1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول اتصال بين وزيري خارجية تركيا ومصر منذ سنوات

١٠ أبريل ٢٠٢١

بيان لوزارة الخارجية التركية يشير إلى إجراء الوزير التركي اتصالاً هاتفياً مع نظيره المصري، وهو أول اتصال مباشر بينهما منذ بدء أنقرة محاولات لتحسين العلاقات مع القاهرة، بعد سنوات من القطيعة بين البلدين.

وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو (يمين) ونظيره المصري سامح شكري (يسار)
هذا الاتصال هو الأول بين البلدين منذ إعلان تركيا عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر (أرشيف)صورة من: Sebnem Coskun/Getty Images/AFP

قالت وزارة الخارجية التركية إن وزيري خارجية تركيا ومصر تحدثا هاتفياً السبت (، في أول أبريل/ نيسان 2021)، في أول اتصال مباشر بينهما منذ أن بدأت تركيا تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.

وأضافت الوزارة أن الوزيرين تبادلا التهاني بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، لكنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل.

وقالت تركيا الشهر الماضي إنها استأنفت اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر وترغب في تحسين التعاون بعد توتر دام سنوات، منذ أن عزل الجيش المصري في عام 2013 الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي كان مقرباً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت الخارجية التركية في بيانها: "تحدث وزيرنا السيد مولود جاويش أوغلو مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بهدف تبادل التهاني بحلول شهر رمضان".

وقد يكون لتحسن العلاقات انعكاسات على منطقة شرق البحر المتوسط. وساندت تركيا طرفاً مختلفاً عن الذي ساندته مصر في الصراع الليبي، وأبرم كل جانب اتفاقات بحرية مع دول ساحلية أخرى تتعارض مع اتفاقات الطرف الآخر. وقالت القاهرة إن تصرفات تركيا "يجب أن تتوافق مع المبادئ المصرية" لتطبيع العلاقات.

وفي الشهر الماضي، طلبت أنقرة من قنوات التلفزيون المصرية المعارضة العاملة في تركيا تخفيف حدة الانتقادات الموجهة للقاهرة، في أول خطوة ملموسة لتخفيف التوتر. كما عرضت تقديم المساعدة لمصر في حل أزمة السفينة التي جنحت في قناة السويس وتسببت في إغلاق الممر الملاحي لأيام.

ي.أ/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW