أول دفعة من اللاجئين تصل إلى ألمانيا "بطريقة شرعية"
٤ أبريل ٢٠١٦
وصل اليوم الاثنين 16 من طالبي اللجوء السوريين من تركيا إلى ألمانيا بطائرة بشكل "شرعي"، بموجب الاتفاقية التي وقعت بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، والتي بدأ العمل بها اليوم.
إعلان
وصلت إلى مدينة هانوفر الألمانية اليوم الاثنين (الرابع من أبريل/نيسان 2016) أول دفعة من اللاجئين السوريين القادمين من تركيا بطريقة مشروعة، وذلك في إطار اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وحطت الطائرة القادمة من تركيا صباح اليوم في مدينة هانوفر الواقعة غربي ألمانيا، وعلى متنها 16 لاجئا. وبدا اللاجئون منهكون، وتوجهوا عقب وصولهم إلى ألمانيا مباشرة إلى حافلات لتقلهم إلى مركز الاستقبال الأول في منطقة فريدلاند.
وقالت كورينا فيشر من المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين: "العائلات متوترة للغاية"، مضيفة أنهم علموا قبل حوالي أسبوع بأنهم سيغادرون تركيا، وقالت: "يمكنهم الآن الشعور بالهدوء في فريدلاند". وذكرت فيشر أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تولت عملية اختيار هذه العائلات. ومن المنتظر وصول 16 لاجئا آخرين في مطار هانوفر في وقت لاحق اليوم.
ويمثل هؤلاء اللاجئين الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين الذين يسمح لهم بدخول ألمانيا بصورة مشروعة بناء على اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وتنص الاتفاقية على أنه اعتبارا من اليوم الاثنين ستطبق الإعادة القسرية إلى تركيا بالنسبة لكل اللاجئين الذين يعبرون البحر من تركيا إلى اليونان منذ العشرين من آذار/مارس الماضي بمن في ذلك سوريون. في المقابل يقوم الاتحاد الأوروبي بتوطين لاجئ سوري من المقيمين في تركيا، مقابل كل مهاجر يتم ترحيله، على أن يتم تحديد سقف لهذه الآلية بـ72 ألف شخص. وكانت ألمانيا قد أعلنت استعدادها في هذا الشأن استقبال 1600 لاجئ كخطوة أولى وبشكل إجمالي 15 ألف شخص.
س.ك/و.ب (د.ب.أ)
لاجئون يغادرون مخيم إيدوميني اليوناني نحو المجهول
في رحلة شاقة تحفها المخاطر توجه ألفا لاجئ من مخيم إيدوميني اليوناني في مسيرة لمدة أربع ساعات نحو الحدود المقدونية. كان عليهم عبور نهر هائج، ابتلعت مياهه ثلاثة لاجئين في وقت سابق من اليوم ذاته. DW رافقت هؤلاء اللاجئين.
صورة من: DW/D.Tosidis
المئات من اللاجئين، ومعظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان، ومن بينهم عائلات برفقة أطفال صغار، انطلقوا من مخيم إيدوميني اليوناني على أمل العثور على ممر يتيح لهم دخول مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
لاجئون يحاولون عبور المياة الهائجة لنهر "كرنا ريكا" قرب قرية كاميلو، التي تقع على بعد أربعة كيلومترات من مدينة إيدوميني و500 متر من الحدود مع مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
طفلة لاجئة أصابها ذعر شديد، ويحاول لاجئون آخرون مساعدتها في عبور النهر. اختار اللاجئون عبور النهر أملا في العثور على طريق بديل لدخول مقدونيا، وتفادي السياج الذي أقامته السلطات المقدونية على حدودها.
صورة من: DW/D.Tosidis
كانت المسيرة يوم الإثنين (14 آذار/ مارس 2016) وقد وصلت الشرطة اليونانية إلى المنطقة وأوضحت للمهاجرين أن محاولتهم لن تكلل بالنجاح وحاولت منع المئات منهم، كانوا في طريقهم إلى مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
سكان محليون في قرية قرية كاميلو الحدودية اليونانية يوزعون المياه على اللاجئين خلال رحلتهم الطويلة نحو مقدونيا.
صورة من: DW/D.Tosidis
رغم الإرهاق الشديد والضعف، وبرودة الجو وهياج مياة نهر "كرنا ريكا" يكافح الكثير من اللاجئين، وبينهم أطفال، من أجل عبور النهر بأمان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا الرجل من سكان قرية مويي الحدودية المقدونية، يتصل على ما يبدو بالشرطة المقدونية ليخبرهم بوصول اللاجئين عندما التقى بهم في طريقه.
صورة من: DW/D.Tosidis
وبسرعة وبمجرد دخول أوائل اللاجئين الأراضي المقدونية، ظهرت قوات من الجيش المقدوني في عين المكان.
صورة من: DW/D.Tosidis
هذا اللاجئ الأفغاني يقول إنه تعرض للضرب والحرق من قبل الشرطة المقدونية بعدما تم توقيفه. الكاتب: ديميتريس توسيديس/ سهام أشطو