إجلاء أكثر من 50 ألف شخص في مدينة ألمانية بسبب قنبلة
٢٥ ديسمبر ٢٠١٦
في أكبر عملية من نوعها منذ سبعين عاما، قامت السلطات الألمانية بإجلاء 54 ألف شخص من مدينة أوغسبورغ الواقعة جنوبي البلاد بعد العثور على قنبلة يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية.
إعلان
أجلي 54 ألف شخص من مدينة أوغسبورغ الألمانية اليوم الأحد (25 ديسمبر/كانون الأول 2016) بعد العثور على قنبلة تعود الى الحرب العالمية الثانية، فيما تعمل الاجهزة المختصة على تفكيكها، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية. وبدأت عملية الإجلاء صباح الأحد، فيما يحتفل السكان بعيد الميلاد، وشارك فيها 900 شرطي، وهي الأكبر من نوعها في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
ويبلغ وزن القنبلة طنا و800 كيلوغرام، وقد عثر عليها في ورشة بناء في هذه المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا. وضربت السلطات طوقا أمنيا شعاعه 1500 متر حول المكان.
وقال كورت غريبل، رئيس بلدية المدينة، في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر "أدعو كل الأشخاص المعنيين إلى مغادرة المنطقة إن كان ذلك ممكنا".
ودعا غريبل كل من له أصدقاء أو أقارب في المنطقة إلى التثبت من أنهم وجدوا مكانا يمضون فيه الوقت اللازم لتفكيك القنبلة. وخصصت السلطات مدارس ونواد ليتواجد فيها خصوصا الأشخاص المسنون الذين لا يجدون مكانا آخر، قبل العودة إلى منازلهم في المساء على أقرب تقدير.
وبعد أكثر من سبعين عاما على انقضاء الحرب العالمية الثانية ما زال التراب الألماني يضم كثيرا من الأجسام غير المنفجرة التي ألقتها طائرات الحلفاء. وغالبا ما تظهر هذه القنابل في ورشات البناء. وتقدر السلطات وجود ثلاثة آلاف قنبلة في برلين.
ش.ع/ ع.ش (أ.ف.ب)
ذكرى مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية
يعتبر الثامن من شهر مايو/ أيار 1945 تاريخ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث استسلمت ألمانيا أمام قوى الدول المتحالفة. ويشكل هذا التاريخ بداية عهد جديد في علاقات التعارف بين الحلفاء والمواطنين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Stephanie Pilick
شكل إنزال القوات المتحالفة في حزيران/يونيو عام 1944 أمام سواحل فرنسا بداية لانهيار ألمانيا النازية بشكل نهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa
رغم أن هزيمة قوات هتلر باتت أمرا يستحيل تغيير مسارها، فقد استمرت العمليات العسكرية حول العاصمة برلين وداخلها بشكل مكثف خلال كل شهر نيسان/أبريل عام 1945 .
صورة من: picture-alliance/dpa
في نهاية نيسان/أبريل عام 1945 التقى جنود من الجيشين الأمريكي والروسي لأول مرة على أنقاض جسر نهر الألب. وأصبحت لهذه الصورة شهرة عالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الثاني من أيار/مايو عام 1945 رفع جندي سوفياتي من جورجيا علم بلاده على مبنى البرلمان الألماني في برلين. ويرمز ذلك إلى انهيار ألمانيا الهتلرية.
صورة من: picture-alliance/dpa
وجد الجنود الألمان الناجين من الحرب أنفسهم في معسكرات أسرى الحرب.وعلى العكس من المعسكرات السوفياتية أُعتبرت المعسكرات الأمريكية والبريطانية أكثر انسانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
بمناسة مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية يقام في هذه الأيام في مركز برلين معرض في الهواء الطلق للتذكير بهذا الحدث التاريخي البارز.
صورة من: picture alliance/dpa/Everett Colle
إنه جندي ألماني من الناجين من الحرب. إلا أن حياته اليومية بقيت لفترة طويلة غير طبيعية" إذ لم تتوفر له المياه والكهرباء أومواد التدفئة في حياته اليومية. إعداد: إيفيتا أوندروشكوفا، أ. ز.