الشعلة الأولمبية 2024 تبدأ رحلتها في فرنسا من مرسيليا
٤ فبراير ٢٠٢٣
أعلن منظمو أولمبياد باريس 2024 أن شعلة الدورة المقررة من 26 تموز/يوليو إلى 11 آب/أغسطس 2024، ستبدأ رحلتها في فرنسا في ربيع العام المقبل انطلاقا من مدينة مرسيليا، التي تأسّست على يد اليونانيين قبل حوالي 2600 عام.
إعلان
قال رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس توني إستانغيه الجمعة (الثالث من شباط/فبراير 2023) لوكالة فرانس برس "لقد كان اختيارا طبيعيا وبديهيا (أن تنطلق الشعلة الأولمبية في فرنسا من مرسيليا)"، مشيدا بمدينة "شغوفة بالرياضة ودافئة وشعبية ومتعددة الثقافات"، ومتطرقا إلى الرابط بين مرسيليا واليونان، مستعمرة ماساليا التي أسسها اليونانيون حوالي عام 600 قبل الميلاد.
وتستضيف مرسيليا خلال الألعاب مسابقات الشراع بالإضافة إلى عشر مباريات في مسابقة كرة القدم للرجال والسيدات على ملعب "فيلودروم".
وأضاف إستانغيه أن الرحلة الكاملة للشعلة إلى باريس، بعد وصولها إلى مرسيليا، سيتم الإعلان عنها في نهاية أيار/مايو المقبل، قبل أكثر من عام بقليل على استضافة الألعاب.
وستصل الشعلة في ربيع عام 2024 إلى مرسيليا على متن سفينة بيليم، وهي واحدة من أقدم ثلاث سفن شراعية في أوروبا لا تزال تبحر، بعد عبور اليونان لمدة عشرة أيام، حيث، على غرار كل نسخة من الألعاب، ستضاء خلال احتفال في أولمبيا.
وأعلن المنظمون في بيان صحافي "بعد أن يتم استقبالها من قبل أسطول من القوارب على الساحل الفرنسي، سترسو السفينة بيليم في بداية احتفال شعبي كبير على أرصفة المدينة".
وأضاف إستانغيه "في الرياضة، لكي ننجح، نقول دائما إنه يجب أن تبدأ بداية جيدة، ولهذا السبب من المهم بالنسبة لنا أن يكون احتفالًا شعبيًا رائعًا".
ورحّب عمدة مارسيليا بنوا بايان نقلا في بيان صحافي ببدء الشعلة لمشوارها من المدينة المتوسطية، وقال "تأسّست مرسيليا على يد اليونانيين الذين أتوا من فوكيا قبل 2600 عام: من خلال طلب استقبال الشعلة على شواطئنا، أردنا إعادة الاتصال بهذا التاريخ العظيم من المشاركة والأخوة والتنوع والتضامن".
خ.س / هـ د (أ ف ب)
بالصور: ملعب برلين الأولمبي - تاريخ حيّ وأهمية كبيرة
يعتبر ملعب برلين الأولمبي واحدا من أشهر الملاعب العالمية. نتعرف على قصة هذا الملعب، وكيف تم بناؤه، ودور النظام النازي في ذلك. وأيضا على أهم المعالم السياحية والحفلات الفنية داخله، والتي تجتذب مئات الآلاف سنويا.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
نهائي كأس ألمانيا
إلى جانب بطولات الدوري الألماني، يُعد كأس ألمانيا لكرة القدم، ثاني أهم لقب في الدوري الألماني. وتشارك فيه الأندية من البوندسليغا الأولى والثانية وكذلك الأندية المؤهلة من بطولات الدوري السفلى. منذ عام 1985، يتم إجراء نهائي كأس الاتحاد الألماني لكرة القدم في ملعب برلين الأولمبي.
صورة من: Getty Images/Bongarts/S. Franklin
هندسة مميزة
يقع ملعب برلين الضخم على مساحة كبيرة في الجانب الغربي للمدينة. حتى يومنا هذا، لا تزال تهيمن عليها الواجهة غير المزينة بالحجر الجيري المرتدي. بحلقاتها الخمس، تذكرك الدوائر المعلقة في البوابة الأولمبية، والتي يبلغ عرضها 15 مترًا، بالغرض الأصلي من الساحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini
الافتتاح الدعائي
تم بناء الملعب لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1936. أدولف هتلر، الذي أصبح رئيس مجلس إدارة الرايخ قبل سنوات عدة، كان يعلم جيدا أهمية الألعاب ودعم بناء الساحة. وفي الافتتاح، يوم 1 أغسطس/ آب، نظّم حفلا دعائيا كبيرا، سار في الملعب أمام هتاف آلاف المتفرجين.
صورة من: picture-alliance/dpa
حقبة ما بعد الحرب
حتى يومنا هذا، يمكن لزوار برج جرس مايفيلد المجاور الاستمتاع بإطلالة على الملعب والمدينة. ويعد هذا البرج بمثابة إعادة الإعمار التي يعود تاريخها إلى عام 1962، إلا أن الهيكل الأصلي للبرج تم تدميره في الحرب. كما تم تدمير الجرس الأصلي، الذي كان شعارا لدورة الألعاب الصيفية عام 1936. وتحول البرج اليوم إلى منصة تذكارية ولمشاهدة المباريات أيضا.
صورة من: picture-alliance/ZB/B. Settnik
معقل "هيرتا برلين"
بعد سنوات من الانتعاش الاقتصادي في جمهورية ألمانيا الفيدرالية، تم تأسيس دوري البوندسليغا لكرة القدم في عام 1962. بداية من موسم 1963-1964، كان الملعب الأولمبي معقلا لفريق "هيرتا برلين". الصورة هنا تُظهر مباراته الأولى ضد نورنبيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa
التحديث بعد عام 2000
بعد حصول ألمانيا على الموافقة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2006، تم إصلاح ملعب برلين الأولمبي. إلى جانب العديد من التجديدات الفنية، تمت تغطية جميع مقاعد المتفرجين البالغ عددها 75 ألف مقعد بسقف. تم تغيير المسار الرياضي المحيط إلى اللونين الأزرق والأبيض، وهي ألوان نادي "هيرتا برلين".
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Burgi
كنيسة الملعب
خلال عمليات التجديد، تم بناء كنيسة مسيحية تحت المنبر الرئيسي للحلبة، حيث يمكن لعشاق "هيرتا" الأزرق الاحتفال بعقد القران في الكنيسة وكذلك طقوس التعميد.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Brakemeier
بطولة العالم في ألعاب القوى
في آب/ أغسطس 2009، اجتمع أفضل الرياضيين في العالم لألعاب القوى في ملعب برلين الأولمبي. حضر حوالي 400 ألف متفرج الحدث، واستمر تسع أيام وشاهده الملايين في المنزل على شاشات التلفزيون. في عام 2018، كان الملعب هو الموقع الرئيسي لبطولة أوروبا لألعاب القوى.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Thissen
لحفلات موسيقى الروك
يعد الملعب اليوم واحدًا من أحدث الساحات متعددة الوظائف في أوروبا. تحضر الفرق الموسيقية والموسيقيون من جميع أنحاء العالم إلى هنا، بما في ذلك فرقة الروك الإيرلندية "U2 ". يحتوي أكبر مكان في برلين على صوتيات ممتازة أيضًا.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
خلف الكواليس
يزور 300 ألف شخص الملعب كل عام لمعرفة الكثير عن تاريخه الحافل بالأحداث. يوجد في الملعب دليل وسائط متعددة للزائرين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الملعب. الجولات اليومية تسمح لك بزيارة المناطق التي عادة ما تكون مغلقة أمام جماهير المبارات، بما في ذلك غرف تبديل ملابس اللاعبين وقاعة الإحماء تحت الأرض.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. C. Hurek
أولمبياد للجميع
إذا كنت ترغب في السباحة خلال فصل الصيف الحار، فإن المسبح الخارجي في الملعب الأولمبي قد يكون الحل. إنه جزء من المجمع الرياضي، الذي بُني عام 1936. ويتميز ببركة سباحة بطول 50 مترًا وحمام سباحة للغطس. إليزابيث جان/ م.م