1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدانات غربية للقصف الإيراني لكردستان و"انتهاك سيادة العراق"

٢٩ سبتمبر ٢٠٢٢

أدانت دول غربية الضربات الإيرانية على إقليم كردستان والتي تمثل "تعديا على سيادة العراق". واشنطن قالت إن "إيران لا يمكنها إبعاد النظر عن مشاكلها الداخلية من خلال هجمات"، فيما طالبت ألمانيا بوقف فوري لهذه الضربات.

صورة لهجمات إيرانية استهدفت إقليم كردستان العراق بتاريخ 28 سبتمبر 2022
قالت واشنطن إن إيرانلا يمكنها إبعاد النظر عن مشاكلها الداخلية من خلال هجمات عبر الحدودصورة من: Fariq Faraj/AA/picture alliance

تواصلت الإدانات الدولية لهجوم إيران على كردستان العراق والذي أوقع قتلى وجرحى. وأعربت ألمانيا على لسان متحدث باسم الخارجية، عن قلقها الشديد إزاء الهجوم الإيراني على كردستان والذي يأتي "على خلفية اضطرابات سياسية داخلية تشهدها إيران". وأضاف المتحدث "نطالب إيران باحترام سيادة الأراضي العراقية ووقف الاعتداء على الفور". وأشار المتحدث إلى اهتمام ألمانيا كشريك وثيق للعراق ولكردستان، بدعم سيادة العراق واستقراره ووحدته.

من جهتها أدانت فرنسا الضربات الإيرانية "العشوائية" التي استهدفت مواقع لأحزاب كردية إيرانية معارضة تنتقد قمع التظاهرات في إيران. وقالت وزارة الخارجية في بيان "تدين فرنسا الضربات الكثيفة التي تبنّتها إيران ونُفّذت في إقليم كردستان المتمتّع بالحكم الذاتي، في انتهاك صارخ لسيادة العراق والقانون الدولي، مستهدفة المدنيين بشكل عشوائي".

أما الولايات المتحدة فقالت في بيان لمستشار الأمن القومي جيك سوليفان " إننا نقف مع قادة العراق في إقليم كردستان وبغداد في إدانة هذه الاعتداءات باعتبارها اعتداء على سيادة العراق وشعبه".

وأضاف: "يواصل القادة الإيرانيون إظهار التجاهل الصارخ ليس فقط لأرواح شعبهم، ولكن أيضًا لجيرانهم والمبادئ الأساسية للسيادة وكذلك وحدة الأراضي الإقليمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".  وتابع: "لا تستطيع إيران صرف اللوم عن مشاكلها الداخلية والمظالم المشروعة لشعبها من خلال الهجمات عبر حدودها. كما أن استخدامها الصارخ للصواريخ والطائرات بدون طيار ضد جيرانها، فضلاً عن تزويدها لروسيا بطائرات بدون طيار من أجل حربها العدوانية في أوكرانيا ووكلائها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، يجب إدانته عالميا". 

ودت المملكة المتحدة الاربعاء بقصف ايران لاقليم كردستان في شمال العراق، مطالبة الجمهورية الاسلامية بـ"وقف قصفها العشوائي للمدن الكردية". وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكا لسيادة ووحدة اراضي العراق وهي مرفوضة تماما"، متهمة ايران ب"زعزعة استقرار" المنطقة.
 

وكان  الحرس الثوري الإيراني  قد أعلن أمس الأربعاء (28 سبتمبر/أيلول 2022) إنه قصف بصواريخ وطائرات مسيرة أهدافا عسكرية في المنطقة الكردية بشمال العراق. 

ووردت الأنباء عن الهجمات بعدما اتهمت السلطات الإيرانية معارضين إيرانيين مسلحين من الأكراد بالضلوع في الاضطرابات التي تهز البلاد، لا سيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم أكراد إيران البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة.

وقالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلا عن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق إن 13 شخصا قتلوا وأصيب 58 في الهجمات التي وقعت بالقرب من أربيل والسليمانية في كردستان العراق.

واستدعت وزارة الخارجيَّة العراقية ، اليوم الخميس ، السفير الإيرانيّ لدى العراق محمد كاظم آل صادق، وقالت الوزارة عبر حسابها على موقع 
"فيسبوك" إنه تم تسليم السفير مُذكّرة احتجاجٍ شديدة اللهجة "تضمّنت إدانة الحُكُومة العراقيَّة لهـذه الجريمة والتي مثلت استمراراً الاعتداءات القوات الإيرانيَّة على سيادة العراق وحرمـة أراضـيـّه وأخـذت طابعـاً جديـداً لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل باستهداف المواطنين 
الآمنين داخل عمق المُدن العراقيَّة".
وشددت الوزارة ، في المذكرة، على "رفضها لتلك الأعمال وما نجم عنها من ترويع وإرهاب المواطنين الآمنين"، وطالبت بـ "احترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات الجُمهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة المنصوص عليها في المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في 
مُعالجة التحديات الأمنيَّة".

ا.ف/ ع.ج.م   (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW