إجراءات كورونا... ألمانيا إلى التشدد وفرنسا إلى رفع الإغلاق
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٠
معرباً عن نيته رفع الإغلاق، توقع الرئيس الفرنسي أن يبدأ التطعيم في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل. هذا في حين تعتزم ألمانيا تشديد القيود في المحلات التجارية والبدء بتنفيذ حصص مدرسية بالتناوب في المناطق الخطرة.
إعلان
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الحكومة تنوي رفع الإغلاق والسماح بالتنقل في فرنسا اعتباراً من 15 كانون الأول/ ديسمبر قبل أعياد نهاية السنة، وذلك لدى إعلانه أول تخفيف للقيود مع إعادة فتح المتاجر غير الضرورية التي أغلقت قبل شهر، ابتداءً من السبت. وأضاف ماكرون في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء (24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020) خصصت للإجراءات المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، أنه يمكن لكل المتاجر الصغيرة كالمكتبات ومحلات بيع الزهور فتح أبوابها السبت والإغلاق الساعة التاسعة مساءً، بينما ستبقى الحانات والمطاعم وصالات الرياضة والملاهي الليلية مغلقة.
وتوقع الرئيس الفرنسي أن تبدأ أولى عمليات التطعيم ضد وباء كوفيد-19 في فرنسا نهاية كانون الأول/ ديسمبر أو بداية كانون الثاني/ يناير، على أن تشمل "الأكثر ضعفاً" من دون أن تكون إلزامية. وإذ رجح أن تكون بعض اللقاحات "متوافرة اعتباراً من نهاية كانون الاول/ ديسمبر"، أكد الرئيس الفرنسي أنه "يمكن استخدامها ما أن توافق عليها السلطات الصحية المعنية"، على أن تعقب ذلك "حملة تطعيم واسعة النطاق" من دون أن يكون ذلك إلزامياً.
وفي ألمانيا تعتزم الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات تشديد القيود المتعلقة بمكافحة أزمة كورونا في المحلات التجارية. جاء ذلك في مسودة للولايات تم تحديثها بعد مشاورات أجراها هيلغه براون، رئيس ديوان المستشارية، مع رؤساء مكاتب رؤساء حكومات الولايات مساء الثلاثاء. ومن المنتظر تقديم هذه المسودة في جلسة المشاورات التي ستعقدها المستشارة أنغيلا ميركل مع رؤساء حكومات الولايات لبحث وضع كورونا غداً الأربعاء. ووفقاً لما تم الاتفاق عليه، من المنتظر عدم السماح بتواجد أكثر من زبون واحد في كل 25 متراً مربعاً داخل ساحة البيع. يشار إلى أن القواعد المعمول بها حتى الآن تنص على عدم تواجد أكثر من عميل في كل عشرة مترات مربعة.
كما تعتزم ألمانيا وضع خطط لعقد الحصص الدراسية بالتناوب في الصفوف بدءاً من الصف الثاني الابتدائي، وذلك في الولايات التي تزداد فيها عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، حسب نفس المسودة. ومن المنتظر تنفيذ هذه الحصص بنظام التتابع حتى يمكن توزيع وصول التلاميذ إلى المدارس صباحاً.
خ.س/ ي.أ (أ ف ب، د ب أ)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.