1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةأوكرانيا

أوكرانيا: هجومنا الأخير على روسيا كان الأكبر منذ بدء الحرب

١٤ يناير ٢٠٢٥

أكد الجيش الأوكراني شن هجوم وصفه بأنه الأكبر منذ بدء الغزو الروسي قبل ثلاث سنوات. فيما قالت روسيا إن الصواريخ المستخدمة في الهجوم "غربية". تزامن هذا التطور مع زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس لكييف.

صواريخ أتاكمس أمريكية الصنع (صورة أرشيفية)
قالت أوكرانيا إنها شنت هجوما هو "الأكبر" منذ بدء الحرب، فيما قالت روسيا إن الصواريخ المستخدمة في الهجوم "غربية"صورة من: U.S. Army/Avalon/Photoshot/picture alliance

قال الجيش الأوكراني الثلاثاء (14 يناير/كانون الثاني) إنه شن ضربات استهدفت مواقع صناعية وعسكرية في روسيا في هجوم وصفه بأنه "الأكبر" منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان إن "قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات هي الأكبر ضد أهداف عسكرية على مسافة 200 إلى 1100 كيلومتر في عمق روسيا".

واستهدف الهجوم الأوكراني بواسطة صواريخ مواقع لتخزين الغاز ومنشآت صناعية في عدة مناطق روسية، مما تسبب في اندلاع حرائق.

في المقابل، قال الجيش الروسي الثلاثاء (14 يناير/كانون الثاني) إن أوكرانيا استخدمت في الهجوم صواريخ "غربية".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية ألقت "ستة صواريخ أتاكمس أمريكية الصنع وستة صواريخ كروز بريطانية الصنع من طراز ستورم شادو التي يتم إطلاقها جوا"، باتجاه منطقة بريانسك الحدودية، إضافة إلى صاروخين من طراز "ستورم شادو" فوق البحر الأسود.

وكثفت أوكرانيا ضرباتها الجوية في الأشهر الأخيرة مستهدفة مخازن للوقود ومصافي نفط ومواقع عسكرية في روسيا بهدف عرقلة الدعم اللوجستي للجيش الروسي.

أوكرانيا تمنع توصيل الغاز الروسي إلى أوروب

02:24

This browser does not support the video element.

زيلينسكي وماكرون يبحثان نشر قوات غربية في أوكرانيا

وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول إمكانية نشر قوات غربية في أوكرانيا لحماية أي اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات مع روسيا.

وأثار ماكرون احتجاجات من قبل قادة آخرين، بعد تصريحات أدلى بها قبل عام تقريبًا طرح فيها إمكانية نشر قوات غربية في أوكرانيا.

قام وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بزيارة غير معلنة إلى كييف (صورة من الأرشيف للوزير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي).صورة من: Jens Büttner/dpa/picture alliance

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية لدعم أي اتفاق سلام، مضيفا "كأحد هذه الضمانات، بحثنا المبادرة الفرنسية لنشر قوات عسكرية في أوكرانيا. ودرسنا الخطوات العملية لتنفيذها، والتوسع المحتمل ومشاركة دول أخرى في هذه العملية".

وزير الدفاع الألماني يزور كييف

تزامن ذلك مع زيارة مفاجئة قام بها وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، الثلاثاء، إلى كييف بعدما التقى نظراءه من فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا في وارسو الاثنين (13 يناير/كانون الثاني).

وعقب وصوله كييف، قال بيستوريوس إنه يريد أن يبحث خلال الزيارة تعزيز المساعدات والاطلاع على وضع الجيش.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عنه تأكيده على أنه "من المهم بالنسبة لي أن أظهر من خلال هذه الزيارة أننا نواصل دعم أوكرانيا بفاعلية." وقال بيستوريوس زيارة تعد "إشارة إلى أن ألمانيا، باعتبارها أكبر دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، تدعم أوكرانيا".

م ف/خ.س (د ب أ، أ ب، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW