1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إخوان سوريا ينفون المسؤولية عن تفجيري دمشق

٢٤ ديسمبر ٢٠١١

تشير المعارضة السورية بأصابع الاتهام إلى الحكومة وتعتبرها المسؤولة عن التفجيرين الداميين الذين هزا العاصمة دمشق يوم أمس. وتزامن الهجومان مع بدء البعثة التي يفترض أن تعد لعمل المراقبين العرب محادثاتها مع السلطات السورية.

صورة من: Picture-Alliance/dpa

نفى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، زهير سالم، اليوم السبت لوكالة فرانس برس مسؤولية الجماعة عن الاعتداءات الانتحارية التي وقعت أمس الجمعة، متهما النظام ب "افتعال" بيان عن تبني تلك الاعتداءات باسم الإخوان.

وردا على بيان نشره احد المواقع التي قيل إنها لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا وتبنى باسمها الاعتداءات التي أسفرت عن 44 قتيلا وأكثر من 150 جريح، قال المتحدث "إنها صفحة مفتعلة باسمنا على شبكة الانترنت". وأضاف المتحدث الذي تم الاتصال به من لندن إن "النظام هو الذي اعد البيان وكذلك الاعتداءات"، على حد قوله.

وأدى التفجيران الانتحاريان اللذان استهدفا مبنيين أمنيين إلى تطاير أطراف وأشلاء بشرية وهياكل سيارات متفحمة في شوارع العاصمة السورية.

وشارك اليوم آلاف الأشخاص في الجامع الأموي بالعاصمة السورية في تشييع جنازة 44 عسكريا ومدنيا قتلوا في الهجومين. وقد صلى المشاركون في داخل الجامع الأموي أمام النعوش التي لفت بالإعلام السورية، فيما احتشدت خارجه جموع حملت أعلاما طبعت عليها صورة الرئيس بشار الأسد وأعلام حزب البعث الحاكم. وقرأ وزير الأوقاف السوري عبد الستار السيد في الجامع بيانا مشتركا أصدره رجال دين مسيحيون ومسلمون.

دفعة أولى من المراقبين العرب

على صعيد آخر قال الفريق السوداني محمد أحمد مصطفى الدابي، الذي يرأس بعثة مراقبي الجامعة العربية اليوم السبت، إنه سيتوجه إلى سوريا في وقت لاحق من اليوم. ومن المتوقع أن يسافر نحو 50 مراقبا من الدفعة الأولى من المراقبين العرب إلى سوريا بعد غد الاثنين. وتنص خطة سلام الجامعة العربية على انسحاب القوات السورية من المدن والبلدات التي تشهد احتجاجات والمناطق المحيطة بها والإفراج عن السجناء وبدء حوار مع المعارضة.

وتقول دمشق انه تم الإفراج عن أكثر من ألف سجين منذ الاتفاق على خطة السلام العربية كما انسحب الجيش من المدن. ويقول نشطاء معارضون للأسد انه لم يحدث مثل هذا الانسحاب.

تخفيض إنتاج النفط

ومن ناحية أخرى قال وزير النفط السوري، سفيان علاو، اليوم إن إنتاج بلاده من النفط تراجع نحو 30 إلى 35 بالمئة جراء العقوبات المفروضة على سوريا، بسبب حملة مستمرة منذ تسعة أشهر ضد مظاهرات مناهضة للحكومة. وتبلغ طاقة الإنتاج السورية حوالي 380 ألف برميل يوميا والطاقة التكريرية 250 إلى 255 ألف برميل يوميا. وقال الوزير السوري "خفضنا إنتاجنا من النفط الخام ونستورد الآن المنتجات مثل البنزين وغاز البترول المسال، لكننا نواجه مشاكل في التعامل مع البنوك".

وأضاف أن الشركات الأوروبية تواجه حظرا على العمل في سوريا مما حدا بشركات مثل شل وتوتال إلى وقف العمل هناك. وقال "شركاتنا المحلية قادرة على الاستمرار."

وشدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على صناعة النفط السورية وأدرج شركات مملوكة للدولة على قائمة سوداء. وفرضت الجامعة العربية أيضا عقوبات على التعاملات المالية وغيرها من أشكال التعامل مع سوريا.

(ع. ع/ ا ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW