أولاند يؤكد أمام عباس على ضرورة إحياء عملية السلام
٢٢ يوليو ٢٠١٦
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند خلال لقائه نظيره الفلسطيني محمود عباس في باريس على الحاجة الملحة لإعادة تحديد "أفق سياسي" في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
إعلان
أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس (الخميس 21 يوليو/ تموز 2016) خلال لقاء له في باريس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن "قلقه إزاء هشاشة الوضع في الشرق الأوسط وتزايد العنف"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة.
وأضاف أنه "فيما يظهر التقرير الأخير للرباعية الدولية أن حل الدولتين مهدد بمواصلة الاستيطان، فهناك حاجة ملحة لإعادة تشكيل أفق سياسي". وأكد أولاند لعباس "التزام فرنسا بمواصلة الزخم الذي أنتجه الاجتماع الوزاري في باريس في الثالث من حزيران/ يونيو، فضلا عن مقاربته للخطوات المقبلة التي يفترض أن تؤدي إلى عقد مؤتمر دولي".
وشدد على أن "فرنسا لن تدّخر جهودها لتعبئة المجتمع الدولي حيال إحياء عملية السلام".
ويفترض أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية أيضا وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال محطته في العاصمة الفرنسية. وسيتطرق الرجلان، اللذين التقيا في شباط/فبراير الماضي في عمان، إلى "الجهود القائمة لدفع حل الدولتين". وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية مجمدة تماما منذ سنتين، ويأمل في إعادة إطلاقها قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ح.ز/ ش.ع (أ.ف.ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.