"أيقونة حلب" الطفلة بانا العابد على بساط أوسكار الأحمر
٥ مارس ٢٠١٨
الملف السوري حضر في حفل الأوسكار بفيلم "آخر الرجال في حلب" وبالطفلة بانا العابد، التي كانت تنقل للعالم من خلال حسابها على تويتر يوميات الحصار في حلب.
إعلان
لم تغب المأساة السورية عن النسخة التسعين من حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية، الذي أقيم في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، مساء أمس الأحد (الرابع من آذار/مارس 2018)، فقد ظهرت الطفلة بانا العابد، البالغة من العمر ثمان سنوات، على المنصة أثناء تقديم مغني الراب الأمريكي، مكومون، والمغنية الأمريكية، أندرا داي، أغنية "ستاند أب فور سامثينغ" (ناصر شيئاً ما).
وتظهر بانا العابد في الفيلم السوري الوثائقي "آخر الرجال في حلب" للسوري فراس فياض الذي رُشح للأوسكار ولكنه لم يفز بأي جائزة. ويتناول الفيلم عمل متطوعي منظمة "الخوذ البيضاء".
وكانت العابد من خلال حسابها على تويتر محط أنظار العالم خلال حصار حلب وحتى فرارها وعائلتها في كانون الأول/ديسمبر من عام 2016. وقد نقلت للعالم يوميات الحصار وفق رؤيتها ومخاوفها. وكانت أغلب تغريداتها باللغة الإنكليزية حيث أن والدتها مدرّسة لغة إنكليزية.
وقد اختارتها مجلة "التايم" في العام الفائت من بين أكثر الشخصيات تأثيراً على شبكة الأنترنت ولديها حوالي 353 متابعا على حسابها على تويتر.
كما منحها الرئيس التركي وعائلتها رجب طيب أردوغان الجنسية التركية. وأصدرت كتاباً في الولايات المتحدة يحمل عنوان "العالم العزيز" في تشرين الأول/أكتوبر 2017.
ويشار إلى أن فيلم "ذي شايب اوف ووتر" حصد أربع جوائز رئيسية من بينها أفضل فيلم في ختام موسم المكافآت السينمائية الذي طغت عليه الفضائح الجنسية في أوساط هوليوود.
خ.س/ع.ج.م (DW، د ب أ، أ ف ب)
أفلام عربية رشحت لجائزة الأوسكار
يشهد الأحد المقبل الحفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 90، وهي أرفع جائزة سينمائية عالمية التي يحلم كل سينمائي الحصول على تلك الجائزة، لكن القليل من الأفلام من دول عربية استطاعت الوصول إلى الترشح أو الفوز بالأوسكار.
صورة من: picture alliance/dpa/E. Elsner
عمر الشريف الأسطورة
لم يحقق لحد الآن ممثل عربي نجومية عالمية تضاهي نجومية عمر الشريف، الذي يظل الممثل العربي الوحيد الذي رشح للأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "لورانس العرب" وذلك سنة 1963، لكنه لم يحصل عليها أبدا.
صورة من: picture alliance/dpa
رقم قياسي عربي بحوزة الجزائر
تحتفظ الجزائر برقم قياسي عربي في عدد المرات التي رشحت فيها للأوسكار وهي خمس مرات، وفازت بالجائزة مرة واحدة في فئة أفضل فيلم أجنبي، الأمر يتعلق بفيلم "زاد" وهو الفيلم الوحيد من بلد عربي الذي حاز على هذه الجائزة سنة 1969 وهو من إخراج المخرج كوستا غافراس. الصورة لأحد مشاهد فيلم "زاد".
صورة من: picture-alliance/United Archiv
أفلام رشيد بوشارب الأكثر ترشيحا
يعود الفضل في عدد الترشيحات التي حازت عليها الجزائر للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي للمخرج الجزائري-الفرنسي رشيد بوشارب الذي شارك في جوائز الأوسكار لأول مرة بفيلمه "غبار الحياة" سنة 1996، يليه فيلم "أنديجان" سنة 2006 ثم فيلم "خارج القانون" سنة 2010.
صورة من: Getty Images
"الجنة الآن" الفلسطيني
"الجنة الآن" هو أول فيلم فلسطيني يرشح للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي وهو فيلم من إخراج هاني أبو أسعد. الفيلم حاز على استحسان النقاد عبر العالم وحصل على عدة جوائز أوروبية، وكان البداية التي مهدت الطريق للسينما الفلسطينية، التي عرفت نجاحات أخرى كفيلم "عمر" لنفس المخرج والذي رشح أيضا للأوسكار سنة 2013.
صورة من: Razor Film
فيلم يمني وثائقي يرشح للأوسكار
"ليس للكرامة جدران" هوأول فليم يمني تم ترشيحة لجائزة الأوسكار سنة 2014 في فئة الفيلم الوثائقي القصير وهو فيلم يؤرخ لأحداث "جمعة الكرامة" سنة 2011 والتي خرج فيها الآلاف للمطالبة برحيل نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
صورة من: Hotspot Films
فيلم موريتاني في الأوسكار
في سنة 2014 تم ترشيح الفيلم الموريتاني "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو في فئة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار. الفيلم ورغم حصوله على جوائز عالمية مهمة كالسيزار الفرنسي إلا أنه لم يفز بجائزة الأوسكار.
صورة من: DW/M. Dronne
فيلم "ذيب" أول فيلم أردني في الأوسكار
في سنة 2015 رشح الفيلم الأردني "ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار في فئة أفضل فيلم أجنبي. وتدور أحداث الفيلم في إطار مغامرة درامية في الصحراء العربية عام 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية، ويعد الفيلم أول فيلم أردني يصل للأوسكار.
صورة من: trigon-film
"آخر الرجال في حلب"
تعرف الدورة الحالية من جوائز الأوسكار مشاركة فيلمين عربيين أولهما فيلم "آخر الرجال في حلب" وهو فيلم وثائقي عن سوريا. وسبق أن فاز السنة الماضية فيلم " الخوذ البيض" في فئة الفيلم الوثائقي القصير، وهو فيلم عن الوضع الميداني في سوريا، لكنه لا يعتبر فيلما عربيا ومن إخراج أورلاندو فون اينسيديل. الصورة من فيلم "آخر الرجال في حلب".
صورة من: Last men in Aleppo
"قضية رقم 23" أول مشاركة لبنانية
السينما اللبنانية تشارك لأول مرة في هذه الدورة من خلال فيلم "قضية رقم 23" والذي يعرف دوليا بفيلم "الإهانة". السينما اللبنانية وبالنظر إلى تاريخها الجيد تأخرت في الوصول إلى ترشيحات الأوسكار. فهل سيفوز فيلم عربي هذه السنة؟ إعداد: ريم نجمي
صورة من: picture-alliance/AP Photo(Cohen media Group