بعد صمت طويل أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم السبت أن آلاف المهاجرين العالقين في ميناء كاليه سيجري توزيعهم على أنحاء مختلفة من فرنسا. يأتي تصريح أولاند بعد انتقادات له إزاء معالجته لأزمة اللاجئين.
إعلان
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم السبت (24 ايلول/سبتمبر 2016) إن آلاف المهاجرين الذين يعيشون في بلدة صغيرة بالقرب من كاليه سيجري توزيعهم على أنحاء فرنسا في محاولة منه للحدمن الانتقادات إزاء معالجته لأزمة المهاجرين في أوروبا.
وأضاف أولاند لقناة (إي. تلي) الفرنسية بعد زيارته لمرفق في مدينة تور الواقعة على بعد نحو 240 كيلومترا جنوب غربي باريس أنه سيتم توفير نحو 9000 مكان في "مراكز الاستقبال والتوجيه" للمهاجرين الذينيعيشون في المخيم القريب من مدينة وميناء كاليه.
وأوضح أن المهاجرين سيجري تقسيمهم إلى مجموعات يتراوح عدد كل منها بين 40 و50 شخصا لمدة محدودة من ثلاثة إلى أربعة شهور. وقال إن الذين تنطبق عليهم معايير اللجوء سيسمح لهم بالبقاء في فرنسافيما سيتم ترحيل الباقين. وقال "لا ينبغي أن يوجد مخيم واحد في فرنسا"، مضيفا أن الهدف هو تفكيك المخيم بشكل نهائي. مشيرا إلى أن فرنسا لن تكون بلدا "للمعسكرات".
وبحسب السلطات المحلية يعيش نحو 7000 مهاجر في النصف الشمالي المتبقي من المخيم بعدما كان يبلغ عددهم 4500 فقط في يونيو حزيران. وتقدر الجماعات الإنسانية عددهم بما يقرب من 9000 مهاجر. وفككت فرنسا النصف الجنوبي من المخيم في فبراير شباط ومارس آذار. وقالت الحكومة إنها ستغلق الجزء المتبقي دون أن تحدد إطارا زمنيا لذلك.
ح.ع.ح/أ.ح (رويترز)
كيف يعيش اللاجئون حول العالم؟
أزمة اللاجئين المتفاقمة تطرح تحديات كبرى أمام قادة العالم، إذ باتت البلدان بحاجة إلى تغيير استراتيجياتها بما يناسب آلاف اللاجئين المتدفقين. DW تكشف في هذه السلسلة المصورة ما تعنيه الحياة في مخيمات اللاجئين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
تبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
معلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
رجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
فتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
أطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
لاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.
صورة من: Getty Images/C. Court
أطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.
صورة من: Reuters/C. Firouz
طالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.
صورة من: Reuters/M. N. Abdallah
طفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.