أوليفر كان: بايرن لا يستطيع تمديد عقد ليفاندوفسكي بضغطة زر
١٨ أبريل ٢٠٢٢
ليفاندوفسكي الذي حقق كل ما يمكن تحقيقه مع ناد، يرغب في الرحيل عن بايرن، إلا أن الهداف البالغ من العمر 33 عاما مازال يسجل أرقاما قياسية مع الفريق البافاري ورئاسة الفريق لا تريد التخلي عنه ربما حتى آخر هدف.
إعلان
قال أوليفر كان الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ، إن متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم لا يستطيع ببساطة الضغط على زر لكي يمدد المهاجم روبرت ليفاندوفسكي عقده. ويرتبط المهاجم الدولي البولندي ليفاندوفسكي بعقد مع بايرن حتى 2023، ونجح هذا الموسم في تسجيل 32 هدفاً في الدوري، ويبدو في طريقه للفوز بلقب هداف المسابقة للعام الخامس على التوالي. ويأتي ذلك مع تزايد التقارير عن اقتراب اللاعب البولندي من الانضمام إلى برشلونة الإسباني بعد نهاية الموسم الجاري.
وقال كان لمحطة "سبورت 1" التلفزيونية "نحن على تواصل مع روبرت ونريده أن يبقى مع بايرن لأطول فترة ممكنة".
وأضاف حارس بايرن ومنتخب ألمانيا السابق "على ما يبدو، يعتقد البعض أن مثل هذه المفاوضات لتمديد العقد أشبه بلعبة إلكترونية لكرة القدم، حيث أنقر في مكان ما لتمديد العقد". وتابع أن "روبرت لاعب لديه القدرة على تسجيل 30 أو 40 هدفاً كل عام. بالطبع، في مرحلة ما، يقول مثل هؤلاء اللاعبين لأنفسهم 'لقد حققت كل شيء هنا وفزت بكل شيء ثم يستغرق إقناعهم بالبقاء وقتاً طويلاً".
وانتقد كان تعرض يوليان ناغلزمان مدرب بايرن لإساءات عبر الإنترنت، حيث قال المدرب الشاب إنه تلقى مئات التهديدات بالقتل بعد الخروج من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا. وقال كان "عليك أن تكون قادرا على تحمل النقد ووضعه خلفك. هذا جزء لا يتجزأ من اللعب مع بايرن ميونخ". وأضاف "هنا ورغم ذلك، يتم تجاوز الحدود. ما الذي يحدث مع الأشخاص الذين يرسلون تهديدات بالقتل إلى آخرين؟ لا يوجد شيء أكثر جبنا من تشويه سمعة الآخرين والاستخفاف بهم بطريقة مجهولة".
وبات بايرن على أعتاب إحراز لقبه العاشر على التوالي في الدوري، وقد يحسم الأمر بالفوز على بوروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني يوم السبت المقبل.
ع.خ/ ع.غ (رويترز)
ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا
توّج البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي "2019-2020" على هامش قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، التي أجريت في مدينة جنيف السويسرية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/F. Hoermann
روبرت ليفاندوفسكي
فاز الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد أن قاد هجوم نادي بايرن ميونيخ لتحقيق لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا وكان هداف المسابقة برصيد 15 هدفاً. وأحرز المهاجم البولندي ليفاندوفسكي مع النادي البافاري 55 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات، وتوج مع العملاق البافاري بالخماسية.
صورة من: Michael Dalder/Reuters
مانويل نوير
توج الحارس العملاق مانويل نوير بجائزة أفضل حارس مرمى في دوري الأبطال بعد مساهمته في انجاز بايرن في دوري أبطال أوروبا، محافظاً على نظافة شباكه في ست مباريات من دوري الأبطال وغاب عن مباراة واحدة فقط طيلة الموسم. وكان نوير قد وصل إلى القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة الأفضل عام 2014، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو فاز بها بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
كيفن دي بروين
أما النجم البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ففاز بجائزة أفضل لاعب وسط في دوري الأبطال. ورغم عدم فوز فريقه بلقب البريميرليغ الموسم الماضي وخروجه من أبطال أوروبا، إلا أن دي بروين عادل رقماً قياسياً بتقديم 20 تمريرة حاسمة في الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي وهو أعلى رقم في أوروبا.
صورة من: AFP/J. Soriano
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا"
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا" هي جائزة سنوية تُمنح منذ عام 2011 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية. وكانت الجائزة قد أُنشأت بمبادرة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم آنذاك الفرنسي ميشيل بلاتيني. تُمنح الجائزة بتصويت لجنة تحكيم تضم صحفيين تابعين للاتحادات الـ 55 المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
صورة من: AFP/V. Hache
البرغوث الأرجنتيني لونيل ميسي - 2011 و2015
كان أول الفائزين بها الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن حصل على 73.6 بالمائة من الأصوات، وجاء الإسباني تشافي هيرنانديز ثانياً والبرتغالي رونالدو ثالثاً في ذلك العام. وقاد ميسي برشلونة في ذلك الموسم للفوز بالخماسية، جميع الألقاب الممكنة باستثناء كأس الملك الذي ذهب إلى ريال مدريد. وعاد ميسي للفوز بالجائزة في 2015 بنسبة هي الأعلى في تاريخ الجائزة (91 بالمئة) بعد أن ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية الثانية.
صورة من: picture alliance/dpa
المايسترو أندريس إنييستا - 2012
حصل مايسترو برشلونة السابق أندريس إنييستا على لقب الأفضل في أوروبا عام 2012 بعد أن حصل على نحو 36 بالمائة من أصوات الصحفيين بعد موسم فاز فيه الرسام مع برشلونة بكأس العالم للأندية وملك أسبانيا والسوبر الأوروبي والسوبر الأسباني، بجانب احتلال وصافة الدوري الإسباني والتأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا. وجاء كل من ميسي ورونالدو في المركز الثاني.
صورة من: AP
الفرنسي فرانك ريبيري - 2013
حقق لاعب المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ السابق فرانك ريبيري أكبر حلم في حياته بنيله لقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2013. فوز ريبيري باللقب جاء على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو بعد أن كان من المساهمين الأساسيين في الموسم التاريخي الذي خاضه بايرن ميونيخ آنذاك، حيث توج معه بلقب الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو- 2014 و2016 و2017
حصل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو ونجم ريال مدريد السابق على لقب الأفضل في أوروبا عام 2014 للمرة الأولى في مسيرته متقدماً على حارس بايرن مانويل نوير وزميله السابق آريين روبن. ونال "صاروخ ماديرا" الجائزة لمساهمته في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر دوري أبطال أوروبا. وعاد رونالدو للفوز بالجائزة لمرتين متتاليتين في 2016 و2017.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
الكرواتي لوكا مودريتش - 2018
بعد هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة على مدار أربعة أعوام فاجأ الجميع حصول لاعب ريال مدريد والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش على الجائزة، متفوقاً على زميله السابق في النادي الملكي رونالدو ونجم ليفربول المصري محمد صلاح. وجاء تتويج الكرواتي بالجائزة لدوره الهام في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا 2018.
صورة من: Reuters/I. Alvarado
الهولندي فيرجيل فان دايك - 2019
للمرة الأولى منذ اعتماد الجائزة توج مدافع بالجائزة بنسبة 52 بالمائة من الأصوات، وهو قلب دفاع ليفربول الهولندي فان دايك الذي تفوق على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين، ميسي ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي. وكان للهولندي الدور البارز في فوز النادي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا. كما أحرز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم ذاته. لكن الأرجنتيني ميسي خطف "الكرة الذهبية" لذلك العام.