قالت منظمة الإغاثة والتنمية الدولية أوكسفام الثلاثاء (الثامن من آب) إن الخدمات الأساسية في قطاع غزة، كالمياه والصرف الصحي، باتت أسوأ مما خلفته حرب عام 2014. وقالت المنظمة الدولية أن السبب في معاناة المدنيين في قطاع غزة يعود إلى النقص الكبير في إمدادات المياه والكهرباء. وحملت المنظمة الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية على السواء المسؤولية عن ذلك. وحذرت من أن السكان هناك لديهم بالكاد مياه نظيفة معقمة صالحة للاستخدام، بالإضافة إلى نقص كبير في الرعاية الصحية ، ومشاكل في الصرف الصحي.
وحذر مدير مكتب المؤسسة في إسرائيل والمناطق الفلسطينية كريس إيجيكمانز من تفاقم الأزمة، مؤكدا أن استغلال معاناة المدنيين في غزة لأغراض سياسية هو أمر "غير مسؤول"، وأكد المدير الإقليمي أن على السلطة الفلسطينية، والسلطات القائمة في غزة وإسرائيل أن تتحمل مسؤولية وضع الفلسطينيين في غزة، داعيا إلى عدم استخدامهم كأداة مساومة من مختلف الأطراف.
وأكد إيجيكمانز أن الفلسطينيين في غزة يتحملون حاليا الكثير من المعاناة والانتهاكات لحقوقهم التي أنتجها هذا الحصار، وطالب الجميع وبشكل عاجل إلى إعادة إمدادات الوقود والكهرباء إلى القطاع. كما شدد على ضرورة "إنهاء هذه الأزمة الآن وإغاثة السكان المحاصرين بالفعل والمعرضين الآن وبشكل مروع لمخاطر انتشار الأمراض خاصة مع ندرة توفر خدمات الرعاية الصحية في ظل انقطاع الكهرباء".
وأوضح أن قرار إسرائيل خفض إمدادات الكهرباء لغزة بنسبة 40% بناء على طلب السلطة الوطنية الفلسطينية سبب في تصعيد هذه المشكلة وانخفاض الإمدادات إلى ما يقارب الساعتين من الكهرباء يوميا.
وقال أيضا إنه بسبب الحصار الذي تخضع له غزة منذ عام 2006، وإخضاع الأشخاص والبضائع لإجراءات أمنية شديدة، ارتفعت معدلات الفقر إلى معدلات كبيرة، بحيث أصبح السكان في غزة يعتمدون على المساعدات الخارجية من أجل إغاثتهم. موضحا أن مشروعات مؤسسته بالقطاع مثل تحلية المياه لدعم المزارعين والصيادين وغيرها تأثرت بشكل كبير بسبب نقص إمدادات الكهرباء.
وأوكسفام هي منظمة الإغاثة والتنمية الدولية، وتعمل على مكافحة أسباب الفقر، وتحسين سبل العيش، وهي منتشرة عالميا، وتعمل عبر شركاء محليين في أكثر من 90 بلدا.
ع.أ.ج/ع م ج (DW)
أكثر من ألفي قتيل فلسطيني ونحو 70 آخرين على الجانب الإسرائيلي. الحرب الأخيرة بين غزة وإسرائيل كان ثمنها مرتفعاً في الأرواح والممتلكات. وبعد وقف إطلاق النار بين الجانبين أتضح مدى الدمار الذي لحق بقطاع غزة.
صورة من: Reutersسكان غزة يحتفلون بوقف إطلاق النار لأجل غير مسمى، بعد أن تم التوصل إلى ذلك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة. خمسون يوماً من المعارك الدامية سببت خسائر فادحة، وخاصة في غزة.
صورة من: picture-alliance/Ibrahim Khatiجنازة في جنوب غزة لصبي يبلغ من العمر عامين بعد مقتله في غارة جوية. وطبقاً للأمم المتحدة قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من ألفي شخص، من بينهم قرابة خمسمائة طفل.
صورة من: Imagoنازحون أثناء تناول الطعام في مدرسة للأمم المتحدة بغزة، فقد تسببت الحرب في فقدان آلاف الأشخاص لمنازلهم مما اضطرهم للعيش في مدارس مكتظة وملاجئ مؤقتة .
صورة من: Imago/Eibner Europaطبيب في مستشفى الشفاء في غزة أثناء معالجة أحد الأطفال. ووفقاً لمصادر طبية فلسطينية أُصيب أكثر من 11 ألف شخص بجروح على مدار الحرب وكثير من الأشخاص سيقضون بقية حياتهم معاقين.
صورة من: Imago/Xinhuaحتى محطة توليد الكهرباء ومحطات معالجة المياه في قطاع غزة تضررت بشدة، ما تسبب في عواقب وخيمة على إمدادات الكهرباء والماء في القطاع.
صورة من: Reutersأعلنت إسرائيل أن جيشها قصف أكثر من خمسة آلاف هدف. وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة عدة مليارات يورو. كما يُشتبه أن الكثير من القنابل التي لم تنفجر بعد، ما تزال تحت أنقاض المباني المدمرة.
صورة من: Reutersهذه الشقة كانت هدفاً للصورايخ التي أُطلقت من غزة. ونادراً ما تتسبب هذه الصواريخ غير الموجهة بإصابات أو أضرار، وذلك بفضل نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي.
صورة من: Reutersجنازة صبي إسرائيلي يبلغ من العمر أربع سنوات، قُتل في هجوم صاروخي من غزة. فقد أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة أكثر من أربعة آلاف صاروخ على المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
صورة من: Reutersمجندات إسرائيليات يبكين زميلاً لهن، خلال العمليات العسكرية المتبادلة قُتل 64 جندياً إسرائيلياً. وجرى تشييعهم بحضور الكثير من الأشخاص.
صورة من: picture-alliance/AP Photoمقاتل من حماس في أحد الأنفاق، التي تعد أهم الأهداف للضربات التي وجهها القوات الإسرائيلية، فالكثير من هذه الأنفاق تمتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. ويبقى من غير الواضح بعد مدى نجاح هذه العملية.
صورة من: REUTERSقبل بدء وقف إطلاق النار بقليل ازدادت وتيرة القصف على الجانبين، فقد قتلت صواريخ الفصائل الفلسطينية إسرائيليين، وبالمقابل استهدف سلاح الجو الإسرائيلي بعض المباني السكنية في غزة.
صورة من: Reuters