أعلنت السلطات الصحية الألمانية اليوم الاثنين (التاسع من مارس/ آذار 2020) عن حدوث ثاني حالة وفاة في البلاد لها علاقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وذكرت السلطات في مدينة إيسن بولاية شمال الراين فيستفاليا أن حالة الوفاة الثانية هي لامرأة (89 عاما) ثبت إصابتها بالفيروس يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت وزارة الصحة في الولاية الواقعة غربي ألمانيا أكدت قبل وقت قصير المعلومة الخاصة بحدوث أول وفاة في البلاد لها علاقة بفيروس كورونا  في مدينة هاينسبرغ القريبة من هولندا والتي باتت منذ أسابيع إحدى البؤر الرئيسية لتفشي الفيروس في ألمانيا. وأوضحت الوزارة أن سلطات المدينة ستعلن عن تفاصيل خاصة بهذه الواقعة في وقت لاحق من مساء اليوم.

وبذلك ترتفع حالات الوفاة بفيروس كورونا لمواطنين ألمان إلى ثلاثة، إذ سبق أن أُعلن عن وفاة ألماني بمصر جراء إصابته بالفيروس.

في غضون ذلك أعلن مسؤول في ولاية براندنبورغ عن وضع ما يتراوح بين 4000 إلى 5000 شخص في الحجر المنزلي بسبب الاشتباه في وجود حالة إصابة في مدرسة بالولاية الواقعة شرقي ألمانيا.

وأوضح المسؤول أن مدرسي إحدى المدارس المجمعة في بلدة "نويشتات/دوسه" اتصلوا بامرأة من برلين مصابة بعدوى فيروس كورونا، وعلى إثر ذلك أمر مكتب الصحة بالحجر المنزلي بالنسبة لطلاب المدرسة ومعلميها وموظفيها الإداريين وأقاربهم.

يذكر أن المدرسة بها تلاميذ من المنطقة المحيطة ومن كافة أنحاء ألمانيا. وقال المسؤول المحلي إنه لا يمكنه أن يذكر رقما محددا لأعداد الأشخاص الذين سيتم وضعهم قيد العزل المنزلي.

ورفضت إدارة سلطات المدينة المشار إليها التأكيد على أن عدد المودعين قيد العزل المنزلي يصل إلى 5000 شخص، وقالت متحدثة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه المسح الموثوق لهذه الأعداد غير متاح بعد. ويبلغ إجمالي عدد تلاميذ المدرسة 730 تلميذا.

يشار إلى أن عدد الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) ارتفع في ألمانيا إلى 1112 حالة، حسبما أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني للأبحاث والتحاليل صباح اليوم الاثنين.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)