقي وأرغم الجيش الروسي على الانسحاب من منطقة خاركيف. في أكتوبر/ تشرين الأول، بدأت موسكو بإجلاء السكان وإدارة الاحتلال من خيرسون. وفي 11 نوفمبر/تشرين الثاني بعد يومين من انسحاب القوات الروسية، استعادت كييف السيطرة على المدينة في "يوم تاريخي" كما وصفه الرئيس زيلينسكي.
صورة من: Bulent Kilic/AFP/Getty Images
مذكرة توقيف بحق بوتين وروسيا ترد
في مارس/ أذار 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني. وقالت كييف إنه تم ترحيل أكثر من 16 ألف طفل أوكراني إلى روسيا. وأصدرت المحكمة أيضاً مذكرة مماثلة بحق مفوضة حقوق الأطفال في روسيا ماريا لفوفا بيلوفا. وفي مايو/ أيار ردت روسيا بإصدار مذكرة توقيف بحق المدعي العام للمحكمة كريم أحمد خان، وهو بريطاني الجنسية.
صورة من: Rich Pedroncelli/AP Photo/picture alliance
الاستعداد لهجوم مضاد
في مواجهة طلبات زيلينسكي المتكررة وبعد فترة من المماطلة، قرر الأمريكيون والأوروبيون إرسال عشرات الدبابات الثقيلة من أجل تحسين قدرة الجيش الأوكراني على صد الهجمات. وفي 19 أبريل/ نيسان 2023، أعلنت كييف تلقيها أول منظومة دفاع جوي أمريكية من طراز باتريوت. في نهاية الشهر نفسه، أعلنت أوكرانيا أنها ستكون مستعدة قريباً لشن هجوم مضاد بهدف تحرير نحو 20% من أراضيها المحتلة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
صورة من: Susan Walsh/POOL/AFP/Getty Images
قتال طيلة شهور في باخموت
في يناير/ كانون الثاني 2023، عاد الجيش الروسي إلى شن هجمات لا سيما في دونباس، بدعم من مرتزقة مجموعة فاغنر المسلّحة ومئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تمت تعبئتهم منذ أيلول/سبتمبر. احتدم القتال، خاصة حول باخموت، وهي مدينة في الشرق تحاول روسيا احتلالها منذ الصيف. وشهدت باخموت أطول المعارك وأكثرها فتكاً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
صورة من: Muhammed Enes Yildirim/AA/picture alliance
تضارب بشأن سقوط باخموت
وأعلنت روسيا مساء السبت 19 مايو/ أيار 2023 استيلاءها على باخموت بالكامل، بعدما أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية المسلحة يفغيني بريغوجين في نفس اليوم أن المجموعة ستسحب مقاتليها من المدينة اعتبارا من 25 مايو/ أيار وستسلم الدفاع عن المدينة إلى الجيش الروسي. في غضون ذلك، قالت كييف إنها لا تزال تقاتل في مناطق معينة معتبرة وضع مقاتليها "حرجاً". إعداد صلاح شرارة/خ.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ).