إجازة أول لقاح مضاد للإنفلونزا يمكن للفرد أخذه بنفسه
٢١ سبتمبر ٢٠٢٤
في خطوة اعتبرتها الشركة المصنعة مهمة نحو جعل اللقاحات متاحة بشكل أكبر، أجازت الولايات المتحدة أول لقاح مضاد للإنفلونزا على شكل رذاذ للأنف. ميزته أنه يمكن للفرد أخذه بنفسه.
إعلان
أجازت الولايات المتحدة أمس الجمعة (20 سبتمبر/ أيلول 2024) أول لقاح مضاد للانفلونزا على شكل رذاذ للأنف يمكن للشخص أخذه بنفسه من دون الحاجة إلى مساعدة متخصص في المجال الصحي. ولقاح "فلوميست" من إنتاج مجموعة "أسترازينيكا"، وكانت قد أجازته إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (اف دي ايه) منذ سنوات عدة، للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و49 عاماً. وبما أنّ الأطفال لا يستطيعون أخذ اللقاح بأنفسهم، يمكن لأحد أفراد عائلتهم أو أي متخصص في المجال الصحي أن يساعدهم.
ورحّب المسؤول في "اف دي إيه" بيتر ماركس بهذا "الخيار الجديد لتلقي لقاح آمن وفعّال ضد الانفلونزا الموسمية، ومن المحتمل أن يكون أكثر عملية ومرونة ومُتاحا بصورة أكبر للأفراد والعائلات". لكن ستبقى هناك حاجة إلى وصفة طبية للحصول على اللقاح عبر الصيدليات الالكترونية، وفق "اف دي ايه".
ما السبيل للتعافي من نزلات البرد؟
03:57
خطوة مهمة
وأوضحت "أسترازينيكا" أنّ هذا الخيار سيكون متاحاً اعتباراً من الخريف المقبل. وسيتضمّن اللقاح تعليمات لاستخدامه سبق أن خضعت لتقييم في دراسة للتأكد من أنها سهلة الفهم. وقالت إيسكرا رايك من شركة "أسترازينيكا"، إن هذا الترخيص يُعدّ "خطوة مهمة نحو جعل اللقاحات مُتاحة بشكل أكبر".
ومن المحتمل أن يُسجَّل تأثير جانبي رئيسي للقاح الذي يحتوي على فيروس حي موهن، هو الحمى عند الأطفال من عمر 2 إلى 6 سنوات. وسبق أن وُزّعت نحو 200 مليون جرعة منه في مختلف أنحاء العالم، بحسب الشركة. ويمكن أن تكون الانفلونزا خطرة على الفئات غير المستقرة، خصوصا على المسنّين أو الأطفال الصغار. ويختلف كل موسم من حيث التبعات الصحية. وتسببت الإنفلونزا في وفاة ما بين 4900 إلى 51 ألف شخص سنوياً بين عامَي 2010 و2023 في الولايات المتحدة، بحسب السلطات الصحية الأميركية.
إ.م / ع.ج (أ ف ب)
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
لا يوجد علاج فعال لفيروسات نزلات البرد لكن هناك العديد من الوصفات المنزلية السائدة لدى الألمان التي تساعد على تخفيف أعراض نزلة البرد. جولة مصورة للتعرف على أهم هذه الوصفات ورأي الأطباء في فعاليتها.
صورة من: lev dolgachov/Zoonar/picture alliance
غسول الأنف لمكافحة الزكام
نذيب ملعقة صغيرة من الملح في نصف لتر من الماء الدافئ ، ونستنشقه عبر الأنف عدة مرات يوميا. ويرى الطبيب الألماني ديتر فيتش أنها طريقة مفيدة لعلاج نزلات البرد لأنها تذيب المخاط وبالتالي تمنع انسداد الأنف، وتغسله من الفيروسات والبكتريا بشكل أفضل ولها تأثير مهدئ أيضا.
الغرغرة لعلاج آلام الحلق
عندما يلتهب الحلق، يشعر المرء بأن حلقه جاف ومجروح وبه آلام تصل حتى بحة في الصوت. وعند التهاب الحلق من المهم أن تبقى الأغشية المخاطية رطبة. شراب البابونج مضاد للالتهاب ومن الممكن تقوية مفعوله. وعن رأي الطبيب ديتر فيتغ في الغرغرة يقول"إن من يرغب في زيادة مفعول البابونج؛ عليه الحصول على محلول البابونج المركز وتخفيفه وفقا لتعليمات الصيدلي ومن ثم استخدامه كغرغرة."
صورة من: Fotolia/Dron
حساء الدجاج
حساء الدجاج يمنع تأثير كريات دم بيضاء معينة، مسؤولة عن التهاب الأغشية المخاطية وتورمها، و يحتوي أيضا على فيتامينات وحديد وزنك تقوى المناعة الضعيفة. وهو ما يؤكده الطبيب ديتر فيتغ أيضا بقوله "أظهرت دراسات أن حساء الدجاج يذيب المخاط فعلا ومهديء. ويمكن استخدامه في علاج الالتهاب الشعبي البسيط الذي لا يرافقه ارتفاع شديد في درجة الحرارة ولا قيح".
صورة من: Suppenmuseum Neudorf
الحمام الدافئ
الحمام الدافئ يخفف آلام الأطراف. نضيف زيت الأوكاليبتوس أو زيت المنثول إلى ماء ساخن درجة حرارته حوالي 38 درجة مئوية. ثم ننغمس فيه لمدة عشر دقائق، لكن هذه الوصفة ممنوعة عند الإصابة بحمى ويشرح الطبيب ديتر فيتغ سبب ذلك بقوله "عند الإصابة بالحمى يسبب الحمام الدافئ هبوطا في الدورة الدموية قد يؤدى إلى فقدان الوعي وهو خطر على الحياة".
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
البصل لعلاج آلام الأذن
يتم تقطيع البصل صغيرا ووضعه في كيس قطني وتسخينه قليلا، ثم وضع الأذن على كيس البصل. وويرى الطبيب ديتر فيتغ أن تأثير البصل على علاج نزلة البرد لا يعود إلى البصل نفسه وإنما ربما لحرارة كيس البصل التي تخفف الآلام".
صورة من: Fotolia/Africa Studio
كمادات لعلاج الحمى
وضع مناديل مبللة على البشرة الدافئة تساعد على تبريد الجسم، وتساعد الكمادات على خفض حرارة الجسم بمقدار درجة مؤية واحدة تقريبا. ويجب ألا تكون الكمادات باردة جدا حتى لا يشعر المرء بالبرد أو تحدث له مشاكل في الدورة الدموية. وينصح الطبيب ديتر فيتغ بغمس المناديل في ماء دافئ ووضعها على الساق لمدة عشرين دقيقة تقريبا.
البيرة الدافئة
يحتوي نبات الجنجل على زيوت طيارة ومواد مرّة تدعم النوم ومضادة للالتهابات أيضا. ويمكن أن تريح البدن. ولتعزيز هذا التأثير تسخن البيرة وتشرب برشفات صغيرة مع قليل من العسل. ومع ذلك فإن الطبيب فيتغ يحذر منها بقوله"لا أنصح بالكحوليات أو البيرة في علاج البرد، فالكحول يوسع الأوعية الدموية ما قد يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية، مسببة أضرارا خصوصا لمن لا يعتاد شربها."
صورة من: picture-alliance/dpa
الخلاصة
ليست كل الوصفات المنزلية مفيدة. إلا أن الكثير منها يساعد على تخفيف الأعراض وبديل جيد وغير مكلف عن أدوية الصيدلية، علما بأن الزكام يختفي بعد عدة أيام من تلقاء نفسه، وإلا فلا بد من زيارة الطبيب.