أوكسفام: النساء يعملن يوميا 12 مليار ساعة دون أجور
٢٠ يناير ٢٠٢٠
دراسة حديثة لمنظمة أوكسفام تكشف أن النساء والفتيات ينجزن عملا دون أجور، في مجال رعاية المسنين أو رعاية الأطفال، تقدر أجورها بحوالي 11 تريليون دولار سنويا. حقيقة ترسخ عدم المساواة على مستوى العالم.
إعلان
كشفت دراسة حديثة لمنظمة أوكسفام غير الحكومية أن النساء والفتياتينجزن يوميا وعلى مستوى كل العالم قرابة 12 مليار ساعة عمل دون أجور، وذلك في مجال رعاية المسنين والأطفال أو في مجال العمل المنزلي. وحسب تقدير المنظمة الدولية، فإن العمل المجاني هذا يعادل قيمة مادية تصل إلى ما يعادل 10 تريليون يورو أو ما يعادل 11 تريليون دولار أمريكي.
ونشرت المنظمة الدولية المعنية بالإغاثة والتطور التنموي نتائج دراستها اليومالاثنين (20 يناير/كانون الثاني) تحت عنوان "تايم تو كير" تزامنا مع انطلاق نشاطات منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا.
إلى جانب ذلك، تنجز النساء والفتيات عددا كبيرا من ساعات العملمقابل أجر زهيد لا يكفي لسد رمق العيش. وقال المحللة الاجتماعية في المنظمة ألن أيمكه تعليقا على هذه المعطيات "هذه الأرقام تعبر عن نظام اقتصادي يعمل لصالح الرجال الأغنياء".
وأضافت الخبيرة الاجتماعية أيمكه في مجرى تعليقها على الدراسة "أن النساء والفتيات ينجزن في مجال الرعاية والعمل الاجتماعي عملا يضاهي قيمته المادية كل ثروات الأثرياء جدا وأكثر من ذلك بكثير". وفيما يجلس الأثرياء بهدوء ويعدون أرباحهم المتراكمة، لا تجد إنجازات الطرف الآخر حتى طريقها إلى قوائم الإحصائيات الاقتصادية".
وتكشف الدراسة أن العمل المنزلي للنساء والفتيات والمساعدة في الرعاية يشكل غالبا فخا للبقاء في حالة فقر. وتضيف المنظمة في دراستها أن التوزيع غير العادل بين الجنسين ترسخ الهوة الاجتماعيةبينهما. فعلى مستوى العالم يمتلك الرجال ثروة أكثر من النساء بمقدار 50%. وهناك نسبة 42% من النساء القادرات على العمل لا يستطعن كسب المال بسبب انشغالهن بأمور الرعاية المنزلية أو رعاية المسنين. بينما لا تصل نسبة الرجال في هذا المجال إلى 6%.
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ/أ.ف.ب)
نساء رائدات في مهن يحتكرها الرجال
يركز اليوم العالمي للمرأة في عام 2017 على عالم الوظائف والأعمال. فرغم وجود أعمال يهيمن عليها الرجال - مثل وظيفة المهندس الميكانيكي وقائد القطارات- إلا أن هناك نساء اقتحمن هذه الوظائف. نتعرف هنا على بعضهن.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
الجندية المسلمة بالجيش الألماني ذات الأصول المغربية ناريمان راينكه: أثار فيلم فيّ الحماس للالتحاق بالجيش وقد واجهت العديد من التحديات ونجحتُ في تجاوزها.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Hollemann
وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. نالت سنة 2015 جائزة نوبل للسلام ضمن رباعية الحوار الوطني التونسي.
صورة من: Reuters/A. Mili
فلبينيا أوكول قائدة شاحنات وسائقة حفارات في الفلبين، وهي أم لثلاثة أطفال. تؤكد على أن النساء قادرات على عمل ما يقدر عليه الرجال.
صورة من: Reuters/E. De Castro
المصورة الأمريكية- الباكستانية ناوشين داداب هوي ناجحة في التصوير السينمائي وتحمل كاميرا تزن الكثير. وتقول إن نسبة النساء العاملات في هذا المجال يبلغ 2% فقط.
صورة من: Bayley Sweitzer
تعمل يولاينا تالافيرا في نيكاراغوا في هذا العمل المتعب: إطفاء الحرائق. وتقول: "في البداية أثناء التدريب ظن زملائي الرجال أني لن أتحمل التدريب ولكني أريتُهم أني قادرة على ذلك".
صورة من: Reuters/O. Rivas
تعمل شانتي ديفي ميكانيكية مع زوجها منذ 20 عاماً في ورشة تغيير إطارات الشاحنات في دلهي بالهند. وتقول: " في هذا العمل تتلطخ اليدان الجميلتان (باللون الأسود)، هذا ليس عملاً للحسّاسين". وزوجها فخور بها.
صورة من: Barcroft Media via Getty Images
توجد 20 امرأة من "وحدات سوريا الديمقراطية " يقاتلن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وإحداهن ليلى ستيرك، وعمرها 22 عاماً. وتقول إنها منذ أن دخلت مضمار الوحدات القتالية وهي لا تشعر بعدم المساواة في المجتمع بينها وبين الرجال.
صورة من: Reuters/R. Said
تعمل سيربيل تشيديم (44) سائقةً للقطارات في اسطنبول التركية، وقد كان طريقها إلى هذه الوظيفة صعباً. وتقول: "قبل 23 عاما، تقدمت بطلب لهذه الوظيفة وقالوا لي إن هذه المهنة ليست للنساء...وهذا جعلني أجتهد أكثر في اجتياز امتحان القبول".
صورة من: Reuters/O. Orsal
تبليط الأرضيات ولصق ورق الجدران وتعليق الستائر المعدنية من مهام دينغ كيان التي تعمل في مجال البناء في العاصمة الصينية بكين. عمرها 47 عاما وتقول: "على المرء مواصلة العمل بجد".
صورة من: Reuters/J. Lee
فاليري بيرون (53 عاماً) تخرج كل يوم بقاربها لصيد السمك على الساحل الجنوبي الغربي لفرنسا. وترى أن التربية هي المفتاح لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتضيف: "أمر التربية يكمن في يدنا من الصغر لنعلّم الأطفال بأن البنين بإمكانهم اللعب بالدمى والبنات بإمكانهن اللعب بالسيارات".
صورة من: Reuters/R. Duvignau
بالوما جرانيرو (38 عاماً) تحوم في نفق الرياح في مدريد، وهي تعمل مدرِّسةً للقفز بالمظلات في إسبانيا، وتقول: "نحن النساء علينا دائماً إثبات أنفسنا كل يوم". إعداد: DW / علي المخلافي.