تقدمت الإدارة الأميركية بطلب استئناف ضد قرار القاضي الفدرالي في هاواي، الذي قرر تمديد تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأخير لترامب. ومن الناحية العملية يعني ذلك عدم نفوذ مرسوم الهجرة الأخير طالما أنه موضوع نقاش أمام المحاكم.
إعلان
تقدمت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس (30 آذار/مارس)، بطلب استئناف قرار تعليق مرسوم الهجرة الذي يحظر مؤقتاً دخول لاجئين ورعايا ست دول مسلمة إلى الولايات المتحدة. ورفعت وزارة العدل الطلب إلى محكمة الاستئناف في الدائرة التاسعة التي تشمل 15 منطقة في غرب البلاد. وكانت هذه المحكمة نفسها قررت إبقاء تعليق الصيغة الأولى للمرسوم مما شكل ضربة قوية للإدارة الأميركية. وكان القاضي الفدرالي في هاواي، ديريك واتسون، قد قرر الأربعاء تمديد تعليق العمل على مجمل الأراضي الأميركية بمرسوم الهجرة الأخير، موضحاً أنه يجعل بذلك من القرار المؤقت الذي أصدره قبل أسبوعين أمراً قضائياً أولياً.
ومثل هذا الأمر القضائي عادة ليست له مهلة محددة كما أعلن وزير العدل في ولاية هاواي دوغ تشين ما يعني أنه لا يمكن لترامب فرض تطبيق المرسوم الذي وقعه في 6 آذار/مارس، طالما أنه لا يزال موضوع نقاش في المحاكم. وكانت هاواي الأولى بين عدة ولايات اعترضت أمام القضاء على مرسوم ترامب الأول.
كما علق قاض فدرالي في سياتل (شمال غرب) في 3 شباط/فبراير العمل بالصيغة الأولى للمرسوم الموقع في 27 كانون الثاني/يناير، وأكدت القرار محكمة استئناف فدرالية في التاسع من شباط/فبراير في سان فرنسيسكو، وهي نفسها التي ستنظر في طلب الاستئناف الأخير الذي تقدمت به الإدارة الأميركية.
ويشار إلى أن الحكومة الأميركية استأنفت في 18 آذار/مارس قرار تعليق جزئي آخر للمرسوم المعدل أصدره قاض فدرالي في ميريلاند، وستنظر محكمة استئناف فدرالية في ريتشموند (فرجينيا) في الطلب. وتعهدت إدارة ترامب بالمضي قدما حتى لو اضطرت إلى اللجوء إلى المحكمة العليا.
خ.س/ف.ي (أ ف ب)
ردود قاصمة على مزاعم صادرة عن ترامب
خلال الأيام المائة الأولى من دورته الرئاسية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جملة تصريحات، اعتبرتها كثير من وسائل الإعلام الدولية عارية عن الحقيقة، هذه جولة في بعض منها من خلال ما نشرته وسائل إعلام أمريكية.
صورة من: Getty Images/AFP/T. A. Clary
قناع الكذّاب بينوكيو!
"اُنظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد، من يصدق ما جرى"، كلام لترامب ردت صحيفة واشنطن بوست عليه بالقول: "كان هذا تعليقا غريبا جدا، لأنّ شيئاً لم يحدث في السويد في الليلة الماضية، وقد رد عليه السويديون بمن فيهم رئيس الحكومة كارل بلدت". الصورة التقطت في مدينة ماينز بألمانيا لقناع كرنفالي يمثل ترامب بأنف بينوكيو الكذاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold
جدارية ترامب يراقص تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا
" الإعلام غير الشريف، ما برح ينشر قصصا كاذبة، دون الاعتماد على مصدر، هم يلفقونها في الغالب"، قال الرئيس ترامب هذا في جولته بولاية فلوريدا في (18 شباط/ فبراير 2017) ، فردت عليه صحيفة "ذا واشنطن بوست" أنّ منافذ الإعلام الدولية جميعها لا تنشر أي قصة دون مصدر، ولا تلفق قصصا كما ادعى ترامب". ومكتوب على الجدارية: "أرض اِكذب اِكذب"، وبجانبها رسم يظهر فيه ترامب وهو يراقص رئيسة الوزراء البريطانية.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
الشركات تعود إلى الوطن!
"إنهم يعودون (إلى أمريكا) كما لم يحدث من قبل، فورد، جنرال موتورز، فيات كرايسلر، ومعهم تعود ملايين فرص العمل". ردت صحيفة "ذا واشنطن بوست" على عبارة ترامب هذه بنقل ما قاله رئيس مصنع فورد في المكسيك: "السبب الحقيقي لعدم بنائنا مصنع في المكسيك هو تناقص الطلب على السيارات الصغيرة".
صورة من: Reuters/J. Ernst
الفاشية في قبعة القرصان ترامب!
"سمحنا لآلاف الناس بدخول بلدنا، ولم يكن ثمة سبيل للتأكد من هوياتهم وشخصياتهم". ردت الواشنطن بوست بشدة على عبارة ترامب الآنفة الذكر بالقول: "هذا غير حقيقي، لأنّ التأكد من هويات وشخصيات اللاجئين يستغرق نحو سنتين ويشمل ذلك تحقيقات إف بي آي، وقسم الأمن الوطني". الصورة ساخرة في كرنفال مدينة دوسلدورف بألمانيا لرأس قرصان على شكل ترامب مكتوب على قبعته: "اِجعلوا الفاشية عظيمة مرة أخرى".
صورة من: picture alliance/dpa/F. Gambarini
مَن خفّض قيمة إنتاج المقاتلة F-35؟
"خفضنا مئات ملايين الدولارات من قيمة طائرة كان سيجري إنتاجها". وقد ردت واشنطن بوست على هذا بالقول: "يشير ترامب إلى مشروت المقاتلة F-35 ، وهو يحاول أن ينسب لنفسه أمراً سبق مناقشته وحسمه بتخفيض عرض شركة "لوكهيد" بقيمة 600 مليون دولار قبل أن يلتقي ترامب بمدير الشركة التنفيذي.
صورة من: Reuters/C. Barria
أشباحُ روسيا في كواليس البيت الأبيض!
"لا علاقة لي بروسيا، لم أتكلم هاتفيا مع روسيا منذ سنوات، ولا أكلم أناسا من روسيا ". ردت صحيفة وول ستريت جورنال على هذه الجملة التي قالها ترامب بالإشارة الى أنّه كان قد التقى بالسفير الروسي في الولايات المتحدة قبل دقائق من إطلاقه هذه العبارة في 11 كانون الثاني/ يناير 2017. ثم تسربت أخبار عن تفاصيل العلاقة، وهو ما تسبب في استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين.