يتخذ أولاف شولتس موقفا واضحا ضد التطرف اليميني، لكنه غالبا ما يخالف هذا النهج في مجالات عديدة أخرى. يقول الخبراء إنه يتواصل مع الآخرين بشكل سيئ، كما يسود الكثير من الجدل داخل حكومته،و أنه أيضا لا يحظى بشعبية كبيرة.
إعلان
"انظروا هناك أولاف شولتس، المستشار الاتحادي"، تقول امرأة وتدفع صبيين في العاشرة من العمر أمام المصورين إلى الأمام. "الرجل الصغير ذو الرأس الأصلع؟"، سأل أحد الصبية، وهو ينظر من خلال شريط الحاجز الأسود إلى رجلين وامرأة يقفان على بعد أمتار قليلة بجوار آلة زراعية. يتحدثون عن الحصاد الآلي بالكامل لحقول الفراولة. "نعم، بالضبط"، أجابت المرأة بضحكة، والتقطت هاتفها لالتقاط صورة.
أمضى شولتس ساعة ونصف في معرض برلين للزراعة والأغذية. مجارف حفرة لشجرة مع عمال الغابات، وينظر إلى أوني الطهي، ويساعد الخبازين في تشكيل الخبز ومع ذلك، لا يمكن لأي زائر عادي داخل المعرض من الاقتراب منه. فالطريق إليه محوطة بالأمن.
مشاكل كثيرة يواجههها شولتس
المسافة المكانية أيضًا لها شيء رمزي. في تصور العديد من المواطنين، لم يكن المستشار موجودًا هناك منذ أشهر وأسابيع، كما أنه لم يسجل أي حضور تقريبًا. منذ ديسمبر 2021، يقود المستشار حكومة مكونة من ثلاثة أحزاب: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر. العمل ليس سهلا.
لم يحدث من قبل أن أضطرتالحكومة الفيدرالية إلى التعامل مع هذا العدد الكبير من المشاكل. لقد أدت الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا إلى جعل الطاقة نادرة ومكلفة. وتسببت في تضخم الأسعار وقد تصدت الدولة لهذا الأمر بتقديم مساعدات مالية، لكن خزائنها أصبحت الآن فارغة. وهذا ما شعر به المزارعون مؤخراً، حيث من المقرر أن يتم خفض الدعم الحكومي للوقود المقدم لهم.
وهذا ما دفع المزارعين إلى النزول إلى الشوارع، وانضم كثيرون آخرون إلى احتجاجاتهم: إذ يشتكي الحرفيون من البيروقراطية المفرطة. سائقو القطارات في السكك الحديدية يضربون مرة تلو أخرى عن العمل لأنهم يريدون ارفع الأجور والعمل لفترات أقل.
الطرق والجسور والسكك الحديدية متقادمة، وتتخلف ألمانيا عن الدول الأخرى عندما يتعلق الأمر بالتحول الرقمي. في دراسة PISA الدولية حول المستويات التعليمية، كان أداء الطلاب الألمان أسوأ من أي وقت مضى.
بالمقابل ماذا يفعل أولاف شولتس والحكومة حيال هذه الأمور؟ في تصور المواطنين فإن الحكومة تفعل القليل. من المؤكد أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر قد نفذوا من خلال اتفاقهم الائتلافي بعض الأعمال التي تم تشريعها، لكنهميتجادلون كثيرا أيضا. خاصة الحزب الديمقراطي الحر والخضر. عادة ما يبقى شولس بعيدا عن ذلك.
استطلاع عشوائي أجرته DW في شوارع برلين في منتصف شهر يناير/ كانون ثاني. على سبيل المثال، يقول أحد الرجال: "إذا نظرت إلى زوجين يتجادلان باستمرار، ولكنهما يدعيان أنهما سعيدان، فهذا لا ينجح". وردا على سؤال حول شولتس، قالت إحدى النساء: "أنت لا تشعر حقا بأن هناك من يسمعك تشعر أن التكاليف كلها في ارتفاع هناك شعور بأن الحياة في ألمانيا لم تعد تستحق العناء حقا".
تدني شعبية شولتس
وفقا لمعهد الاقتراع infratest-dimap، فإن 19 في المائة فقط من الناخبين راضون عن عملأولاف شولتس.لم يصل أي مستشار إلى هذه النسبة من الشعبية المتدنية منذ بدء الاستطلاعات في عام 1997. في السابق، حصل المستشار هلموت كول من الحزب المسيحي الديمقراطي على نسبة تأييد قليلة أيضا وتم التصويت بخروجه من منصبه بعد عام من ظهور النتيجة."عليك فقط أن تشرح للناس أن هناك الكثير في طريقهم. وأنه لا يمكن أن يبقى الحال على ما هو عليه"، قالت إحدى النساء لـ DW.
لكن هذا بالضبط ما لا يفعله أولاف شولتس. يتحدث المستشار فقط عند الضرورة القصوى. وعندما يقول شيئا ما، يكون دائما موجزا ورصينا وواقعيا. شولتس يطمئن ويعد المواطنين بأن كل شيء سيكون على ما يرام. بيد أنه تبدوا هذه الوعود غير قابلة للتصديق.
بالطبع، هناك مشاكل خطيرة ومتغيرات سياسية كما يقول مارسيل فراتشر، رئيس المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية (DIW) في برلين، ل. DW يجب على أولاف شولتس أن يجعل هذا الأمر شفافا: "يجب أن يتحدث بصدق وصراحة عما يمكن للحكومة فعله وما لا يمكنها فعله. ويجب عليه أيضا إظهار التواضع. أولا وقبل كل شيء، يتعلق الأمر بالمصارحة ومهارة الحديث يجب عليه أن يكسب ثقة المواطنين. وأيضا رجال الأعمال".
المزيد من التواضع، والتعامل بشكل أفضل مع التوقعات لكن لا يتعلق الأمر حقا بنشاط شولتس من عدمه في الواقع. من الصعب القول إن شولتس يجلس في مكتبه ويراقب الأمور كيف تحدث، في الحقيقة هناك من يؤكد من داخل المستشارية أن شولتس يسعى إلى الاتصال بالمواطنين أكثر بكثير من سلفه أنغيلا ميركل ومع ذلك، عادة ما يتم اختيار هذه الاتصالات والتحكم بها.
إذ أن حقيقة ما يحدث عندما يلتقي المستشار بالمواطنين بشكل مباشر، ظهر خلال زياراته لمناطق الفيضانات في نهاية ديسمبر وبداية يناير. وأيضا مباراة بطولة أوروبا للمنتخب الألماني لكرة اليد. في هذه المناسبات، تعرض أولاف شولتس للإهانة وإطلاق صيحات الاستهجان والتصفير.
ببساطة، لم يعد المستشار ينفذ سياساته. تقول أورسولا مونش، مديرة أكاديمية التعليم السياسي في توتزينغ على بحيرة شتارنبيرغ، لـ DW: "كثرة الحضور الآن باتت لا تعني بالضرورة الكثير من التأثير. وفيما يخص المستشار الاتحادي يوجد قلق كبير لدى المواطنين من أنه ليس حازمًا ومتحمسًا.
المراقبون الدوليون أيضًا في حيرة
يلمح مونش إلى جملة قالها شولتس نفسه ذات مرة: "إذا طلبت مني جولة، فسوف تحصل عليها". في نظر المواطنين، يجب أن يكون المستشار الاتحادي قادرًا بالفعل على القيادة. ولكن في ائتلاف الحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر والحزب الديمقراطي الحر، يرى المستشار نفسه وسيطًا وليس رئيسًا.
في نظر منتقديه، يفتقر المستشار أيضا إلى كاريزما القيادة. فعلى المستوى الدولي. ألمانيا هي أكبر اقتصاد في أوروبا، ومن بين الدول التي تدعم أوكرانيا ماليا وعسكريا، كما تعد البلاد ثاني أكبر مانح دولي لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
مثال واضح آخر حيث ظل السياسيون يتجادلون لأسابيع ما إذا كانت ألمانيا ستقوم بتسليم صواريخ كروز توروس إلى أوكرانيا، بيد أنه لم تكن هناك كلمة واحدة من شولتس حول هذا الموضوع. وكان المستشار غائبا عن المنتدى الاقتصادي العالمي المهم في دافوس الأسبوع الماضي. بدون تفسير. لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان حاضرا.
ولذلك ليس من المستغرب أن يتزايد السخط أيضًا داخل حزب المستشار، الحزب الاشتراكيالديمقراطي: فقد نشرت مجلة "شبيغل" بالفعل تقارير عن "اجتماعات سرية تمت فيها مناقشة فكرة ترشحالمستشار أولاف شولسفي الانتخابات المقبلة في خريف عام 2025 وما إذا كان من الضروري أن يحل محله وزير الدفاع المحبوب بوريس بيستوريوس". بيد أن هذه الشائعات أيضا لم تلق أي تعليق من قبل المستشار شولتس.
اعده للعربية: علاء جمعة
جولة مصورة مع وجوه أول حكومة ألمانية بعد عهد ميركل
مع الإعلان عن أسماء الوزراء في الحكومة الألمانية الجديدة، يظهر حرص "حكومة إشارة المرور" على تحقيق التوازن في توزيع الحقائب الوزارية بين الجنسين. هنا لمحة عن وجوه أول حكومة ألمانية بعد انتهاء عهد ميركل.
صورة من: dpa/picture alliance
تاسع مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية
أدى مستشار ألمانيا الجديد أولاف شولتس اليمين الدستورية بعد انتخابه مستشاراً تاسعاً لجمهورية ألمانيا الاتحادية وليصبح رابع مستشار لألمانيا من الحزب الاشتراكي بعد فيلي برانت وهيلموت شميت وغيرهارد شرودر. وفي ما يلي تعريف بفريقه الوزاري.
صورة من: dpa/picture alliance
شولتس يحل محل ميركل
قاد أولاف شولتس (63 عاماً) حزبه الاشتراكي الديمقراطي للفوز في الانتخابات البرلمانية، والآن خلف أنغيلا ميركل في تولي المستشارية. وهو محام يعرف دهاليز السياسة جيداً، فقد شغل لسنوات مناصب رفيعة، منها منصب نائب المستشارة ووزير المالية، كما أنه كان رئيسا لحكومة ولاية هامبورغ. وأحد مشاريعه الرئيسية هو رفع الحد الأدنى للأجور.
صورة من: Michael Kappeler/picture alliance/dpa
وزير شؤون المستشارية فولفغانغ شميت
سيصبح فولفغانغ شميت (51 عاماً) وزيراً لشؤون المستشارية، ويبدو ذلك منطقياً، بالنظر إلى ما يُنقل عن شميت بأنه لا أحد يعرف أولاف شولتس أفضل منه! فكلاهما ينحدران من هامبورغ ويعملان جنباً إلى جنب منذ 20 عاماً. وكان شميت يؤمن بأن شولتس سيصبح مستشاراً لألمانيا، في وقت كان فيه آخرون يعتبرون شولتس بلا حظوظ! والآن قدم شميت وعدًا لشولتس بأن يبقى داعماً له.
صورة من: Kay Nietfeld/picture alliance/dpa
لاوترباخ .. المحارب ضد الوباء!
كارل لاوترباخ هو مفاجأة هذه الحكومة. فقد أراده كثير من المواطنين والساسة أن يصبح وزيراً للصحة، لكن لم يكن من المخطط له أن يتولى حقيبة الصحة في البداية. وقد أشاد به أولاف شولتس ووصفه بالـ"خبير". فالطبيب البالغ من العمر 58 عاماً خبير في مجال الصحة. ويعرف بحضوره المكثف على مختلف وسائل الإعلام متحدثاً عن جائحة كورونا، كما يعرف بتحذيراته المتكررة. لكن ستكون لوزارته الآن "الأولوية القصوى".
صورة من: picture alliance/dpa
من العدل إلى الدفاع!
شغلت كريستينه لامبريشت منصب وزيرة العدل في آخر حكومة لميركل، والآن ستتولى المحامية البالغة من العمر 56 عاماً قيادة وزارة الدفاع التي تعرف بصعوبة إدارتها. ورغم ذلك، تسعى لامبريشت إلى جعل الانضمام إلى الجيش أكثر جاذبية. كما أنها تريد تقييم المهمات الخارجية للقوات الألمانية بشكل مستمر في المستقبل بالإضافة إلى وضع استراتيجية خروج لكل مهمة. وهي ثالث امرأة على التوالي تصبح وزيرة للدفاع.
صورة من: Hannibal Hanschke/REUTERS
هايل يبقى في منصبه!
سيبقى هوبرتوس هايل (49 عاماً) على رأس عمله كوزير للعمل والشؤون الاجتماعية. ويعرف عن هايل بأنه متواضع وبراغماتي. ويقول عنه شولتس "إنه حصان معارك أصيل، حصان أصيل من ساكسونيا السفلى". وتعتبر مشاريع "المعاش التقاعدي الأساسي" والحد الأدنى للأجور جزءاً من ملف تعريفه السياسي. وفي الحكومة الجديدة أعلن هايل أنه سيعمل من أجل المزيد من الحقوق بشأن العمل من المنزل.
صورة من: Uwe Koch/Eibner-Pressefoto/picture alliance
وزارة جديدة!
كلارا غيفيتس (45 عاماً) هي واحدة من وزيرين فقط في الحكومة الجديدة ينحدران مما كان يعرف بـ"ألمانيا الشرقية". ستتولى وزارة الإعمار والإسكان التي تم إنشاؤها حديثاً. ستعمل على بناء 400 ألف وحدة سكنية جديدة في السنة الواحدة. وهي من ولاية براندبورغ، حيث عملت بشكل نشط لسنوات عديدة في السياسة المحلية وسياسة الولاية. وتشغل منصب نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويعتبرها شولتس "موهبة عظيمة جداً".
صورة من: Reuters/A. Hilse
امرأة قوية من هيسن للسياسة الداخلية
لأول مرة في ألمانيا، ستتولى سيدة قيادة وزارة الداخلية. إنها المحامية نانسي فيزر (51 عاماً) القادمة من ولاية هيسن، حيث كانت زعيمة حزبها الاشتراكي الديمقراطي في الولاية ورئيسة كتلته البرلمانية هناك. تريد فيزر التركيز على محاربة التطرف اليميني، ووعدت بتجهيز الشرطة الاتحادية بشكل جيد، مؤكدة أن للشعب الحق في التمتع بالأمن في البلاد.
صورة من: Hannibal Hanschke/REUTERS
شولتسه.. من البيئة إلى التنمية
كانت سفينيا شولتسه (53 عاماً) وزيرة للبيئة في آخر حكومة لميركل، وستتولى الآن وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية. وخلال كلمتها عند الإعلان عن وزراء الحكومة الجديدة قالت شولتسه إن "القضايا العالمية لطالما شغلتها دائماً". وقد صنعت شولتسه لنفسها اسماً في مجال حماية المناخ، خاصة عندما كانت وزيرة للبيئة.
صورة من: Toni Kretschmer/BMU/dpa/picture alliance
ليندنر.. حارس الخزينة!
بحصوله على وزارة المالية، تمكن كريستيان ليندنر (42 عاماً) من تحقيق اختراق مذهل. فمنصب وزير المالية هو أهم منصب بعد المستشار. يقود ليندنر حزبه الديمقراطي الحر (الليبرالي) منذ عام 2013، حتى خلال تلك الأوقات الصعبة التي بقي فيها الحزب خارج البرلمان بين عامي 2013 و2017. والآن يتولى الليبراليون وزارة المالية، على الرغم من حصول حزب الخضر على أصوات أكثر منهم في الانتخابات العامة.
صورة من: Abdulhamid Hosbas/Anadolu Agency/picture alliance
بوشمان.. محامٍ يتولى العدل!
سيصبح المحامي ماركو بوشمان (44 عاماً) وزير العدل الجديد. كان أول مدير تنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) في البوندستاغ، ولذلك فهو يعرف الحزب جيداً، فقد ساعد في إعادة بناء الحزب بعد خروجه من البرلمان بين عامي 2013 و2017. وخلال الحملة الانتخابية، قام بوشمان بحملة من أجل "سياسة كورونا أكثر ليبرالية".
صورة من: Torsten Sukrow/SULUPRESS.DE/picture alliance
فيسينغ و"إشارة المرور"
الوزارة الثالثة للحزب الديقراطي الحر (الليبرالي) سيتولاها الأمين العام للحزب فولكر فيسينغ (51 عاماً) الذي سيصبح وزيراً للنقل والشؤون الرقمية. يعرف فيسينغ ائتلاف "إشارة المرور" جيداً. ففي ولاية راينلاند-بفالتس كان طرفاً في تحالف "إشارة مرور" أيضا على مستوى الولاية، جمع حزبه الليبرالي مع الاشتراكيين والخضر.
صورة من: Michael Kappeler/picture alliance/dpa
شتارك-فاتسينغر تريد "ثورة تعليمية"!
الوزارة الرابعة للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) هي وزارة التعليم والبحث العلمي التي ستتولاها بيتينا شتارك-فاتسينغر (53 عاماً). كانت شتارك-فاتسينغر برلمانية في البوندستاغ ولعبت دوراً في مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي. وخلال الحملة الانتخابية تحدثت بالفعل عن القضايا التعليمية ونشرت مقالاً أوضحت فيه رؤيتها. إنها تدعو إلى "تغيير جذري في النظام التعليمي".
صورة من: Michael Kappeler/picture alliance/dpa
وزارة الخارجية بدلاً من المستشارية لبيربوك
قادت أنالينا بيربوك (40 عاماً) حزب الخضر في الحملة الانتخابية كمرشحة للمستشارية وتمكنت أيضاً من زيادة أصوات حزبها مقارنة بانتخابات 2017. لكن هذا لم يكن كافياً للمستشارية، لأنها ارتكبت عدة أخطاء في الحملة الانتخابية. الآن ستصبح وزيرة للخارجية - كثاني شخص من الخضر يتولى هذا المنصب. فقد كان يوشكا فيشر وزيراً للخارجية في حكومة غيرهارد شرودر بين عامي 1998 و2005.
صورة من: Bernd Settnik/picture alliance/dpa
هابيك.. الوزير "السوبر"!
منذ عام 2018، يشغل روبرت هابيك (52 عاماً) منصب الرئيس المشترك لحزب الخضر مع زميلته أنالينا بيربوك، التي دخلت سباق الانتخابات على منصب المستشار، وحققت نتائج أقل من التوقعات. والآن تم اختيار هابيك، الوزير السابق في ولاية شليسفيغ هولشتاين ليصبح "وزيرا سوبر" (وهو وصف يطلق على من يتولى أكثر من وزارة) فسيكون وزيراً للاقتصاد ووزيرا لحماية المناخ، وهي وزارة تم إنشاؤها حديثاً، كما سيشغل منصب نائب المستشار.
صورة من: Reuhl/Fotostand/picture alliance
أوزدمير ينتصر في صراع على وزارة الزراعة!
سيتولى الزعيم السابق لحزب الخضر، جيم أوزدمير (55 عاماً)، وزارة الزراعة في حكومة "إشارة المرور". وسبق إعلان توليه الوزارة صراع مرير على المنصب بينه وبين زعيم الكتلة البرلمانية للحزب أنتون هوفرايتر، الذي يصنف على أنه ينتمي للجناح الأكثر يسارية في الحزب. وبذلك يصبح أوزدمير أول وزير اتحادي من أصول تركية مهاجرة.
صورة من: Getty Images/AFP/J. MacDougall
ليمكه تتولى وزارة البيئة
ستتولى شتيفي ليمكه (53 عاماً) وزارة البيئة، والتي تختص أيضا بالأمان النووي وحماية المستهلك. شغلت منصب المديرة الإدارية لحزب الخضر على المستوى الاتحادي لمدة أحد عشر عاماً (من 2002 إلى 2013). وهي مهندسة زراعية مرموقة ودرست أيضا هندسة حدائق الحيوان. وكانت إحدى أولوياتها في البوندستاغ مكافحة تدمير مواطن الأحياء البحرية. وكانت ليمكه في 1989 من بين مؤسسي حزب الخضر فيما كان يعرف بألمانيا الشرقية.
صورة من: Hendrik Schmidt/picture alliance/dpa
شبيغل تنتقل من ماينز إلى برلين
ستستلم آنه شبيغل (40 عاماً) وزارة شؤون الأسرة وكبار السن والمرأة والشباب. وهي وزارة لا تبدو غريبة بالنسبة لها، إذ كانت وزيرة للأسرة والمرأة في ولاية راينلاند بفالتس. وتنتمي شبيغل إلى الجناح اليساري بحزب الخضر.
صورة من: Armando Babani/AFP
روت تصبح وزيرة دولة للثقافة
ستنتقل كلاوديا روت (66 عاماً) إلى دائرة الضوء في السياسة الثقاقية بألمانيا، إذ ستصبح وزيرة دولة للثقافة، ما يعني أنها ستكون مسؤولة عن شبكة DW أيضاً. وتعتبر الزعيمة السابقة لحزب الخضر أحد أبرز وجوه الحزب. وشغلت المديرة السابقة لفرقة تون شاينه شيربن" الموسيقية منصب نائب رئيس البوندستاغ أيضاً. إعداد: ليزا هينل/م.ع.ح/ص.ش