أول إصابة بشرية ف بالتهاب الكبد الوبائي "هـ" لدى الفئران
٣٠ سبتمبر ٢٠١٨
في حالة هي الأولى من نوعها عالمياً أُصيب رجل في هونغ كونغ بالنسخة المنتشرة بين الجرذان من التهاب الكبد الوبائي فئة هـ، ليغير من حقيقة طبية تستبعد ذلك. فكيف انتقل إليه هذا الوباء؟
إعلان
أُصيب رجل في هونغ كونغ بالتهاب الكبد الوبائي فئة هـ من النوع المنتشر بين الجرذان، وبحسب جامعة هونغ كونغ فإنها أول حالة موثقة عالمياً للإصابة بهذا المرض. وفي تقرير لها قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن الأطباء شخصوا إصابة الرجل البالغ من العمر 56 عاماً بهذا المرض بعد أن كان يتعالج أولاً من التهاب الكبد الوبائي فئة ب.
وأوضح زرع خزعة من الكبد أنه لا يعاني من شيء، وهو ما حير الأطباء في البدء. وخلصت التحليلات إلى عوارض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي فئة هـ، لكن اختبارات أخرى كشفت أنه غير مصاب بالنسخة البشرية من المرض. وفي نهاية المطاف توصل الأطباء إلى أن الرجل أُصيب بالعدوى من جرذ مصاب بالمرض.
وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" فإن الفيروس انتقل إلى الرجل من خلال تناول طعام ملوث بفضلات الجرذان. وحتى الوقت الراهن لم يثبت انتقال هذا المرض من الفئران إلى الإنسان، لكن هذه الحالة ستغير هذه الحقيقة الطبية. وكانت التجارب المخبرية قد أثبتت عدم إمكانية انتقاله إلى القرود. وفي بيان لها قالت الجامعة إن الاكتشاف الحالي المتعلق بهذه الحالة له "أهمية كبيرة" بالنسبة للعلوم الطبية.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة الدولية فإن 20 مليون شخص يصابون بالتهاب الكبد الوبائي فئة هـ من النسخة البشرية، وتحصل العدوى بسبب الماء الملوث. ومن أعراضه الحمى والتقيؤ واليرقان، وقد يتسبب في بعض الحالات بفشل الكبد. يُذكر أن أعداد الجرذان ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر الماضية في هونغ كونغ بسبب استمرار الطقس الحار والرطب.
وكشفت الجامعة أن الرجل بدأ يتماثل للشفاء بعد معالجته.
ع.غ/ ط.أ
خمسة أعضاء في الجسم أصغر عمرا مما نتصور!
مع التقدم في العمر تتغير أيضا الأجساد، فمن الشيب إلى ضعف الأسنان وترهل البشرة وغيرها من التغيرات التي تحدث لنا. لكن هناك عدة أعضاء في الجسم تصغرنا بكثير بل وتتجدد كل أسبوعين أوأقل ومنها يتجدد كل شهرين أوثلاثة.
صورة من: Fotolia/bbroianigo
خمسة أعضاء في الجسم تصغرنا بكثير، فكل عام يتجدد ما يقرب من 95 بالمائة من خلايا الجسم وتتطور للأحسن أو الأسواء فكل يوم فرصة جديدة لبناء جسم جديد صحي حسب ما تتبعه من نظام غذائي وعادات إما مفيدة أو مضرة. جوناس فريسن، عالم الأحياء الجذعية في معهد كارولينسكا في ستوكهولم أكد في موقع "نيويورك تايمز" وجود أعضاء مختلفة في الجسم تصغر الإنسان ربما بعشر سنوات على الأكثر.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
كرات الدم الحمراء
تحتوي قطرة الدم الواحدة على الملايين من هذه الخلايا القوية، التي تنقل الأكسجين للخلايا وتزيل السموم منها وهي كرات الدم الحمراء. وطبقا لمعهد فرانكلين بأمريكا فإن تَوفر الحديد في النظام الغذائي يسهل من تجديد كرات الدم التي تتغير كل أربعة أشهر بمساعدة الأكل الصحي والمعادن الموجودة في اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن والبيض والفول.
صورة من: eye of science/Oliver Meckes
البشرة
الطبقة الخارجية من الجلد هي التي تحمي الجسم عموما من أي ملوثات خارجية، كما أنها تعمل كعازل بين طبقات الجلد الأعمق في البشرة ولا تسمح إلا لجزيئات صغيرة جدا بالمرور إليها. وتتجدد الطبقة الخارجية للبشرة كل أسبوعين. لذا فالحفاظ على الجلد نظيفا ورطبا يساعد في حمايته من التشقق ويساعده على سرعة التجدد.
صورة من: Colourbox/Alexey Poprotskiy
الكبد
الكبد مسؤولة عن تنقية الدم من الجهاز الهضمي قبل أن يتم توزيعه على باقي أعضاء الجسم حيث يزيل السموم من المواد الكيميائية الموجودة بالعقاقير التي تدخل الجسم. ولا عجب أنه يحتاج إلى تجديد الخلايا كل عام فهي مهمة كبيرة بالنسبة لعضو مثل الكبد والذي يزن ما بين 1200 إلى 1500 غرام في البالغين حسب موقع "ويب ميد".
صورة من: Colourbox
الرموش
تلعب الرموش دورا كبيرا في حماية العينين وهذا هو السبب في أن العديد من الحيوانات إلى جانب البشر لديهم رموش أيضا. فهي تحمي العين عن طريق منع بعض الجسيمات الضارة مثل الغبار والأوساخ، ومنع إصابة العين بالجفاف. يبلغ عدد الرموش العلوية مايقرب من 200 رمش والسفلية حوالي 100 رمش وتتجدد كل شهرين.
صورة من: Fotolia
اللسان
علي الرغم من صغرها الشديد إلا أنها تعمل بقوة، فبراعم التذوق على اللسان يبلغ عددها 10 آلاف برعم وتحتوى على شعيرات مجهرية والتي تترجم الأطعمة التي نتناولها للمخ. فهي تفسرالإحساس بالمذاق الحلو أو المذاق الحامض. وتتجد تلك البراعم كل عشرة أيام ولكن مع التقدم في العمر يتوقف تجددها وهو سبب اختلاف مذاق الأطعمة بين كبار السن والشباب. فعند كبار السن يتقلص عدد تلك البراعم إلى خمسة آلاف برعم فقط.
س.م/ ط.أ