تمكن علماء من تسجيل أول فيلم ميكروسكوبي على الإطلاق لمياه يتم تبخيرها باستخدام أكثر أشعة ليزر سينية سطوعا. ويأمل العلماء في أن تساعد هذه التسجيلات على فهم أفضل لمجموعة كبيرة من الظواهر المرتبطة بالأشعة السينية.
إعلان
يرى العلماء أن معلومات سلسلة الأفلام المسجلة التي جمعت في مختبر ناشونال أكسيليريتور (سلاك)، التابع لوزارة الطاقة في ميلنو بارك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ستسلط المزيد من الضوء على أشعة الليزر السينية، وكيف يمكن لهذا الضوء الشديد التألق والومضات السريعة للضوء أن تسجل لقطات بحجم الذرة لبعض أسرع العمليات في الطبيعة.
وقال كلاوديو ستان الباحث في معهد بالس في ستانفورد وهو معهد مشترك لجامعة ستانفورد ومعمل سلاك أن هذه التسجيلات يمكنها أن تساعد على إيجاد سبل جديدة لاستخدام التفجيرات الناجمة عن الأشعة السينية لإحداث تغييرات في عينات ودراسة المادة تحت ظروف قاسية. وأضاف قائلا أن هذه الدراسات قد تساعد على فهم أفضل لمجموعة كبيرة من الظواهر المرتبطة بالأشعة السينية وغيرها من التطبيقات.
وضخ الفريق الماء في مسار ومضات الأشعة مع إسقاط سلسلة من القطرات. وكلما يضرب كل شعاع سيني الماء يتم التقاط صورة واحدة محسوبة بما بين جزء من خمسة مليارات من الثانية إلى جزء من كل عشرة آلاف جزء من الثانية بعد كل ومضة شعاع. ويتم جمع هذه الصورة مع بضعها لتكوين فيلم.
أفكار خلاقة لمصادر بديلة للطاقة
يواجه العالم طلباً متزايداً على مصادر الطاقة. وتجري دول عديدة دراسات ومشاريع بحثاً عن مصادر بديلة للطاقة. ويأمل العلماء في الحصول على بدائل محتملة غير مستغلة حتى وإن بدت ضعيفة أو صعبة المنال في الوقت الحاضر.
صورة من: ponsulak/Fotolia
توجد أبحاث للاستفادة من الفضلات التي يطرحها الجسم البشري، من خلال جعلها مصدراً للطاقة. ورغم عدم تقبل البعض لهذه الفكرة نفسياً ربما، إلا أنها تعد وسيلة واعدة لتوظيف احتياجات البشر الفيزيولوجية والتخلص من هذه الفضلات وإيجاد مصدر بديل للطاقة.
صورة من: Imago
زراعة الطحالب الدقيقة يمكن أن تكون حلاً فعالاً لإنتاج الوقود البيولوجي، وبشكل مستدام، لكنها مازالت حتى الآن فكرة أولية، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث. ويفترض أن تقوم مزارع طحالب ضخمة بتحويل الطاقة الشمسية وثاني أكسيد الكربون إلى إيثانول حيوي.
صورة من: picture-alliance/dpa/MAXPPP
طورت الباحثة الجنوب إفريقية شارلوت سلينغسباي طريقة سهلة للاستفادة من طاقة الرياح. وتقوم هذه على مبدأ تركيب أشرطة خفيفة الوزن وتتحمل عصف الهواء القوي. ويمكن تثبيت هذه الأشرطة على البنى التحتية القائمة بتكلفة منخفضة.
صورة من: Charlotte Slingsby
يعد الخشب مصدراً رئيساً للطاقة في عدد من مناطق العالم، لكن غلاف جوز الهند وقشره فيمكن أن يكون بديلاً محتملاً في بلدان ككينيا وكمبوديا. وبالمقارنة مع الفحم الخشبي التقليدي فإن الجمر الناتج عن احتراق بقايا جوز الهند يستمر لمدة أطول، وهو أرخص نسبياً، ويحول دون قطع المزيد من أشجار الغابات.
صورة من: Imago/fotoimedia
تنتج مصانع تعليب الأسماك يومياً جبالاً من الفضلات، التي يمكن تسخيرها في إنتاج الطاقة. ولا يُستفاد من أطنان الدسم الموجود في أحشاء الأسماك وعظامها، وتأمل بعض الدراسات باستعماله في إنتاج وقود حيوي. وأجرت هندوراس والبرازيل وفيتنام تجارب لسنوات عديدة لاستخراج الطاقة من تلك المخلفات.
صورة من: AP
"شجرة الرياح" ابتكار فرنسي يحاكي الطبيعة لاستخراج الطاقة. ومبدع هذه الفكرة هو جيروم ميشو-لاريفيير، الذي استوحاها من أوراق الأشجار التي تحركها تيارات ضعيفة من الهواء. الهيكل يحاكي شجرة تحمل 72 مولداً صغيراً بدلاً عن الأوراق الطبيعية وينتج طاقة كهربائية تكفي لإنارة 15 مصباحاً أو شحن سيارة كهربائية أو إنارة منزل صغير.
صورة من: NewWind
تصور أنك تحصل على الطاقة بكل خطوة قدم تقوم بها. وفي الحقيقة فإن بناء الأرضيات الذكية في قاعات الرقص وملاعب الكرة ومحطات قطارات الأنفاق يقوم على أساس هذه الفكرة، حيث يمكن للطاقة الناتجة عن السير عليها أن تعطي إضاءة بجهد منخفض أو أن تشحن أدوات كهربائية.
صورة من: Daan Roosegaarde
زيت الزيتون جزء أساسي من غذاء كثير من الشعوب، وخاصة في الدول المطلة على البحر المتوسط. وينتج عن عملية الحصول على الزيت أربعة أضعاف وزنه من ثفل الزيتون، وهو ما تعمل بعض المشاريع على تحويله إلى طاقة كهربائية وحرارة.
صورة من: Fotolia/hiphoto39
يمثل انقطاع التيار الكهربائي واقعاً يومياً في عدد من الدول النامية، ما يدفع إلى البحث عن بدائل فعالة. وترى بعض الحلول البديلة أن بقايا المحاصيل خيارٌ جيد، وكمثال فإن حرق أغصان وأوراق نبات الخردل يمكن أن يزود آلاف المساكن الريفية بالطاقة الكهربائية، كما أن الرماد المتبقي يستعمل كسماد للتربة.
صورة من: DW
لا تخلق الشمس سراباً لامعاً على الطرق وحسب، بل وتعطي الطاقة أيضاً. في هولندا هناك طريق دراجات، تغطي 70 متراً منه ألواح للطاقة الشمسية. وتخطط فرنسا لمدّ 1000 كيلومتر من ألواح الطاقة الشمسية على طرقات مصممة لهذا الغرض في السنوات الخمس المقبلة.
صورة من: Wattway/COLAS/Joachim Bertrand
10 صورة1 | 10
كذلك ذكرت الدراسة، التي نُشرت قبل أيام في دورية "نيتشر فيزيكس"، أن استخدام السوائل لوضع عينات علمية في مسار الشعاع السيني من أجل تحليلها. وتُظهر التجربة بالتفصيل كيف يحدث التفاعل وتوفر معلومات عن كيفية تأثيرها على تجارب أشعة الليزر السينية.