أولاند وميركل يحييان ذكرى مئة عام على معركة فيردان
٢٩ مايو ٢٠١٦
رأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن معركة فيردان التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى تمثل قسوة الحرب. وأوضحت في احتفال رسمي في ذكرى مرور مئة عام على هذه الفاجعة إنها "القسوة المفجعة للحرب وعبثيتها".
إعلان
التقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم (الأحد 29 مايو/ أيار 2016) في موقع إحدى المعارك الأكثر دموية في الحرب العالمية الأولى، وذلك لإحياء ذكرى مرور مئة عام على المعركة التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص . واستمرت معركة فيردان أكثر من تسعة شهور، وكانت المواجهة بين الجنود الألمان والفرنسيين في منطقة صغيرة شمال شرقي فرنسا لا تزال تظهر فيها أثار المعركة.
ويقول مؤرخون فرنسيون إن رفات آلاف الجنود لا تزال متناثرة في أنحاء أرض المعركة التي مر عليها مئة عام . وأسفرت المعركة عن مقتل 300 ألف جندي من الجانبين وإصابة نحو 400 ألف آخرين. وفي مراسم موسعة ، تعتزم ميركل وأولاند تكريم الضحايا وإطلاق إيماءة للتعاون الألماني الفرنسي المستمر بعد انتهاء حروب القرن العشرين. ويعد البلدان من القوة التي تدفع من أجل اندماج أوروبي أكبر. وزار أولاند وميركل نصب فيردان التذكاري الذي تم تجديده مؤخرا في قرية فلوري ديفانت دومون. ومن بين العناصر الرئيسية في مراسم إحياء الذكرى إشراك الشباب ، وذلك للتوعية التاريخية بالمعركة التي لم يعد أي ممن قاتلوا فيها على قيد الحياة. وقال الألماني فولكر شوليندورف ،منظم المراسم التي يشارك فيها أربعة آلاف شاب، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن تذكر معركة فيردان هو مسؤولية الأجيال الجديدة.
ح.ز (د.ب.أ)
ذكرى مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية
يعتبر الثامن من شهر مايو/ أيار 1945 تاريخ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث استسلمت ألمانيا أمام قوى الدول المتحالفة. ويشكل هذا التاريخ بداية عهد جديد في علاقات التعارف بين الحلفاء والمواطنين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stephanie Pilick
شكل إنزال القوات المتحالفة في حزيران/يونيو عام 1944 أمام سواحل فرنسا بداية لانهيار ألمانيا النازية بشكل نهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa
رغم أن هزيمة قوات هتلر باتت أمرا يستحيل تغيير مسارها، فقد استمرت العمليات العسكرية حول العاصمة برلين وداخلها بشكل مكثف خلال كل شهر نيسان/أبريل عام 1945 .
صورة من: picture-alliance/dpa
في نهاية نيسان/أبريل عام 1945 التقى جنود من الجيشين الأمريكي والروسي لأول مرة على أنقاض جسر نهر الألب. وأصبحت لهذه الصورة شهرة عالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثاني من أيار/مايو عام 1945 رفع جندي سوفياتي من جورجيا علم بلاده على مبنى البرلمان الألماني في برلين. ويرمز ذلك إلى انهيار ألمانيا الهتلرية.
صورة من: picture-alliance/dpa
وجد الجنود الألمان الناجين من الحرب أنفسهم في معسكرات أسرى الحرب.وعلى العكس من المعسكرات السوفياتية أُعتبرت المعسكرات الأمريكية والبريطانية أكثر انسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
بمناسة مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية يقام في هذه الأيام في مركز برلين معرض في الهواء الطلق للتذكير بهذا الحدث التاريخي البارز.
صورة من: picture alliance/dpa/Everett Colle
إنه جندي ألماني من الناجين من الحرب. إلا أن حياته اليومية بقيت لفترة طويلة غير طبيعية" إذ لم تتوفر له المياه والكهرباء أومواد التدفئة في حياته اليومية. إعداد: إيفيتا أوندروشكوفا، أ. ز.