قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي يقوم بزيارة الى كاليه للمرة الأولى إنه يجب "تفكيك" مخيم المهاجرين الذي يسمى "الأدغال" في هذه المدينة الساحلية "بشكل كامل ونهائي" وأن "الحكومة ستذهب حتى النهاية" بشأن هذا المخيم.
إعلان
قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم (الاثنين 26 سبتمبرم أيلول 2016) إن فرنسا ستزيل منطقة عشوائية يقيم فيها آلاف من المهاجرين في مدينة كاليه في شمال البلاد وتتوقع من بريطانيا -المقصد النهائي للعديد من المهاجرين- أن تقوم بدورها في إدارة الموقف. وقال أولاند خلال زيارة للمدينة التي يقيم فيها نحو عشرة آلاف مهاجر في مخيمات عشوائية يطلق عليها الغابة "الوضع غير مقبول والجميع هنا يعلم ذلك". وأضاف "يجب أن نزيل المخيم بالكامل ونهائيا".
ووجه أولاند رسالة شديدة اللهجة لبريطانيا قائلا إنه يتوقع من لندن أن تلتزم بالكامل بالاتفاقات المتعلقة بإدارة تدفق المهاجرين الذين يأتي أغلبهم إلى كاليه من مناطق حرب مثل سوريا وأفغانستان والعراق على أمل الوصول إلى بريطانيا عن طريق زوارق أو قطارات وعلى ظهر شاحنات. وقال أولاند "أريد كذلك أن أؤكد مجددا تصميمي على أن تقوم السلطات البريطانية بدورها في الجهود الإنسانية التي تقوم بها فرنسا وأن تستمر في القيام بذلك في المستقبل."
كما دعا أولاند البريطانيين الى تحمل "حصتهم" في ادارة ازمة الهجرة في كاليه، المخيم الذي اصبح يشكل تحديا سياسيا كبيرا قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ح.ز/ ح.ح (رويترز/ أ.ف.ب)
كيف يعيش اللاجئون حول العالم؟
أزمة اللاجئين المتفاقمة تطرح تحديات كبرى أمام قادة العالم، إذ باتت البلدان بحاجة إلى تغيير استراتيجياتها بما يناسب آلاف اللاجئين المتدفقين. DW تكشف في هذه السلسلة المصورة ما تعنيه الحياة في مخيمات اللاجئين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
تبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
معلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
رجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
فتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
أطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
لاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.
صورة من: Getty Images/C. Court
أطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.
صورة من: Reuters/C. Firouz
طالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.
صورة من: Reuters/M. N. Abdallah
طفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.