أعلن مكتب النائب العام المصري الخميس (15 مارس/ آذار 2012) إحالة 75 شخصاً متهمين بالتورط في أحداث العنف والشغب، التي شهدتها مباراة لكرة القدم في مدينة بورسعيد في فبراير/ شباط الماضي، إلى القضاء.

وأضاف بيان لمكتب النائب العام أن من بين المتهمين تسعة ضباط شرطة وثلاثة مسؤولين في نادي المصري لكرة القدم. وكان تحقيق برلماني قد حمل أجهزة الأمن المحلية الجزء الأكبر من المسؤولية في أعقاب أعمال العنف هذه، معتبراً أن أمن الملعب قلل من احتمال وقوع أعمال شغب ولم يلتفت لخطورة المباراة، حتى عندما غادر الكثير من مشجعي الأهلي بعد استشعارهم الخطر.

وكان 74 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب مئات بجروح في أعمال عنف اندلعت مطلع الشهر الماضي فور إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة بين فريقي المصري والأهلي، بعد فوز المصري. ونزل مئات من مشجعي فريق المصري، وهو أحد أندية بورسعيد، إلى الملعب ورشقوا مشجعي الأهلي بالحجارة والزجاجات.

وأدى الحادث إلى ازدياد الاحتجاجات ضد المجلس العسكري، الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بنظام حسني مبارك في فبراير/ شباط سنة2011. وفي الأيام الخمسة التي تلت الحادث نظم الآلاف مسيرة تندد بالسلطة، تبعتها مواجهات عنيفة بين رجال الأمن ومتظاهرين أدت إلى مقتل 16 شخصاً في القاهرة وفي السويس.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو