إخلاء سيبل الحقوقية عزة سليمان بكفالة بعد احتجاز مؤقت
٨ ديسمبر ٢٠١٦
بعد احتجازها لفترة وجيزة، قرر قاضي التحقيقات بمحكمة القاهرة الجديدة إخلاء سبيل المحامية الحقوقية عزة سليمان بكفالة عقب توجيه اتهامات لها على خلفية قانون الجمعيات.
إعلان
قرر قاضي التحقيقات بمحكمة القاهرة الجديدة مساء الأربعاء (السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إخلاء سبيل الناشطة الحقوقية عزة سليمان، بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، على خلفية اتهامها في قضية التمويل الأجنبي، وفق ما نشره محامي الحقوقية على حسابه بتوتير. ويأتي ذلك بعد ساعات من القبض على المحامية المصرية من منزلها واقتيادها للتحقيق.
ووجه قاضي التحقيقات إلى عزة سليمان اتهامات بتلقي تمويل بهدف الإضرار بالأمن القومي للبلاد، وتأسيس كيان يمارس نشاط الجمعيات والتهرب الضريبي، وفق ما جاء في تغريدة لمحاميها محمود بلال.
ويأتي ذلك في إطار تحقيقات تجريها السلطات المصرية حاليا ضد نشطاء حقوقيين ومنظمات حقوقية أثارت قلق الأمم المتحدة.
وعلى ضوءها تمّ تجميد أموال خمسة من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان في مصر وثلاث منظمات أهلية في أيلول/سبتمبر الفائت تتهمهم السلطات المصرية بتلقي تمويل أجنبي بشكل غير قانوني.
ويأتي توقيف عزة سليمان بعد قرابة أسبوعين من منعها من السفر إلى الأردن وتجميد حسابها المصرفي وحساب شركة المحاماة الخاصة بها.
وحول هذا الإجراء، علّق المحامي جمال عيد أحد الحقوقيين الذي صدر قرار بمنعه من السفر وتجميد أمواله بالقول إنه "تطور جديد"، مضيفا "اعتقد أنهم (السلطات) يصعدون الأمر. خطوة خطوة".
وفي أيلول/سبتمبر الفائت، أعربت الأمم المتحدة عن "القلق الشديد" إزاء قرار محكمة مصرية تجميد أموال خمسة نشطاء حقوقيين معروفين وثلاث منظمات غير حكومية.
والنشطاء الذين منعوا من التصرف في أموالهم هم حسام بهجت مؤسس "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، وجمال عيد وبهي الدين حسن، ومصطفى الحسن وعبد الحافظ طايل. أما المنظمات فهي مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الذي أسسه بهي الدين حسن، ومركز هشام مبارك للقانون الذي أسسه مصطفى الحسن والمركز المصري للحق في التعليم.
و.ب/ح.ح (أ ف ب، د ب أ)
أبرز الدول الأوروبية المصدرة للسلاح إلى مصر
أوضح تقرير لمنظمة أمنستي أن 12 دولة من دول الاتحاد الأوروبي تستمر في تزويد مصر بمعدات عسكرية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بحظر تصدير السلاح لمصر. وبلغت قيمة تلك الصادرات ستة مليارات يورو. فما هي أبرز تلك الدول المصدرة؟
صورة من: Engy Imad/AFP/Getty Images
صواريخ من فرنسا
رخصت فرنسا لتصدير اسلحة لمصر بقيمة تجاوزت 100 مليون يورو في عام 2014 ومن بين تلك الأسلحة والمعدات: القنابل والصواريخ والقذائف وعبوات ناسفة ومركبات عسكرية برية.
صورة من: picture alliance/dpa/Ecpad Handout
بنادق ورشاشات من بلغاريا
أصدرت بلغاريا 59 رخصة لتصدير معدات عسكرية لمصر بلغت قيمتها حوالي 52 مليون يورو في عام 2014 إضافة إلى 11 مليون يورو لأسلحة صغيرة وذخيرة. وشملت الصادرات إلى مصر بنادق هجومية ورشاشات ثقيلة وخفيفة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Belcher
مسدسات من التشيك
تعد جمهورية التشيك مصدرا ثابتا للأسلحة الصغيرة الموجهة إلى مصر. في عام 2014 أصدرت الحكومة التشيكية 26 ترخيصا لتصدير معدات عسكرية لمصر بقيمة قاربت عشرين مليون يورو، غالبيتها من الأسلحة الصغيرة والذخيرة، كالمسدسات والخراطيش.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Corum
غواصات من ألمانيا
في عام 2014 رخصت ألمانيا لتصدير معدات عسكرية لمصر بلغت قيمتها 22,7 مليون يورو، ومن بين أبرز تلك المعدات الغواصات عالية التكنولوجيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Seeberg
دبابات من ألمانيا
حسب منظمة العفو الدولية فإن ألمانيا صدرت إلى مصر خلال السنوات الماضية عدة دبابات استخدمت بشكل أساسي في مظاهرات لصد المتظاهرين.
صورة من: Getty Images/Afp/Said Khatib
قطع غيار ومسدسات من إيطاليا
أصدرت إيطاليا 21 ترخيصا لمعدات عسكرية بقيمة تقارب 34 مليون في عام 2014، نصف حجم تلك الأسلحة كانت عبارة عن أسلحة صغيرة وقطع الغيار والاكسسوارات وفي مقدمتها المسدسات.
صورة من: DW/S. Raheem
معدات عالية التقنية للتجسس
حسب تقرير منظمة العفو الدولية فإن ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا زودت السلطات المصرية بمعدات وبرامج عالية التقنية من أجهزة التجسس والتنصت وهو ما اعتبرته المنظمة مخالفا لقواعد الحرية الشخصية.
صورة من: Colourbox
خرق لقرار الاتحاد الأوروبي
كان الاتحاد الأوروبي قد قرر وقف توريد الأسلحة لمصر في أعقاب الاضطرابات التي وقعت في البلاد في آب/ أغسطس 2013 وبالرغم من ذلك مازالت 12 دولة من الاتحاد تصدر الأسلحة إلى مصر وهي: بلغاريا، قبرص، التشيك، فرنسا، ألمانيا، هنغاريا، وبولندا، وسلوفاكيا، وإسبانيا، وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا.