1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إثر وقائع حرق المصحف ـ السويد ترفع مستوى التحذير من الإرهاب

١٧ أغسطس ٢٠٢٣

أعلنت السويد أنها تحولت إلى "هدف له أولوية للهجمات الإرهابية" ورفعت تقييمها لمستوى التهديد في البلاد وذلك عقب حوادث إحراق نسخ من المصحف في البلاد. ووفقا للسلطات فإن "التهديد سيلازم السويد لفترة طويلة".

سيارة شرطة خلال عملية حرق لنسخ من المصحف في ستوكهولم ( 31/07/2023)
رفعت السويد مستوى الإنذار المرتبط بخطر حدوث أعمال إرهابية من ثلاثة إلى أربعة على مقياس من خمس درجات تصاعدية، على خلفية حرق نسخ من القرآنصورة من: Oscar Olsson/TT/picture alliance

رفعت السويد مستوى الإنذار المرتبط بخطر حدوث أعمال إرهابية من ثلاثة إلى أربعة على مقياس من خمس درجات تصاعدية، على ما أعلن الخميس (17 آب/أغسطس 2023) جهاز الأمن السويدي، بعد تنديدات دولية أثارها إحراق نسخ من المصحف على أراضيها.

وقالت رئيسة أجهزة الاستخبارات السويدية شارلوت فون إيسين في مؤتمر صحفي "قررت اليوم (الخميس) رفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية من مستوى عالٍ إلى مستوى خطر"، معتبرة أنّ خطر حصول هجمات إرهابية "سيلازم (السويد) لفترة طويلة".

وأوضح جهاز الأمن السويدي أنه رفع تقييمه لمستوى التهديد في البلاد إلى أربعة على مقياس من خمسة مستويات، موضحا في بيان أن "التهديد ضد السويد تغير تدريجيا وتزايد التهديد بوقوع هجمات من قبل أطراف إسلاموية عنيفة خلال العام". 

ويُعدّ هذا القرار الأول من نوعه في السويد منذ العام 2016. ويومها اتّخذت السلطات السويدية قرار رفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية لأسباب عدّة بينها ازدياد تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية" بتنفيذ هجمات إرهابية في القارة الأوروبية.
 

وشهدت السويد والدنمارك المجاورة عددا من الاحتجاجات في الآونة الأخيرة جرى خلالها حرق نسخ من المصحف أو غير ذلك من الأنشطة المناهضة للإسلام، الأمر الذي أثار موجة من الغضب في البلدان المسلمة ومخاوف من شن هجمات في الداخل.

في نهاية تموز/يوليو، أحرق رجلان نسخة من القرآن أمام البرلمان في ستوكهولم، في تكرار لفعل نُفّذ في نهاية حزيران/يونيو أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية. 

وانتقدت الحكومة السويدية هذه الأعمال التي أدت إلى احتجاجات وأعمال شغب. وسعت سلطات إنفاذ القانون في البلاد إلى منع تلك الأعمال، لكن 
المحاكم أوقفت تلك الجهود، مشيرة إلى حرية التعبير والتجمع في السويد. وقالت الحكومة السويدية إنها تدرس تغيير قوانين النظام العام للسماح 
للشرطة بمنع الاستفزازات التي قد تهدد الأمن القومي.

وأدّى العداء الذي عبّر عنه البعض للسويد، إلى تكثيف الضوابط الحدودية دون رفع مستوى خطر وقوع هجوم إرهابي قبل قرار اليوم. والأسبوع الماضي، ألقى شخص مجهول زجاجة حارقة على واجهة السفارة السويدية في بيروت، من دون أن تنفجر. ونهاية الأسبوع الماضي، دعا تنظيم القاعدة إلى شنّ هجمات إرهابية في الدولة الاسكندنافية. وقامت دول عدة أيضًا بتحديث توصياتها للمسافرين الراغبين في زيارة السويد. وقالت الخارجية البريطانية الأحد إنّ خطر وقوع هجمات إرهابية أصبح "مرجحاً جدًا" في السويد حاليًا. وفي 26 تموز/يوليو، أوصت الولايات المتحدة المسافرين إلى السويد بتوخّي "مزيد من الحذر" بسبب خطر "الإرهاب".

ووقع أكبر هجوم إرهابي للسويد في التاريخ الحديث في عام 2017، عندما قام مهاجر أوزبكي يدين بالولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" بدهس المارة بشاحنة في شارع مزدحم في ستوكهولم، مما أسفرعن مقتل خمسة أشخاص.
 

ا.ف/ ع.ج.م   (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW