قالت الإدارة المركزية للوحداث الأثرية بالمنافذ المصرية إنه تم القبض على سيدة مصرية، وهي تحمل 145 عملة أثرية متجهة بها إلى لندن، بينما كان بحوزة رجل لبناني 24 عملة متجها بها إلى بيروت.

وحسب محمد الراوي، رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية، فقد تمت مصادرة جميع العملات لصالح وزارة الآثار، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لترميمها وعرضها في متحف متخصص، كما نقلت وسائل إعلام مصرية.

وأكد ذات المصدر أنه بعد فحص العملات، تبين أن 163 منها تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لسنة 2010، بينما تخضع 6 عملات منها للقرار الجمهوري رقم 114 لسنة 1973 الذي يمنع تصدير واستيراد الممتلكات الثقافية بين الدول بطريقة غير مشروعة، وذلك طبقا لاتفاقية اليونسكو 1972.

وحسب محمد الراوي، فقد تمت مصادرة جميع العملات لصالح وزارة الآثار، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لترميمها وعرضها في متحف متخصص.

وأشار الراوي إلى أن 22 من هذه العملات المضبوطة مكتوب على وجه كل منها "السلطنة المصرية"، وعلى الوجه الآخر السلطان حسين كامل وعملة معدنية، وعملة معدنية صغيرة على أحد وجهيها كتابات باسم "يحيى بن محمد"، وأسفلها اسم المتوكل، وعلى الوجه الآخر بعض الزخارف. كما تحوي ثلاث عملات أخرى عبارة "ضُرب في مصر" على الوجه الأول، أما الوجه الثاني فمرسوم عليه رمز عثماني.

وتعود بعض من هذه العملات إلى عهد الملك فاروق الأول، بالإضافة إلى 6 عملات تذكارية، وأخرى رُسم عليها وجه الملك فاروق الأول وكُتب فيها "المملكة المصرية" على الوجه الثاني.

ك.أ/ ف.ي