1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدارة ترامب غاضبة والمكسيك تعرض اللجوء السياسي على أسانج

٤ يناير ٢٠٢١

بعد رفض القضاء البريطاني تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس للولايات المتحدة، عبرت إدارة الرئيس ترامب عن غضبها وخيبة املها من القرار. وربما الخبر المفرح الآخر لأسانج بعد رفض تسليمه، هو عرض المكسيك اللجوء السياسي عليه.

مناصرو مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج في لندن.
أبدت الولايات المتحدة غضبها من قرار القضاء البريطاني عدم تسليم جوليان أسانج لها.صورة من: Henry Nicholls/REUTERS

عرضت المكسيك الإثنين (الرابع من يناير/كانون الثاني 2021) اللجوء السياسي على مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بعدما رفض القضاء البريطاني تسليمه للولايات المتحدة التي تريد محاكمته بتهمة التجسس.

وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحفي: "سأطلب من وزير الخارجية اتخاذ التدابير الضرورية بهدف الطلب من الحكومة البريطانية الإفراج عن أسانج وأن تعرض عليه المكسيك اللجوء السياسي".

وقالت وزارة العدل الأمريكية اليوم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "شعرت بخيبة أمل شديدة" لقرار قاضية بريطانية بعدم تسليم جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس إلى الولايات المتحدة ليحاكم بتهمة نشر أسرار أمريكية.

وأضافت الوزارة "بينما نشعر بخيبة أمل شديدة في القرار النهائي للمحكمة، نشعر بالامتنان لأن الولايات المتحدة انتصرت في كل النقاط القانونية التي أثيرت".

وأشار البيان إلى رفض القاضية لمزاعم أسانج بأنه كان يمارس حقوق حرية التعبير عندما نشر الآلاف من الملفات الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية التي تم تسريبها على الإنترنت في عام 2010 ، وأضاف البيان أن الولايات المتحدة واجهت ثأرًا سياسيًا بسبب ذلك.

وكانت القاضية البريطانية قد حكمت بأن صحة أسانج العقلية هشة وأنه سيكون عرضة للإقدام على الانتحار إذا ما أودع سجناً أمريكياً. وقالت إنه لم يتضح أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على ضمان سلامته في السجون المعروفة بـ "الظروف القاسية" خاصة وأنه سيمكث في السجن انتظاراً للمحاكمة.

ووجهت إلى أسانج لائحة اتهام منها خرق قانون التجسس الأمريكي بقيامه بتسريب ملفات شديدة الأهمية، وتهمة القرصنة، وذلك بناءً على المساعدة المزعومة التي قدمها لضابطة المخابرات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ في الحصول على الوثائق من أنظمة الكمبيوتر العسكرية المؤمنة.

لكن المساعي القضائية الأمريكية خلف أسانج أثارت الكثير من التساؤلات حول مسألة حرية التعبير، حيث أكد الأخير والمدافعون عنه أن ويكيليكس تتمتع بحقوق أي وسيلة إعلام أخرى لنشر مواد سرية.

وإذا ما أدين أسانج في التهم التي توجهها له الولايات المتحدة فقد يقضي بقية حياته في السجن.

وكان أسانج قد طلب عفوًا من الرئيس دونالد ترامب، الذي استفادت حملته الانتخابية لعام 2016 من نشر موقع ويكيليكس لمواد أضرت بمنافسته في الانتخابات الرئاسية وقتها هيلاري كلينتون.

وقالت وزارة العدل إنها ستستأنف القرار البريطاني وستواصل طلب تسليم أسانج.

ع.ح./ا.ح.(أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW