إحباط في موسكو بعد الإبقاء على إيقاف الرياضيين الروس
١٧ يونيو ٢٠١٦
رغم دعوات الرئيس الروسي للاتحاد الدولي لألعاب القوى لرفع الحظر عن رياضي بلده أكد الأمين العام للاتحاد الروسي للعبة أن الاتحاد الدولي أبقى عقوبة الإيقاف. لكن هذا القرار ربما يتم تجاوزه بإعفاء من اللجنة الأوليمبية.
إعلان
أعرب وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو اليوم الجمعة (17 يونيو/ حزيران 2016) عن إحباطه الشديد لإبقاء الاتحاد الدولي لألعاب القوى على قراره بإيقاف روسيا. وأكد موتكو أن روسيا "سترد" على القرار، الذي كان "متوقعا" من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإبقاء على عقوبة الإيقاف على الرياضيين الروس وهو ما سيكلفهم الحرمان من المشاركة في دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 آب/أغسطس المقبل.
لكن تبقى آمال ألعاب القوى الروسية معلقة على قرار من اللجنة الأولمبية الدولية بمنحها إعفاء خاصا خلال اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل.
وعقد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى - الذي صوت في مارس/ آذار الماضي على الإبقاء على الإيقاف المفروض على روسيا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي - اجتماعا في فيينا ليقرر ما إذا كان سيمدد الإيقاف ثانية عقب الاستماع لما ذكرته مجموعة العمل المكلفة بمتابعة الأمر والتي ذكرت أن مشكلات المنشطات لا تزال قائمة في روسيا.
الألعاب الأولمبية ـ نظرة من الفضاء الخارجي
لزيادة الإبهار اثناء الألعاب الأولمبية يتم توظيف تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية في تسليط الضوء على هذا الحدث، وتشارك وكالة الفضاء الأمريكية في هذا الحدث. هذه بعض الصور الملتقطة من الفضاء الخارجي.
صورة من: CC-BY-NASA/Landsat
المدن الأولمبية من الفضاء
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا صورا التقطتها الأقمار الصناعية لمدينة سوتشي وغيرها من المدن التي سبق أن أستضافت الألعاب الاولمبية. وجاء ذلك تزامناً مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 في السابع من فبراير من مدينة سوتشي الروسية. وتظهر هنا بوضوح تضاريس سوتشي بعيد افتتاح الدورة، حيث نرى استاد الأولمبياد المدور والمدعو "فيشت"، نسبة إلى الجبل يحمل هذا الإسم.
صورة من: CC-BY-NASA/Landsat
التحضيرات الأولمبية
تابعت وكالة ناسا عن كثب أعمال البناء التحضيرية للألولمبياد في مدينة سوتشي، إذ كان لابد من إعادة بناء كافة المنشآت الرياضية.
صورة من: CC-BY-NASA/Landsat
أولمبياد فانكوفر 2010
استضافت مدينة فانكوفر الكندية الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2010. هنا نرى نهر فريزر، أطول الأنهار الجنوبية لحوض المحيط الهادئ، حيث يجري عبر واد ضيق عبر جبال الروكي ليصب في المحيط عند مدينة فانكوفر.
صورة من: CC-BY-NASA Earth Observatory
تورين ترقص تحت ضوء القمر
نظرة على الحدود الفرنسية الايطالية من محطة الفضاء الدولية (آي اس اس) لمدن ليون ومرسيليا وتورينو، المدينة المضيفة للدورة الشتوية للالعاب الاولمبية لعام 2006. كما يمكن لمح جزيرة كورسيكا في أعلى الصورة . أما سطح البحر، فيعكس ضوء القمر المكتمل.
صورة من: CC-BY-NASA
الشتاء في أحضان بحيرة الملح العظمى
هنا أقيمت الألعاب الشتوية لعام 2002: في مدينة سولت ليك سيتي في الولايات المتحدة الأمريكية. فوسط جبال مدينة وستش المغطاة بالثلوج وبحيرة الملح العظمى سولت ليك في مقاطعة يوتا انطلقت الأولمبياد. والتقطت هذه الصورة أستر، والتي تعد إحدى المعدات العلمية الخمس على متن القمر الصناعي تيرا لرصد الأرض والتابع لناسا.
صورة من: CC-BY-NASA Earth Observatory
فرنسا تضيء ليل اوروبا
لم تكتف مدينة ألبرفيل الفرنسية المضيفة للدورة الشتوية لأولمبيات 1992 بجعل ليلها نهارا فحسب، بل وكذلك أوروبا بأكملها اضاءت في عتمة الليل.
صورة من: CC-BY-NASA Earth Observatory
6 صورة1 | 6
وقبل قرار الاتحاد الدولي مباشرة وجه الرئيس الروسي بوتين نداء إلى الاتحاد يدعوه فيها للتخلي عن استبعاد الرياضيين وقال "لا يمكن أن يكون هناك عقاب جماعي لكل رياضي ألعاب القوى." وأضاف بوتين خلال مننتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي: "المنشطات تعود إلى خطأ شخصي في السلوك".
هذا وذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن لاعبي سباقات المضمار والميدان الروس سيحرمون من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو التي ستقام في آب/أغسطس المقبل، ولكن اللاعبين الذين يثبت
أنهم ملتزمون يمكنهم المشاركة في الأولمبياد كمنافسين "محايدين". جاء ذلك في إعلان رمسي بعد الاجتماع في فيينا.
وقال سيباستيان كوعن الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن الاتحاد الدولي للقوى يغير لوائحه ليفتح الباب أمام مشاركة الروسية يوليا ستيبانوفا في اولمبياد ريو كرياضية مستقلة بعد أن أبلغت عن فضيحة المنشطات