أعلن الجيش الإسرائيلي أن مدنياً إسرائيلياً قتل جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة الثلاثاء (15 يوليو/ تموز 2014)، ليكون بذلك أول إسرائيلي يقتل في المواجهة المستمرة منذ ثمانية أيام بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة.

وقال الجيش إن الرجل قتل بالقرب من معبر إيريز الفاصل بين إسرائيل وغزة. وصرح متحدث باسم أجهزة الطوارئ الإسرائيلية لوكالة فرانس برس أن القتيل، الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، وصل إلى المعبر لتوزيع الطعام على الجنود المنتشرين هناك.

من جانبها، صرحت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مساء الثلاثاء أنها قصفت معبر إيريز، مضيفة أن عناصرها "تقصف حشودات عسكرية عند موقع إيريز بخمس قذائف هاون 80". كما أعلنت في بيان آخر عن قصفها لمدينة تل أبيب بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وجاء في البيان أنه "في عملية مشتركة، كتائب القسام وسرايا القدس تقصفان تل أبيب بأربعة صواريخ إم-75". وأعلنت سرايا القدس بدورها في بيان منفصل أن "الوحدات الصاروخية لسرايا القدس وكتائب القسام تقصف تل أبيب بعشرات الصواريخ الساعة السابعة مساء".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح الثلاثاء أن إسرائيل ستصعد الهجوم الذي بدأ قبل أسبوع على قطاع غزة، بعدما واصلت حركة حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل بدلاً من قبول مبادرة لوقف إطلاق النار اقترحتها مصر.

وقال نتنياهو، في تصريحات نقلتها محطات بث إسرائيلية: "كان من الأفضل حل ذلك دبلوماسياً وهذا ما حاولنا عمله حين قبلنا الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار. لكن حماس لا تترك لنا خياراً سوى توسيع وتصعيد الحملة ضدها". يشار إلى أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أدى حتى اللحظة إلى مقتل 194 فلسطينياً، غالبيتهم من المدنيين، بحسب إحصاءات للقطاع الصحي في غزة.

ي.أ/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)