أولاند: المتطرفون قد يشغلون الفراغ السياسي في الشرق الأوسط
٣ يونيو ٢٠١٦
قال الرئيس الفرنسي إن إطار محادثات السلام في الشرق الأوسط قد تتغير مع انتشار الصراعات، وأوضح في مستهل المحادثات التي تشارك فيها قرابة ثلاثين دولة في باريس، أنه في الإطار الإقليمي قد يملأ المتطرفون الفراغات السياسية.
إعلان
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم (الجمعة الثالث من يونيو/ حزيران 2016) آن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن تأخذ في الاعتبار "التغييرات الكبيرة" التي شهدتها "مجمل المنطقة"، مشددا في الوقت نفسه على أن "الخيار الشجاع" من اجل السلام يعود إلى الفلسطينيين والإسرائيليين.
وصرح أولاند في افتتاح مؤتمر دولي تستضيفه باريس بحضور وزراء نحو ثلاثين دولة وممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن "التباحث في شروط تسوية نهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يأخذ في الاعتبار مجمل المنطقة".
وتابع: "لا يمكننا أن نحل محل طرفي النزاع"، مضيفا انه يتعين على الجانبين اتخاذ "الخيار الشجاع" من أجل السلام. وشدد على أن "المتطرفين سيشغلون دون شك الفراغ" الذي سينجم عن فشل عملية السلام.
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
10 صورة1 | 10
ويعقد الاجتماع الذي يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، في غياب الطرفين الأساسيين المعنيين بالنزاع، ويهدف خصوصا إلى التأكيد مجددا على الالتزام الدولي بحل الدولتين. وقال أولاند: إطار محادثات السلام بالشرق الأوسط تغير مع انتشار التطرف "علينا طمأنة الإسرائيليين والفلسطينيين ليستأنفوا المحادثات"، مقرا بوجود "شكوك خصوصا في إسرائيل" حول المبادرة الفرنسية.