إجلاء عشرات الدبلوماسيين من عدن وغارات على صنعاء
٢٨ مارس ٢٠١٥ أجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين السعوديين والعرب والأجانب من مدينة عدن في جنوب اليمن إلى مدينة جدة السعودية على البحر الأحمر، بحسب ما أفاد التلفزيون السعودي الرسمي، الذي ذكر أن القوات البحرية الملكية السعودية نفذت "عملية الاعصار لإخلاء عشرات الدبلوماسيين بينهم سعوديون، من عدن"، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين وصلوا على متن سفينتين إلى مدينة جدة، أما قناة العربية فأفادت أن عملية الإجلاء شملت بعثات دبلوماسية عربية وغربية.
وبالرغم من الضربات الجوية المكثفة على الحوثيين وقوات الجيش الحليفة لهم والموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ما زالت عدن تشهد مواجهات بين مسلحين حوثيين ومقاتلين مناهضين لهم، كما تستمر المواجهات في محيط مدينة عدن.
وفي العاصمة صنعاء قال سكان لرويترز اليوم السبت (28 مارس/ آذار 2015) إن طائرات حربية هاجمت صنعاء خلال الليل وتوقفت عند الفجر. وقال أحد سكان صنعاء "كانت هناك طائرات تضرب طوال الليل وتوقفت عند الفجر". وأضاف أنه سُمعت أصوات انفجارات في منطقة تقع غربي العاصمة حيث توجد قاعدة للحرس الوطني الحكومي.
إنقاذ طيارين سعوديين
من ناحية أخرى أنقذت القوات الأمريكية ليل الخميس طيارين سعوديين من مياه خليج عدن بعدما قفزا من طائرتهما الحربية، وهي من طراز اف-15، قبالة سواحل اليمن حيث تشن المملكة عملية عسكرية ضد المتمردين الحوثيين، كما أفاد مسؤولون أميركيون أمس الجمعة. من جهتها أكدت الرياض أن الطيارين أنقذا "بالتعاون مع الجانب الأمريكي"، مشيرة إلى أن الحادث نجم عن إصابة الطائرة بـ"عطل فني".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن "وحدات عسكرية أمريكية من سنتكوم (القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى) وأفريكوم (القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا) أنقذت (الخميس) طيارين سعوديين اثنين" من المياه الدولية في خليج عدن، مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ تمت بناء على طلب السعودية وأن الطيارين سالمين.
وأكد مصدر في البيت الأبيض أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز شكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إنقاذ الطيارين وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الجمعة.
ع.ج/ و. ب (آ ف ب، رويترز)