أيهما أخطر الأشعة فوق البنفسجية أم كريمات الحماية من الشمس؟
٢٣ أغسطس ٢٠٢٤
يحرص كثيرون علي استخدام كريمات الحماية من أشعة الشمس للوقاية من آثارها على الجلد، وخاصة للوقاية من الإصابة بسرطان الجلد. وعلى الرغم من أهمية هذا النوع من كريمات البشرة، يتساءل البعض عن مدى سلامة استخدامها.
إعلان
منذ حوالي عامين، سحبت شركات العديد من مستحضرات الوقاية من الشمس من الأسواق بعد أن أثبتت اختبارات مستقلة أنها تحتوي على مادة البنزين المسرطنة، وفقًا لموقع سي إن إن. ويتسبب التعرض لتلك المادة، بحسب المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، في ”ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى".
ومنذ ذلك الحين، تزايدت علامات الاستفهام بشأن كريمات الحماية من أشعة الشمس، وما إن كانت ضرورية بالنظر إلى مخاطرها المحتملة.
ووجد العلماء أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس يتسبب فيما يصل إلى 95 بالمئة من سرطان الخلايا الصدفية الأقل فتكًا، والتي تشكل الطبقة العليا من الجلد، وأكثر من 70 بالمئة من الأورام الميلانينية الأكثر فتكًا، وتصيب خلايا الجلد الصبغية المسؤولة عن منحه لونا معينا.
وتشرح الباحثة الأسترالية في سرطان الجلد، الدكتورة راشيل نيل، لموقع سي إن إن: ”تتسبب تلك الأشعة في حدوث طفرات بالحمض النووي في خلايانا. طفرة واحدة ليست مشكلة كبيرة بشكل عام". وتضيف: ”ثم نحصل على طفرة أخرى، ومن المحتمل طفرة أخرى وهكذا. ثم في النهاية تنقلب خلايانا لتتحول إلى سرطان الجلد".
أشعة الشمس وخطر الإصابة بمرض السرطان
03:31
يفضل استخدام الكريمات الواقية رغم مخاطرها المحتملة
أما بالنسبة للكريمات الواقية من الشمس، فهناك نوعان: معدنية وكيميائية. توضح نيل أن واقيات الشمس المعدنية، كتلك المصنوعة من التيتانيوم والزنك، تشكل حاجزًا بين سطح الجلد والشمس. أما الكيميائية فهي تحول الأشعة فوق البنفسجية إلى حرارة تتشتت مع حرارة الجسم.
ويشير متخصصون إلى أن طريقة استخدامك للكريمات الواقية من الشمس والتدابير الوقائية الأخرى التي تتخذها هي ما يحدد مدى قدرتك على حماية نفسك من الإصابة بحروق الشمس أو سرطان الجلد أو شيخوخة الجلد المبكرة أو غيرها من مخاطر التعرض المفرط للشمس.
وتتضمن النصائح الرئيسية للسلامة من أشعة الشمس تجنب التعرض لها ما بين الساعة 10 صباحًا و2 ظهرًا، وارتداء ملابس لتغطية البشرة المعرضة للشمس، واستخدم كريمات الوقاية من الشمس، وإعادة وضعها كل ساعتين تقريبًا في حالة التعرق أو السباحة.
ولازالت الآثار الجانبية بشأن استخدام الكريمات الواقية من أضرار أشعة الشمس محل بحث. ولكن ينصح موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بالاستمرار في استخدامها ”نظراً للفوائد الصحية العامة المعترف بها لاستخدام واقي الشمس".
ولحين وصول العلم لحقائق مؤكدة، يرى خبراء أن استخدام واقي الشمس بشكل عام يعد خيارًا أفضل من عدم استخدام أي شيء على الإطلاق، في مقابل احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.
د.ب/ع.ج
تسعة أطعمة تمنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم!
إذا كان التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، فإنّ الأطباء اكتشفوا أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم.. تعرّف على أهمها في هذه الصور!
صورة من: Colourbox
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة "الليكوبين" التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 بالمائة شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
صورة من: Colourbox
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع سبعة بالمائة.
صورة من: Fotolia/Printemps
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
صورة من: Colourbox/Moskalev
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك السلاطة والكرنب الأخضر والبروكولي وغيرها. خاصة البروكولي يقول الأطباء إنه يقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
صورة من: Colourbox
الدواجن عوض الأبقار
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن الأبقار أو الأغنام، لكونها لا يحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
صورة من: picture alliance/Food and Drink Photos/C. Bozzard-Hill
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12 عشر عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك - ويفضل السلمون - أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
صورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance
عدم الإكثار من الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى ككميّة من الصوديوم يوميًا. عكس ذلك سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي. و.ب/ أ.ح