أول زيادة في عديد الجيش الألماني بعد الحرب الباردة
١٠ مايو ٢٠١٦
قالت وزيرة الدفاع الألمانية إن بلادها تعتزم إضافة سبعة آلاف وظيفة عسكرية و4400 وظيفة مدينة لقواتها المسلحة على مدى السنوات السبع المقبلة للمساعدة في مواجهة متطلبات مثل الأمن الإلكتروني ومحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
إعلان
قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين إن وزارتها تستعد لإضافة سبعة آلاف منصب ووظيفة في صفوف الجيش الألماني خلال السبع السنوات القادمة. وتعتبر هذه الخطوة التي تسعى الحكومة الألمانية من خلالها مواجهة متطلبات الأمن الإلكتروني ومحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أول زيادة في حجم الجيش الألماني منذ نهاية الحرب الباردة،. وتأتي في إطار حملة أوسع نطاقا شهدت تحديث أسلوب شراء الجيش للمعدات وإعداده لميزانيته.
وقالت الوزيرة الألمانية للصحفيين "انتهى ربع قرن من تقليص الجيش. حان الوقت لأن تنمو القوات المسلحة الألمانية". وذكر مسؤولون ألمان أن حجم القوات المسلحة الألمانية بلغ 800 ألف من الأفراد العسكريين والمدنيين وقت وحدة ألمانيا في عام 1990، لكنه تقلص منذ ذلك الحين إلى 185 ألف من القوات العسكرية و56 ألف من المدنيين.
وقالوا إن الهدف الآن هو التخلص من الحدود القصوى المستخدمة في الماضي والمضي قدما باتجاه مراجعة سنوية أكثر حيوية للاحتياجات من أفراد الجيش. وقال مسؤولون إن مراجعة جرت في الفترة الأخيرة أظهرت أن الجيش الألماني يحتاج إلى 14300 من القوات الإضافية لمواكبة المهام الجديدة. ويشمل ذلك إنقاذ المهاجرين في البحر وعمليات لدعم الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا ودعم عمليات ضد متشددين إسلاميين آخرين في مالي.
ع.ش/ أ.ح (رويترز)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.