1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أولى الخطوات لقوات سوريا الديمقراطية نحو الرقة

١٣ مايو ٢٠١٧

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، أن القوات الكردية السورية المدعومة أمريكيا تقدمت اليوم السبت، نحو الرقة، العاصمة الفعلية لميليشيات تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" المتطرف في سوريا.

Syrien Region Rakka SDF Kämpfer
صورة من: Reuters/R. Said

وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، وهي تحالف من الأكراد والعرب السوريين، تمضي قدما عبر هجوم متعدد الأطراف على الرقة. وتابع المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى مسافة نحو أربعة كيلومترات من الحافة الشمالية الشرقية للمدينة و16 كيلومترا من الحد الشمالي الغربي.

ودون إعطاء رقم محدد للخسائر، لفت المرصد إلى أن مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت في الوقت ذاته مواقع "داعش" في الضواحي الريفية للرقة. ويأتي هذا التقدم بعد أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على سد كبير وبلدة الطبقة القريبة بالضواحي الغربية للرقة.

يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بدأت هجوما كبيرا بهدف الاستيلاء على الرقة، التي وقعت تحت سيطرة "داعش" منذ عام 2014. وقد خسر التنظيم الإرهابي، في الأشهر الأخيرة، عدة مناطق من سوريا كانت تحت سيطرته.

على صعيد آخر، كان الجيش السوري سيطر اليوم السبت(13 أيار/مايو 2017)، على مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي. وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) في وقت سابق من اليوم: "فرض الجيش السوري والقوات الرديفة صباح اليوم سيطرتهم على مطار الجراح العسكري (كشيش) وعدد من القرى المحيطة به في ريف حلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" ( داعش) ".

وأضاف المصدر العسكري أن القوات الحكومية تتقدم باتجاه مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي والتي تعتبر آخر معاقل مسلحي "داعش" في ريف حلب.

وبعد سيطرة القوات الحكومية السورية على مطار الجراح، خسر تنظيم "داعش" جميع المطارات العسكرية التي كان يسيطر عليها، عدا مطار الحمدان قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، وقد خسر التنظيم مطار الطبقة العسكري نهاية شهر آذار/مارس الماضي، بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت قبل أيام على مدينة الطبقة.

سياسيا، قال رمزي عز الدين رمزي نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إن المنظمة تتطلع لمساهمة إيجابية من الحكومة السورية في محادثات جنيف المقبلة. وقال رمزي إنه لن يكون هناك محادثات مباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة مضيفا أن الاجتماع سيكون قصيرا ومركزا.

وكان رمزي وصل إلى دمشق اليوم السبت (13 مايو أيار) واجتمع مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لبحث  التحضيرات للمحادثات المقبلة.

وكان ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا صرح بأن جولة جديدة من محادثات "التقارب " بين موفدي الحكومة السورية والمعارضة ستجري في جنيف  في الفترة بين 16 و19 مايو أيار لاستغلال التطورات الإيجابية بعد اتفاق آستانة الشهر الجاري. وأحد الاتفاقات التي تضمنتها مذكرة آستانة تبادل الأسرى بين الجانبين. وقال دي ميستورا إن هذه النقطة تم الانتهاء منها تقريبا.

ح.ع.ح(د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW