مدينة ألمانية تغلق المدارس ورياض الأطفال بسبب كورونا
١٢ مارس ٢٠٢٠
أصبحت مدينة "هاله" في شرق ألمانيا أول مدينة كبيرة في البلاد تغلق المدارس ودور حضانة الأطفال بسبب تفشي فيروس كورونا وتوقف الدراسة الجامعية وتغلق المسارح، فيما قرر حزب المستشارة ميركل تأجيل مؤتمره.
إعلان
أعلنت مدينة "هاله" الألمانية اليوم الخميس (12 مارس/ آذار 2020) إغلاق جميع المدارس ورياض الأطفال اعتباراً من الغد الجمعة على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وصرح عمدة المدينة برند فيغاند اليوم بالمدينة الواقعة في ولاية سكسونيا-أنهالت - التي كان آخر ولاية ألمانية سجلت إصابة بالفيروس - بأن الإغلاق سيسري في البداية حتى 27 آذار/ مارس الجاري.
يُذكر أن ولاية سكسونيا-أنهالت سجلت أول أمس الثلاثاء أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وبذلك تم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في جميع ولايات ألمانيا.
وبحسب بيانات معهد "روبرت كوخ" الألماني للأبحاث والتحاليل أمس الأربعاء، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في ألمانيا نحو 1300. وسجلت ألمانيا أمس ثالث حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد.
من جانب آخر توالت تقارير إعلامية عن أن حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي قرر اليوم الخميس تأجيل مؤتمره المزمع عقده في الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد.
وكان الحزب يعتزم إجراء انتخابات خلال هذا المؤتمر لاختيار رئيس جديد للحزب خلفاً لرئيسته الحالية انيغريت كرامب-كارنباور.
وكان شتاينماير قد التقى في وقت سابق وزير الصحة ينس شبان، ورئيس معهد روبرت كوخ، لوتار فيلر، واستعلم منهما عن سير الوباء.
وتابع الرئيس الألماني: "الفيروس يتحدى بلادنا، كما يتحدى كل فرد منا"، مشيراً إلى أن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة يأتون على رأس المهددين من قبل هذا الفيروس، وقال: "علينا أن نحميهم، وعلينا أن نظهر تضامننا، وهذا هو واجب الساعة، وهذا هو الاختبار لتماسكنا الاجتماعي".
ع.غ/ ع.ج.م (د ب أ)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.