أعلن نادي مانشستر يونايتد أنه تعاقد مجددا مع المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش لمدة عام واحد. وأعرب مدرب الفريق مورينيو عن سعادته لعودته، فيما أشار إبراهيموفيتش إلى أنه يرغب في أن يكون في أفضل حالة بدنية لدى عودته للملعب.
إعلان
وقع المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من جديد عقدا لمدة سنة مع نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، كما اعلن الأخير الخميس (24 أب/أغسطس 2017). ونقل الموقع الرسمي ليونايتد عن إبراهيموفيتش قوله "لقد عدت لكي انهي ما بدأت به. لطالما كانت نيتي ونية النادي بان استمر في صفوفه". وأضاف "أتطلع قدما للعودة مجددا إلى أرضية ملعب اولد ترافرود، لكني ادرك أيضا بأنه يتعين علي اخذ كل الوقت لكي أكون جاهزا تماما". وأضاف "بذلت جهودا كبيرة وسأستمر في ذلك لكي أكون في افضل حالة بدنية لدى عودتي إلى الملعب".
وكان إبراهيموفيتش (35 عاما) قد غاب في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي لإصابة قوية في الرباط الصليبي لركبته، تعرض لها خلال مواجهة اندرلخت البلجيكي في مسابقة "يوروبا ليغ" في نيسان/أبريل الماضي. وكان إبراهيموفيتش أفضل لاعبي يونايتد الموسم الماضي وسجل 28 هدفا في مختلف المسابقات في 46 مباراة مع فريق المدرب جوزيه مورينيو، وقاد فريقه إلى إحراز كأس رابطة الأندية الإنكليزية. وخضع المهاجم الذي انضم إلى يونايتد الصيف الماضي من باريس سان جرمان الفرنسي، لجراحة في أيار/مايو وأكد جراحه من بعدها قدرته على مواصلة اللعب "لسنوات".
ورحب مورينيو بعودة إبراهيموفيتش بقوله "نحن سعداء جدا لأنه (زلاتان) يتعافى، ونحن سعداء أيضا لكي نحصل مجددا على طموحه وخبرته في صفوفنا". وأضاف "بعد مساهمته الموسم الماضي، فهو يستحق ثقتنا وسنعطيه الوقت الكافي لكي يعود إلى الملاعب. ليس لدي ادنى شك بانه سيكون عنصرا هاما جدا لنا في القسم الثاني من الدوري".
وحقق مانشستر يونايتد في غياب إبراهيموفيتش انطلاقة جيدة في الدوري المحلي بفوزه 4-صفر على وست هام وبنفس النتيجة على وسوانسي سيتي. وكان يونايتد دفع مبلغا قياسيا لصفقة كروية في إنكلترا بتعاقده مع البلجيكي روميلو لوكاكو من إيفرتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني وقد سجل الأخير 3 أهداف في أول مباراتين.
ز.أ.ب/ي.ب (رويترز، أ ف ب)
في صور: تميز كروي وسخاء كبير - مشاهير وأعمالهم الخيرية
هم لاعبون سطع نجمهم في عالم كرة القدم وصنعوا تاريخا: ليس فقط بنجاحاتهم الكروية بل أيضا بأعمالهم الخيرية. جولة بالصور لبعض مشاهير الملاعب وأنشطتهم في مجال الأعمال الخيرية.
صورة من: picture alliance/dpa/S.McNeil
تألق نجم مسعود أوزيل ليس كلاعب كرة قدم في صفوف منتخب ألمانيا والعديد من الأندية فقط، بل أيضا كناشط في مجال الأعمال الخيرية، التي لا تعد. كانت آخرها زيارته إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، حيث وزع كرات وملابس رياضية على الأطفال للفت أنظار العالم إلى معاناة هؤلاء. وقبلها كان أوزيل قد حصل على جائزة لاريوس للأعمال الخيرية، حيث كان مول عمليات جراحية معقدة لـ23 طفلا في البرازيل خلال مونديال 2014.
صورة من: picture alliance/dpa/S.McNeil
لطالما وُصف لاعب المنتخب الألماني سامي خضيرة من قبل مدربه يواخيم لوف بـ"الصخرة الصامدة التي لا تحركها الأمواج مهما كانت عاتية"في إشارة إلى دوره في لم شمل لاعبي المنتخب حوله. وصف يبدو أن لوف محق فيه، على الأقل وفق حكومة ولاية بادن فورتنبيرغ الألمانية التي منحت اللاعب التونسي الأصل قبل أسابيع وسام الاستحقاق تكريما لجهوده في دعم الاندماج ومساعدة الضعفاء اجتماعيا داخل الولاية التي ولد وترعرع فيها.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gilliar
على الرغم من أن اللاعب التونسي الأصل والألماني المولد والمنشأ أنيس بن حتيرة، والذي يشغل خطة لاعب وسط في صفوف آينتراخت فرانكفورت، لا يزال يواجه صورة "الفتى المشاغب" نظرا لاندفاعه أحيانا، إلا أنه من أكثر الرياضيين دعما للنشاطات الاجتماعية ماديا ومعنويا، حيث أنه كان مثلا من أول من زار مآوي اللاجئين لتقديم يد المساعدة. أعماله الخيرية المتعددة جلبت له جائزة لاوريوس العالمية للرياضيين المتميزين.
صورة من: picture-Alliance/Tagesspiegel/K. U. Heinrich
بلا شك فإن اللاعب الفرنسي من أصل جزائري كريم بنزيما من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل. رغم تألقه في صفوف المنتخب الفرنسي، إلا أنه منع من المشاركة معه في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة لتورطه في قضية ابتزاز لأحد زملائه. لكن يبدو أن بنزيما يظل من الرياضيين الناشطين في مجال الأعمال الخيرية، الأمر الذي جلب له العام الماضي جائزة من إحدى المنظمات الكروية الشهيرة في فرنسا.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Horcajuelo
بلا شك فإن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من أكثر الشخصيات الرياضية شهرة في العالم وكذلك أكثرها إثارة للجدل. البعض يرى فيه شخصية مغرورة، والبعض الآخر يعشقه بلا حدود. لكن الأكيد أنه أحد أكثر المشاهير سخاء في دعم المشاريع الخيرية سواء بوطنه أو خارجه، حيث كان مثلا تبرع بـ1,5 مليون يورو لبناء مدارس في قطاع غزة. ولايقتصر هذا الدعم على المال فحسب، بل إن رونالدو مواظب أيضا على التبرع بدمه بشكل دوري.
صورة من: picture-alliance/CITYPRESS 24
ربما هي مجرد لفتة رمزية لا أكثر، لكنها رسمت الابتسامة على مُحيا الصبي الأفغاني مرتضى أحمدي الذي كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الربيع الماضي صورته وهو يرتدي كيسا من البلاستيك بلوني العلم الارجنتيني مع اسم نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي. الأخير أرسل إليه - عن طريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف- بقميصين وكرة يحملون توقيعه. وهاهو يقف مرتديا قميصا موقعا من ميسي أمام عدسات الكاميرات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Unicef/Mahdy Mehraeen
يبدو أن هذه الفترة من الفترات الحالكة التي يمر بها معشوق الجماهير ليونيل ميسي. فبعد فشله في الفوز بلقب قاري مع منتخب بلاده هذا العام وفشله من قبل في الفوز بمونديال 2014، صدرت بحقه وحق والده أحكام قضائية بتهمة التهرب الضريبي. لكن هذا لا يغطي عن حقيقة مفادها أن نجم برشلونة قد أسس مؤسسة خيرية تحمل اسمه تدعم مشاريع خيرية لصالح الأطفال خاصة، حيث دعم مستشفى في مسقط رأسه روزاريو بـ600 ألف يورو.
صورة من: Reuters/T. Melville Livepic
الكثير من السويديين لا يزالون يتذكرون لاعبهم زلاتان ابراهيموفيتش، ذا الأصول البوسنية والكرواتية، عندما تبرع عام 2014 بجميع تكاليف سفر وإقامة عدد من ذوي الاحتاجات الخاصة لمتابعة مباريات مونديال البرازيل والتي بلغت 39 ألف يورو. وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يعد بسيطا مقارنة بمداخيل النجم السويدي، إلا أن لفتة تصنع قدوة بين زملائه والكثير من المشاهير حتى لا ينسوا بأن هناك من لا يستطيع أن يعيش مثلهم.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
صنف قائد المنتخب البرازيلي ونجم برشلونة الإسباني، كواحد من عشرة أكثر الرياضيين مساهمة في الأعمال الخيرية في العالم. سنة 2014 افتتح مؤسسة خيرية وساهم فيها بمبلغ 9,2 ملايين دولار أميركي، لمساعدة الفقراء في مسقط رأسه بمدينة برايا غراندي. كما يتبرع نيمار لفائدة هيئات اجتماعية وصحية منها التي تعنى بمكافحة فيروس ايبولا.