1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حرق علم ألبانيا بصربيا يؤجج التوتر بين البلدين

١٩ أكتوبر ٢٠١٤

احتجت ألبانيا لدى صربيا بعد حرق علمها خلال مباراة كرة القدم بين ناديين صربيين. يأتي التصعيد بعد تحليق طائرة بدون طيار حملت علم "ألبانيا الكبرى" خلال مباراة كرة قدم بين منتخبي البلدين وأدى إلى أعمال شغب.

Fußballspiel Belgrad Albanien Serbien Ausschreitungen Drohne
صورة من: Reuters/Marko Djurica

نددت ألبانيا بإحراق علمها خلال مباراة لكرة القدم في صربيا، في آخر فصل من سلسلة حوادث أججت التوتر السياسي بين بلغراد وتيرانا. وحثت وزارة الخارجية الألبانية السلطات الصربية على إحالة مرتكبي هذا العمل إلى القضاء، ودعت "السياسيين الصرب إلى النأي بأنفسهم عن هذه الأعمال التي تؤذي مستقبل البلقان واستقراره".

ووقع الحادث خلال مباراة بين فريقين صربيين أمس السبت (18 تشرين أول/ أكتوبر 2014)، حين قام احدهما بالتقاط صور فيما كان مشجعو الفريق يحرقون علما ألبانيا. ويلقي هذا الحادث بالمزيد من الشكوك على الزيارة التاريخية المرتقبة لرئيس الوزراء ايدي راما إلى بلغراد، وهي الأولى لرئيس حكومة الباني لصربيا منذ 68 عاما.

ومن المقرر أن يزور راما بلغراد الأربعاء، لكن تساؤلات أثيرت حول ما إذا كان سيمضي في الزيارة بعد أعمال الشغب التي شهدتها مباراة كرة القدم بين صربيا وألبانيا في 14 تشرين الأول/ أكتوبر مما أدى إلى وقفها.

وقد أوقفت مباراة التأهل لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بين صربيا وألبانيا مساء الثلاثاء الماضي في بلغراد، بعد تحليق طائرة بدون طيار فوق الملعب علق فيها علم يجسد خارطة "ألبانيا الكبرى"، وهو مشروع قومي يرمي إلى ضم الجاليات الألبانية كافة في البلقان في دولة واحدة.

دخل بعض المشجعين ساحة الملعب وهاجموا لاعبي منتخب ألبانياصورة من: Reuters/Marko Djurica

وأثار رفع العلم الذي يمثل المطالبة "بألبانيا اثنية" ورمزها النسر الأسود ذي الرأسين على خلفية حمراء، غضبا عارما لدى المشجعين الصرب الذين رمى بعضهم قنابل دخانية ومقذوفات أخرى على ارض الملعب. ونزل بعضهم إلى ساحة الملعب وقاموا بضرب لاعبي المنتخب الألباني. وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه فتح تحقيقا رسميا يشمل صربيا وألبانيا بعد أعمال العنف هذه.

كما أعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن "خيبة الأمل لوقف مباراة كرة القدم بعد عمل استفزازي"، متابعا "نؤمن بأنه ينبغي ألا تجري السياسية" تحت ضغط "استفزازات في الملاعب"، ومشددا على أهمية زيارة راما المقررة إلى بلغراد. ووصف القادة الصرب الحادث بأنه "استفزاز سياسي متعمد".

يذكر أن العلاقات بين تيرانا وبلغراد سبق أن شهدت توترا بسبب كوسوفو والأقلية الألبانية المقيمة في جنوب صربيا والتي تطالب بالمزيد من الحكم الذاتي.

ع.خ/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW