1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أولاند يعلن دعم فرنسا لتشكيل حكومة انتقالية من قبل المعارضة السورية

٤ نوفمبر ٢٠١٢

الرئيس الفرنسي يعرب في ختام زيارة خاطفة إلى السعودية عن دعمه لتشكيل حكومة انتقالية من قبل المعارضة السورية. وفي الشأن الميداني مسلحون يستولون على حق نفطي في دير الزور وعشرات القتلى والجرحى حصيلة أعمال العنف ليوم الأحد.

صورة من: REUTERS/Saudi Press Agency/Handout

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في ختام زيارته الأولى للسعودية الأحد (04 نوفمبر/ تشرين الثاني) عن دعمه تشكيل حكومة سورية انتقالية خلال اجتماع للمعارضة تعقده في قطر. يُذكر أن المجلس الوطني السوري المعارض يعقد الأحد في الدوحة اجتماعات مصيرية تهدف إلى تعزيز قاعدته التمثيلية وإقامة حكومة سورية في المنفى.

وقال أولاند في مؤتمر صحافي في ختام زيارته إن "فرنسا متمسكة جداً بأن تقوم المعارضة السورية بتشكيل حكومة من أجل منحها الشرعية والتأكد من أن هذا الأمر عملية انتقالية ديمقراطية في سوريا". وأضاف أنه بينما يعقد المجلس الوطني السوري اجتماعاً مهماً في الدوحة "فمن الضروري إعادة تنظيم صفوف المعارضة".

وتابع رداً على سؤال حول تقديم أسلحة للمعارضة "هذا يفترض وجود حكومة انتقالية (...) لأنه إذا تم تسليم أسلحة يوماً ما فيجب أن يكون هناك معارضة نعرف بشكل مؤكد ماذا ستفعله بهذه الأسلحة".

واعتبر أولاند من جهة أخرى أن رغبة طهران في "حيازة السلاح النووي تشكل تهديداً للمنطقة ككل وللعالم". وقال إن باريس والرياض متفقتان على تشديد العقوبات المفروضة على إيران من أجل "ردعها عن المضي قدما" في برنامجها النووي. كما أكد استعدادهما "للمفاوضات" في هذا الخصوص.

مقاتلون يستولون على حقل نفطي في دير الزور

من جانب آخر استولى مقاتلون معارضون للنظام السوري الأحد على حقل نفطي في محافظة دير الزور (شرق) بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استغرقت ساعات. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى معلومات عن مقتل وجرح وأسر نحو أربعين عنصر من الجيش النظامي المكلف بحراسة الحقل.

وقال إن مقاتلين من "لواء جعفر الطيار التابع للمجلس الثوري" نفذوا العملية بعد حصار استمر أياماً عدة." ويعتبر حقل الورد من أهم الحقول النفطية في دير الزور الحدودية مع العراق والتي تضم أهم حقول إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي في سوريا.

وتعرضت أنابيب نفط ومحطات ضخ عدة في السابق لعمليات تفجير في مناطق مختلفة من سوريا، ووقعت اشتباكات في محيط حقول نفطية، لكنها المرة الأولى التي يتمكن فيها المعارضون من الاستيلاء على حقل منذ بدء النزاع السوري قبل نحو عشرين شهراً.

عشرات الجرحى في انفجار قنبلة وسط دمشق ونظام الأسد يتهم إرهابيين بالوقوف وراءه...صورة من: AFP/Getty Images

في غضون ذلك تعرضت مناطق عدة في ريف دمشق وريف حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب) لغارات من الطيران الحربي والمروحي السوري، بحسب المرصد الذي أشار إلى إسقاط طائرة حربية في دير الزور (شرق). وتزامنت هذه الأحداث مع انفجار في دمشق. وقال المرصد في بيانات متلاحقة أن الطيران الحربي نفذ غارات على مناطق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق وعلى مدينة الباب في ريف حلب وعلى مدينة معرة النعمان وقرى في منطقة جسر الشغور وجبل الزاوية في محافظة إدلب. كما سجلت اشتباكات في مدينة حرستا وبلدتي جسرين وعربين في ريف دمشق.

وقتل في أعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا اليوم 134 شخصاً على الأقل هم 66 مدنياً و27 مقاتلاً معارضاً و41 جندياً نظامياً، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويقول إنه يعتمد على شبكة من ناشطي حقوق الإنسان في كل أنحاء سوريا ومصادر طبية في المستشفيات المدنية والعسكرية.

وفي تطور آخر، انفجرت سيارة ملغومة في مركز بالعاصمة دمشق. واتهم التلفزيون السوري اليوم "إرهابيين" بتفجير عبوة ناسفة قرب مرآب الاتحاد العام لنقابات العمال بدمشق خلف فندق داما روز بالعاصمة دمشق. وذكر التلفزيون أن الانفجار أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية كبيرة في المكان. وذكر مصدر في المحافظة أن وزن العبوة الناسفة بلغ نحو 50 كيلوغراماً. ويبعد الفندق كيلومترات قليلة عن مبنى حكومي عسكري، كما أنه الفندق الذي كان يقيم فيه أفراد بعثة المراقبة الدولية لسورية قبل أشهر.

ش.ع / ع.غ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW