من منا لم يجرب هذا الشعور، تجهد نفسك طوال اليوم، وتمني نفسك بليلة هادئة ونوم عميق، لكنك تبقى مستيقظا دون أن يغمض لك جفن ثم نبدأ بالتساؤل لماذا لا نستطيع النوم؟ الخبراء يجيبون ويحددون لنا أخطاء تمنعنا من النوم الهانئ.
إعلان
إجهاد شديد يدفعك للذهاب مبكرا للنوم لكنك تبقى في السرير دون أن يغمض جفنك لساعات طويلة، هل جربت هذا الشعور؟ الساعات تمر دون نوم حتى بعد يوم مجهد، ظاهرة نتسبب فيها عادة بأنفسنا نتيجة ارتكاب بعض الأخطاء التي تؤثر على نومنا، فما هي هذه الأخطاء التي تمنعنا من النوم وتتركنا في سهاد وأرق.
وفق موقع Huffington Post "„ فقد رصد خبراء خمسة أخطاء نرتكبها خلال اليوم وتتحمل مسؤولية حرماننا من النوم، وهي كما يلي:
1- الرياضة: الجري لساعة قبل النوم أو استخدام أجهزة الرياضة المنزلية يؤدي لتحفيز الجهاز العصبي وتنشيط الدورة الدموية وهي عمليات تحتاج لوقت طويل حتى تعود لطبيعتها، لذا ينصح الخبراء بعدم ممارسة أي نوع من الرياضة البدنية قبل النوم بساعتين إلى خمس ساعات.
عندما يرحل النوم
01:58
2- المشروبات الكحولية: يلجأ البعض للكحوليات كطريقة لتسهيل عملية النوم وهو خطأ كبير فالكحول ربما يساعد على النوم السريع لكن جودة النوم وعمقه تتأثر وهو أمر يظهر بوضوح في اليوم التالي.
3- الأقدام الباردة: يعاني الكثيرون لاسيما النساء من برودة القدمين بشكل مستمر في فصل الشتاء وهو أمر لا يمكن معه النوم وفقا للخبراء، لذا ينصح بارتداء الجوارب الثقيلة أثناء النوم.
4- الهاتف الذكي والتلفاز: مشاهدة فيلم رعب أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، تعرقل النوم بالطبع لكن المشكلة الأكبر تكمن في أن شاشة الهاتف أو التلفاز والضوء الناتج عنهما يعرقل إنتاج هورمون النوم الميلاتونين
5- الاستسلام السريع: يشعر بعض الناس بالملل بعد قضاء عدة ساعات في السرير دون نوم وهو أمر يحذر منه الخبراء، ويمكن في هذه الحالات الاستماع لموسيقى هادئة ومحاولة تصفية الذهن والهدوء وكلها أمور تهيأ الإنسان لنوم هانئ وعميق.
إ ف / ع. أ. ج
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.