"مصداقية بريطانيا في خطر بسبب مبيعات الأسلحة للسعودية"
٢٣ أغسطس ٢٠١٦
ذكرت منظمة "أوكسفام" أن مصداقية بريطانيا في خطر بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، والتي يحتمل أنها تستخدم في حملة القصف باليمن. واتهمت المنظمة بريطانيا "بتأجيج" الحرب في اليمن.
إعلان
ذكرت منظمة "أوكسفام" اليوم الثلاثاء (23 آب/أغسطس 2016 ) أن مصداقية بريطانيا في خطر بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية. واتهمت المنظمة الحكومة البريطانية بالتحول "من كونها مؤيدا متحمسا للمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة إلى واحدة من أبرز المنتهكين لها".
ومن المقرر حسب وكالة الأنباء الألمانية أن تستخدم أوكسفام المؤتمر الثاني للدول الأطراف في معاهدة الأسلحة لعام 2014 اليوم الثلاثاء لاتهام الحكومة البريطانية بأنها "في حالة إنكار وتشوش" حول مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية.
وستقول بيني لوراسن، نائبة الرئيس التنفيذي لأوكسفام أمام المؤتمر في جنيف إن الأسلحة البريطانية والدعم العسكري يؤججان "حربا وحشية" في اليمن ويضران بنفس الناس الذين يفترض أن معاهدة تجارة الأسلحة تحميهم. وستضيف بأن الحكومة "ضللت برلمانها" حول مراقبته مبيعات الأسلحة وأن مصداقيتها الدولية في خطر حيث تلتزم بالعمل على الورق لكنها تفعل النقيض في الواقع".
وتحاول معاهدة 2014 التي وقعت عليها بريطانيا تنظيم تجارة الأسلحة. وقالت الحكومة في وقت سابق من العام الجاري إنها واثقة من أن إجراءات السعودية في اليمن تستوفي المعايير التي وضعتها المعاهدة.
ومع ذلك فإنها سحبت تصريحها بعد ذلك قائلة إنها لا يمكنها التحقق من مثل ذلك الادعاء، لكن تلك ليست محاولة مقصودة لتضليل البرلمانيين.
م.أ.م/ح.ز (د ب أ)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.